أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - كنا نحبّك














المزيد.....

كنا نحبّك


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


الشارع في بحّة الأصابع ، 
مذعور ..
نوافذ واجمة 
جسّدت دور غريب 
تحت ثوب صباح مهجور .. 
وأنتَ يا أنتَ 
أنتَ القريب !
قريب من طلائع ربيع 
من عتمة رواق ماء 
من ملحمة قصائد هوميروس 
حتى وإن عدت بحذاء واحد ..

________________________________


قطعت شوق نبع مسافات ،
لأخرج من متاهة غياب 
وأدخل جنّة زهو روح .. 
فما بال الجُمل تتبعثر إذا 
وتنزلق 
من شفاه سلّم 
كلما رسمت عصفورا ليغرد 
في شتاء وردة ..

________________________________


كنا نحبّك ،
قبل أن تجوع ضمائر 
تنفجر بطون
وتطلق صرختها الأولى 
على عري زمن كادح .. 
كنا نحبك ،
ولم نجد غير سنابل 
تأمّلها حقل واختزلها ظلام 
ماء مالح .. 
أأنتِ التي كنتِ !
أم الفصول التي كانت .. مدلّلة 
في كنف كسوف 
وموت سارح ..

__________________________________



لا تهديني ، 
لوحة تَسربل من شقوقها عزف شفق .. 
ولا قصيدة 
عشقتها وجنات جلنار .. 
ولا ذكرى 
تجس نبضها رعشة شجر .. 
أهديني ، 
سلاسة نغمة 
تصل بيقين قبل المطر 
تغربل ملامح الحجر 
وتبلل عطش حرف 
بكورال يتغلغل في ثنايا روح 
يتجلى له القمر ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناي بلقيس
- لا يموت الأنبياء
- ملامح عشقك ترافق عشقي
- قلنا كلاما كثيرا
- أنرت اللون في اللون
- حروف قوس قزح
- خرجت من ضيق الغضب
- لم تكتمل دورة القمر في رحلة السفر
- من يعيد جهد هذا البلد!
- رصيفك غربتي
- قهقهة المدد
- تحرك فجرقصيدتك في ذكرى نهر
- حلم من عمق المرايا
- تراتيل زرقاء
- عشتار
- القصيدة التي لفّها شرود فولاذ نقرته الغربان
- تبقى القصيدة خضراء
- لا أكترث برصيف شوارعه ندية النسيان
- لهفة تتأوه بعمق في النبض
- فجر الشفق


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - كنا نحبّك