أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - غنيمة رؤى أبدية














المزيد.....

غنيمة رؤى أبدية


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


قالوا عنك أن طريقك نديّة 
في وجل الظلام .. 
لوحنا طويلا عليك 
لوحنا بقمصاننا 
لم تنتبه !
وأصبحنا عرايا ..
________________________
الأرض شمعة ، 
لطقوس تصعد وتنزل 
تدور 
تكتمل لتسقط 
ولا تكتمل ..
_______________________

يبقى الجمال في رقصة النار ، 
أن تبحث عن المعنى في ألوانها ..

_______________________


من جعلكِ أيتها الموسيقى تشبهين نفسك 
كرؤى فصيحة لا تُغضب المِراَة .. 
وأنتَ أيها الحلم من جعلك 
كحبّة مطر تسقط على إيقاع بحيرة 
تغزو نفسها كي لا تذوب ..

______________________

بكى الفرح ، 
باب الجيران مهجور 
والأقحوان ليس مسافر في أبعاد السفر ..

______________________

مهما تعتّق الدّخان ، 
فحبّات الرّمان ورديّة 
تنقل الوصيّة 

على أبراج الأمد ..

_____________________

 
كنا ، كنتم وكانوا .. 
ضمائرمستهترة 
حرقها السؤال واُعترف بها اللاّشيء .. 
فتمهل أيها الإنسان !
لا تركب الصهوة .. قناعاً ..

_____________________


الشّمس هي الشّمس ، 
رصّعوها بالذهب الخالص 
علّقوها على لوحات الكهنة 
وقالوا لها : أصْمتي ولا تيأسي ! ..

______________________


اُحتار البحر ، 
كيف سيلملم .. الزّبد المُبعثر 
من قنديل اللّيل ..

__________________

الإبتسامة ،
تصنع للروح فجراً
تدعس الكاَبة 
وتقيم في عيون المطر .. غناء ..

_________________

هذه المدينة جبلية ، 
كعاداتها 
في رحاب أحلامها ينضج الرّعب ..
تعْصِر الأمسيات .. أغاني 
تجذِبنا 
تنبضُ الحياة خِلسة 
تجذب الدّبكة .. تُربِكُ الهوِيّة .. 
فيها نموت !.. 
وفيها رفيقها الصّوفي لن يموت .. 
تتطلّع يده البيضاء 
كدهشة الرؤى في الأحلام 
أرجوحة سامية ..
_____________


اُعترفَ أنّه ذئب ساذج ، 
وأنّ
شقائق النعمان ترتاح لها العين 
فاتنة لا ترحم
تضرع للسّماء .. تفهم الأسماء 
تخاف الوقوع في اللّجة


وتجرف وهم الغباء ..
_________________

النبلاء قليلون ، 
بل ضائعون بين أشباح ترقص 
أين يُجهض الحزن ..
_________________

خطوات تتهجّى الحدث ، 
في صهيل الصّمتِ ..
_________________

لاينهار غصن وقت السقوط ،
ولا ثوب يتسخ من حلم الغجر 
فيد الأرض رحلة 
مشدودة بحبل يتمدد على سحابة 
ويدخل شوق القمر ..
_________________


هكذا ترتجف الكلمات ، 
حين تقبع الأشواك وراء البتلات 
بنظرة تأمّل ..

_________________

ناي خريف بذاكرة غيم ، 
وحفيف يحلق عكس الإتجاه ..
_________________


المحبّة تغمر سريرة الروح ،
تفوق تفوق بعمق 
ضغينة الحرب ..

_________________


ضباب ، 
اُهتاج للذّكرى 
يكرّر بعض القصائد لسعف النّخل
حتى يشتهينا الغناء !
ولا يموت فينا اللّحن ..

_________________


معيار الحقيقة ، 
حين تعلمت .. أن أهندس الخراب 
بنهاية تهبط
لا تمتحن الصّواب 
إلاّ بغنيمة رؤى أبدية ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنايا الرّوح
- وداعاً كبيرة يا اُبن أخي
- المشهد لم يكتمل
- مشهد لم يكتمل
- شفق عشق
- تلك الشمس صارت تلسع
- شمس أصيلة لاتغمر عظمة الأغصان
- ليتك تمسح سطور كتابك
- يدك التي على قلبك
- نوتات غجرية
- مع كل شروق أنت العيد
- لنجعل من لا شيء شيئاً
- أرضي قزحية ، ذبحتني
- طريق حرّة لا تتسع لقصيدتين
- فردوس نسيمك أخضر
- كنا نحبّك
- ناي بلقيس
- لا يموت الأنبياء
- ملامح عشقك ترافق عشقي
- قلنا كلاما كثيرا


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - غنيمة رؤى أبدية