أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - لتحِيّة الصّباح سأختصر اُنعراج الطريق














المزيد.....

لتحِيّة الصّباح سأختصر اُنعراج الطريق


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 03:51
المحور: الادب والفن
    


سأختصر اُنعراج الطريق لتحِيّة الصّباح في وجه الرّائعين ،
سأهمس للنوافذ أنَّ الرّيح هذه المرّة نائمة
وعلى سكّان القريّة أن يصمدون ليسحقون فضائِح النّبتة الفاسدة وفضائِح الأجراس ..
الأجراس ترغب أن تتخلّص من عذابها
تُقرع مائِلة فوق الجُرح وترقص حافية فوق الجمر..
الظّهيرة صامتة
وقبْوة البوادرمنسيّة
والبِنْت أَنْتِيجون ضارمة العينين للبقاء ولخاصية أبيها ..
وما يخالجنا نحن ندوّنه شِعراً ..
القوَة ترافق الضّعف
فوق ناصيّة الإنتظار كلاهما ينتظر الإنتصار !
القويّ يبلع الضّعيف
من معبده يقدّمه قِرْبان للهاويّة ..
الضّعيف ، الضّعيف ، الضّعيف .. يُصبح قويّ ويبحث عن الضّعيف ...
وهكذا إلى ما لا نهاية مع اللّعبة الخفيّة والوجه المُقنّع ..
اَهِِ!
كم أريد أن أغْزل الحَكايا قرب قِطّتي قبْل أن يطلع النّهار
وأن أغسل قدمي جيّداً من بقايا صوْتِ الغُبار
أدهِنْهما بالحِناء
كي لا تتبعْثرالجداول ويدْمع خريرالنّهر..
سأسقي يوميًّا الأعشاب البريّة كي يفوح ضجيج الزّعتر
ربما النّساء الحوامل قد تصافحن حرّيتي
أو ربّما العاشقين التّائهين قد يقترب من قلبهما النّوارس
والضّغينة المستبدة قد تنزوي عن جناحها الأسود
وقتها سأغنّي كثيراً وأفرح كثيراً وأركض فوق الصّخرة الصّلبة كي تتكسّر!
لا يهمني ،
المهم أن تتحرك الأصابع من جديد وتُمزِّق قفازة الوهم
تلبس ثوب غيمتِها مرة ثانية وتركب صهوة ضوئها مرات ومرات
لتزهر ولا تتشرّد كل السّواحل عن نيسان ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنّاص لغزه بيدق يشتهينا
- صافحتُ التاريخ لأسرّح ضفيرتي
- عشتار _ ISHTAR
- قراءة اُنطباعية حول قصيدة - غرفة تُقبّلُ كفَّ أمّي - للشاعر ...
- عجز موّال اليمام فوق مرُوج اَذار
- النّخلة توأم الرّمل حين لا يتشكّل
- ألف صلاة لوجدانك أيّتها الرّوح
- تجلّي خلّدته ملامح نجمات لعنوان قمر
- جدّتي الوحيدة تُبكي قلب مساء
- سيغنّي الكوخ وقلبك
- نرد سيمفونية حبّ ثمينة
- سلاما للمرأة مع اذار
- تغريدة لنداء فجر
- أوتار تغربل الألم
- بدايات تنصهر بعمق مدار
- هواء يستيقظ على كفّ شجرة
- رفيق التأمل
- يا رفيق السفر
- ترهلّ العجوز والصّوت مُغترب
- نغمة تسرح صدر حكايات


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - لتحِيّة الصّباح سأختصر اُنعراج الطريق