نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 09:35
المحور:
الادب والفن
حنايا الرّوح ،
ترافق شفاه الناّي
نسمعها جيّداً .. نطرق بابها
يشتهينا الرّمل
ندرك أنّ للبحر عيون فوضويّة
تحدّق لأجسادنا حتى نتذكر
ونبقى طيّبين ..
حنايا الرّوح ،
كلّ نشيد سافر
يقطع ريح غابات
كشوق جلنار .. اُستهدف أغنية
واُنتصر ..
حنايا الرّوح ،
نوتات في سرّ الليل
بخطوات ماسيّة
عشقها الماء واُلتهمها حطب النار
وهي ترافق المارد لحقل الياسمين ..
لحنايا الروح ،
تختلف الألوان .. يبدع التحليق
من ذاكرة الأرامل تنعم الدّهشة ، فيعترِفن للبحر وللقصيدة
أن من رحم اَلهة الإغريق تنضج الحِكمة
تنضج وترتفع!
ليغمر النّدى في حرُوف فجره ندفة الثّلج ..
لحنايا الرّوح ،
مصباح ودمعتين ممزوجتين بسؤال ووردة
عن هشّة الشمس الخجولة
تعاند رغبة العودة .. تسامر تجلّي
وتنكسر قرب ورق بات همّه لغْز الشّفق ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟