أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - من يعيد جهد هذا البلد!














المزيد.....

من يعيد جهد هذا البلد!


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 03:45
المحور: الادب والفن
    


اُعترف للشمس ،
يا ابن أمي
واُعترف للجرائد التي اُحترقتْ
أنّ
ضوء المصباح
عاشق النهر !
لم يكن صديقاً لرعد السلاسل
المحتشدة بالفراغ
لتوقف الكلام
وتدخل بيتَ القمح ..

___________________________________________


فتحتَ أبواب وجهي للمطر ،
هل الأمَسّ كان يغرق
أم
يدي التي هي يدي الغائبة
مسّها العنكبوت !
ومن حقّه أن يحيى في صوتِ الشجر ..

______________________________________________


لو غزلت قصيدة ثوبك ،
حرير
على أكتاف الليل
التى سكّها الحجر ..
لتضمّد الجرح
من ضوء الورق ..
وأيلول !
أيلول الحالم نجّم خروجه
بروح شفيفة
من عمق سطوة الأعمق ..

________________________________________

حبات الرمان ،
كانت لنا من سرّ عظمة الشمس
وكوكبنا الفضّي
من خلف أبراج هدوء الصمت ..
من يعيد من ،
أو
من يعيد جهد هذا البلد
لخلود صولجان الأبد ..
لم يكن مغموسا بهوس عاصفة
بل من زرقة خلايا النحل
يرزق ..
يَطلق
طلقته الأخير
كسنبلة
يفيض بها المكان ..
ولا صراخ !
غير صراخ مؤجل
لمساحات موتانا
لها ومنها
يسبقنا الأمر نكتبه حلم زنابق بيضاء
ونلبسه وشم ..

______________________________________________


نافذتك مبتسمة ،
خففت عن التفاصيل بعض الأسئلة ..
الصور انبسجت
ليرتفع الشجر عن النّدب
مكنونه
بين طحالب البحر
ورصيف البلد ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رصيفك غربتي
- قهقهة المدد
- تحرك فجرقصيدتك في ذكرى نهر
- حلم من عمق المرايا
- تراتيل زرقاء
- عشتار
- القصيدة التي لفّها شرود فولاذ نقرته الغربان
- تبقى القصيدة خضراء
- لا أكترث برصيف شوارعه ندية النسيان
- لهفة تتأوه بعمق في النبض
- فجر الشفق
- هنا قلبي وقلبك ووجع أمي
- غصّة ألم
- في لوحة ظلنا
- أضواء ليست لنا
- زيتونة
- لا تركب صهوة الجرح أيها الرمل
- النرد .. النرد ،
- لشالك الأبيض
- تكريم المساء والزمن


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - من يعيد جهد هذا البلد!