ملامح عشقك ترافق عشقي

نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 03:46
المحور: الادب والفن
    

أنقر بأناملك ،
لغة صنوبر
كلام كثير .. جميل
ونبيذ رفقة فجر ..
_______________________

كلّما سافرت في روحك ،
أعدُّ بعض الشاي
أمشي على امتداد الساحل
وأتصفح
مع كل نظرة
خاصية البتلات ..
عطر بنفسجي
أنا .. أنت
أنت .. أنا
القلب ساقية
ورموش كخميلة غروب
تنقر بهدوء
أرجوحة شفق
فتتناغم الموجات ..
_________________________________

رحلة في كلمات القصيدة ،
نقطة زرقاء في الدم
ومغفرة
لا نكذب نداء حلم ..
____________________________

أغنياتك ،
تشبه صدق الزبد ..
لم يكذب الحلم
بل ترجم رصيف العدم ..

______________________________


لازال عطر مقدس
وريح دافئة
كلوحة مائية وأغنية دانية
يمتشقان السطور سهواً
على
ساق شجرة التوت ..
_______________________________


صخرة ،
تعشقها نوارس البحر
مغطاة
بأريج شمسك ..

_______________________________

عادة ،
لا تخرج الأشجار
إلى نزهة ..
تشتعل في صدر الشفق
تنحني للشمس
وتركض
في موال الطين ..

_________________________________

دهشتي ،
أنّك قسّمت الطريق
لبدايات يعترف بها الجمال ..
شكرا لقلبك ..
_______________________________

من رواق فضة ،
يسامرها الملح ..
أشهد .. أنك مروج
يتنفسها الهواء ..
__________________________

لإنشاد المغني ،
اَفاق
تشبه الديجور
تحتمي بموسيقى الروح
وتحرق صوت النار ..

_____________________________

حتى في الغروب ،
ورقة الزيتون
خضراء ..
كملامح عشقك
ترافق
عشقي ..

#نزهة_تمار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل