أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - بياض ضاع في غياهب زمن














المزيد.....

بياض ضاع في غياهب زمن


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


أخشى أن أرفع رأسي
وأنا أحاور قهوتي
ألاّ تجترّني سنوات كانت
وأخرى ستكون ..
لأنها ستسألني بوضعية صامتة
وهي تنتظر جوابا .. أعجز عن اُستنباطه ..
وقتها ستضحك كثيرا
عن اللحظة التي أخذت نصيبها ولم تستوعب القرار
سواء بشكل نسبي أوبشكل مطلق
ستضحك
لأنها لن تجيد شكل المحتوى واُفراز وضعية النّقاط على المضمون
ستضحك .. لحالات أخرى غريبة أيضاً
ستضحك بعمق
لبداية
لامست نقطة بيضاء .. اُلتقطت صورة وجودية ذاتية روحية ..
تسمع صوت صدى من نجوى بئْر
ترافق أزقّة من شارع لشارع
تنهض في ندى صباح وتمسح عرق ليل
حيث تُسامر شموع على مفترق
تركض في وجنات حصى وتُولد في قمح صيف
تسكن قلوب وتتهجى بيان
تجازف .. تموت و تموت في قسوة الموت
لتنهض !
تستريح فتسري وتسري .. تترعرع .. تقفز وتفيض
لتُحيك مغامرات دائرية أخرى
قد تصعد أو قد تسقط و تنهزم ..
تكتشف عمقها الفارغ العامر
تتمعن بعمق لمسة غبار على جناح ريح
فتقع في حضن دافء ..
حيث ،
ذاك الحجم الصغير الأبيض .. كان !
وهذا الحجم الكبير الأبيض .. انزوى وانتهى !
ضاع وتبعثر في غياهب زمن
ولن يكون ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشمس لن تشرق ليلا
- في كفّ الثّائر موّال وزيتونة خضراء
- تنضج الرّؤية
- الموت لا يخجل
- حياة القداسة
- عميقة رغْوة المِلح
- غنيمة رؤى أبدية
- حنايا الرّوح
- وداعاً كبيرة يا اُبن أخي
- المشهد لم يكتمل
- مشهد لم يكتمل
- شفق عشق
- تلك الشمس صارت تلسع
- شمس أصيلة لاتغمر عظمة الأغصان
- ليتك تمسح سطور كتابك
- يدك التي على قلبك
- نوتات غجرية
- مع كل شروق أنت العيد
- لنجعل من لا شيء شيئاً
- أرضي قزحية ، ذبحتني


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - بياض ضاع في غياهب زمن