أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - عجز موّال اليمام فوق مرُوج اَذار














المزيد.....

عجز موّال اليمام فوق مرُوج اَذار


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 04:33
المحور: الادب والفن
    


أسمع وطأة موّالي وموْج غُربتي دون شِراع ،
جارتي القريبة مني لحنها بعيد صداه
يَبْرق من جفونِه الضّوء لحظة الوجع .. وجع صوتها
وجع يصافح وجعاً .. وجع خفي ، يتسع ، لا نراه
غَيّر جلوس حِوارنا
لقاءاتنا وفكرنا
اُتّحدنا ضمن دوران الأرض .. وبسمة الكواكب عليلَة عنّا ..
كل ما أحسّه الاَن أن روح يدي بيد العالم
نحن في عمق الكارثة منغمسون
وفي بؤرة الغموض نسافر بين الرّحلة والمصدر
كيف سنتخلّص من زحمة المفاتيح ولغة الأشعار !
كيف سنتوضأ لندخل محراب أنفسنا
حتى تستشعرنا الصّلاة وزمننا صامت مرتبك بلا وِصال ..
نحن فقط من ندرك صبابة الطّهر في رئة الأرض
غاضبة هي الأرض
اتسختْ بوجودنا قبل هطول المطر
مطر يغسل القلوب
ونحن غسلنا جوفها بقُبْحنا ..
أمران اختلطا نحو حدث الساعة الاَن
عالم علوي اُلْتحم بعالم سفلي
اُلْتحما بمرحلة حدث سلبي من قهر وجودي
كل منّا الاَن يقرأ مراَته يُوسِّع خُطواته المحدودة كثيرا وفِكرته الّتي تكْبر
تكبر دون مصفاحة ، لكنها تصافح الإنسانيّة فينا
" شعور وجودي إنساني متّحد ! "
يا الله كم العناق الروحي جميل دون مصافحة
وكم جميل أن تلمس داخلك وداخل الاَخرين دون لقاء
وكم جميل أن نتفق لننجو أو نغرق مع صنارة الوباء ...
دقّة واحدة دقّات ودقّات على قلب التّاريخ
ليُدوّن رحلة المقابر وتراتيل الإغتراب بين الأوطان
وعجز أغنية اليمام فوق مرُوج اَذار ، بين روائح القرنفل ونكهة اللّيمون
وزينة اللّيلك وفوائد زهرة اللّوتس والصّبار ..
الاَن، نحن عيون أسطورة بلا دمعة تبتسم وتغرق في حزن
تجمع قسمات من موّال
تركض واقفة نحو وهج نجم
عسى لمسة بسْمتها تُقيس مرثيّة
ذَكرَها فجر حلم أمل وصباح يصافحه موّال ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النّخلة توأم الرّمل حين لا يتشكّل
- ألف صلاة لوجدانك أيّتها الرّوح
- تجلّي خلّدته ملامح نجمات لعنوان قمر
- جدّتي الوحيدة تُبكي قلب مساء
- سيغنّي الكوخ وقلبك
- نرد سيمفونية حبّ ثمينة
- سلاما للمرأة مع اذار
- تغريدة لنداء فجر
- أوتار تغربل الألم
- بدايات تنصهر بعمق مدار
- هواء يستيقظ على كفّ شجرة
- رفيق التأمل
- يا رفيق السفر
- ترهلّ العجوز والصّوت مُغترب
- نغمة تسرح صدر حكايات
- شقاء الجمال
- ملامح المراَة جافة اليوم
- لعطش سنابل يحكون
- بياض ضاع في غياهب زمن
- الشمس لن تشرق ليلا


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - عجز موّال اليمام فوق مرُوج اَذار