أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - طريق حرّة لا تتسع لقصيدتين














المزيد.....

طريق حرّة لا تتسع لقصيدتين


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


القصيدة شراع زهرة ، 
تنفتح لخيوط شمس سفر 
اندسّ 
في بتلاتها سرّ المدى ..
والطريق طريق 
تبقى حرّة 
لا تتسع لقصيدتين ..
____________________________


لن نزرع الورد في حقلكم ،
إن جمعنا اللقاء ..
عذراً 
فالألفاظ المسيطرة 
تسقط سهواً في حيّنا 
ولا تشبع ..

__________________________


عطر ، 
يلمع في اتجاه الشمس 
ضائع في أصله ..
__________________________


كلّما انكسر الزجاج ،
في كفّي ..
أترجم الذّكريات لأمّي 
وأطلب السّماح ..

__________________________


غيمة بلاد ، 
للبلاد .. 
بياض السؤال غامق 
من البداية 
للنهاية ..

_________________________


ولدنا قبل عناق مخاض ، 
إنسان من دون إسم 
يصبح إنسانا 
تائها ! .. ينتظر 
أدراج جنّتك المطوية 
يا نرد ..

________________________


أوراق صنوبر ،
مجروحة 
وتغني لصدر الشفق .. 
حين يؤلمها دمها 
تغتسل من ثلج تركه 
مساء ..

_________________________

انسدلت الستائر ، 
دروب تتشابه 
والقهوة وحدها غجرية 
تلقي التّحية ..

__________________________

نهر مائل ،
كومة طافحة 
وطيور صامتة 
في جو اَخر ..

_________________________


يمامات الصباح ، 
تنقر الهدوء 
تحت النجوم 
في المساءات الباردة ..

_________________________


ياسمينة خرساء ،
برعشة دموعها 
سجدت لأرض السكر.. 
تحررت بركة ماء 
وربابة لوتس حلقت عارية 
في حنجرة رمل الصحراء ..

________________________


قامة أشجار ، 
لم تمض لترجع 
لم تنشد لخبر كان 
لم تحفظ ظل نسوان 
لم تدق طبول نصر 
لتزعج وهم سكّان .. 
تحرس سنونو 
بغيمة حب ساحل 
غنى فوقه اُبن موج 
ووطئه غربان ..

________________________


لقطرات المطر ، 
العديد من الخصوصيات 
أمام قهوتي الساخنة 
وأمام اَلهة 
غسلت عرق جبينها 
بحضن جذوة موقد 
ليصلي النور ..

_______________________

أشتهي عودة أنفاسي ،
ليبقى الماء سلسبيلا في كف أمّي ..
_________________________


الماء حزين وجميل ، 
حزين 
حين يرتجف الصلصال 
من طعنة الخناجر 
للسنابل .. 
وجميل 
حين ينظم لغز الضوء 
يتباهى العصر الحجري 
 ويصلّي شتاء القمح ..

_________________________
شقّ سيف العاصفة صدرك ،
 عصفورة ربيعك ثكلى .. 
أين عمقك 
 وأنت تدخن قلبك ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فردوس نسيمك أخضر
- كنا نحبّك
- ناي بلقيس
- لا يموت الأنبياء
- ملامح عشقك ترافق عشقي
- قلنا كلاما كثيرا
- أنرت اللون في اللون
- حروف قوس قزح
- خرجت من ضيق الغضب
- لم تكتمل دورة القمر في رحلة السفر
- من يعيد جهد هذا البلد!
- رصيفك غربتي
- قهقهة المدد
- تحرك فجرقصيدتك في ذكرى نهر
- حلم من عمق المرايا
- تراتيل زرقاء
- عشتار
- القصيدة التي لفّها شرود فولاذ نقرته الغربان
- تبقى القصيدة خضراء
- لا أكترث برصيف شوارعه ندية النسيان


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - طريق حرّة لا تتسع لقصيدتين