نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 22:35
المحور:
الادب والفن
سأقطف فاكهة ،
تكون لحنك
وتبارك أغنيتي ..
___________________________________
كفك ،
تنهيدة برتقالة
تلمني حين أراك
وأتعطّر ..
رصيفك غربتي ،
على اُمتداد العيون
ونبيذ الشمس ..
_____________________________________
كيف يضيع العزف في جناح الرمل ،
والورد
عمقه في خطواتك ..
______________________________________
أكتب شيئا ،
لتسقط الأشياء ..
الظلام ينزل بلا موعد !
وراحتي ملأ يديك
تغني في صمت
ترسم حفيف صنوبر على شفاه
لتتطلّع اللحظات على مكنونه
ولا تنكمش في كوّة الذاكرة ..
يضوع الفنجان المنسي ،
فنجان !
يدخن هواءه
يندمل في أنفاس روحه
ويكتب أشياء ..
_____________________________________
الهواء ندياًّ ،
لم ينكسر ساعة اللقاء ..
القلب رطب لم يخطئ
حين اختزل الفوضى ..
علّم الفارس
كيف يبحث عن جملة تركتها حبيبته
بعيدة
عن زئبق النوايا
وقريبة من زنبقة الوجدان ..
___________________________________
اُشتقتُ لطاولتك ،
ورحلة حديثك الطويلة
من زحام
من مستحيل
ومن عدم ..
اُشتقتُ أن أرتّق ثقب بمعطفك ،
أعدّ القرنفلات بجيبه
ألملم صورة قلبه
أسقي زهرات ليله
وأمسح دمعة غيماته بظلال منسية بقربه ..
يبتسم
وأبتسم
ونرحل
بل أرحل ..
_______________________________________
مرات ،
أتجرد من أغنيتي
لأشبه شجيراتك الصغيرة ..
عشِقتها خلايا دمي
تنتشي
على مسمع
نداءات قلب أجنحة
نحتها الإغريق
وزركشها الأرجوان ..
_____________________________________
تجسيد روحك تعرى للماء ،
فوق ركح الزعتر
صفق الهواء
وصدري الذي هواك ..
_____________________________________
ضوء منديلك ،
رضا أنفاس
كصلاة أرض
جنّة لقلبي ..
_________________________________________
لا شأن لي بالمسافات ،
سفينة رموشك الوردية
حملتني
لنزهة قلبك ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟