شقاء الجمال

نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 04:10
المحور: الادب والفن
    

كم جميل ،
أن ندخل أغوار أُنطباع خاص فينا
ونقف ولو قليلا بين تفاصيل رؤى حيّة
بمفردات غنية دلالتها تنضوي لأريج صباح
أريج رياحين وفانوس بخور ..
كم جميل أن نبعد قلوبنا عن مواطئ الحزن
لنعطي الأنفاس حقّها
والبسمة عيونها حتى تقتحم سيمفونية ماء الحقول ..
كم جميل أن أكتبك أغنية وتكتبني أغنية
ببصمة خاصة ووشم مدى
ونبعد كبرياء غيث المجهول ..
كم جميل
حين نلامس وجنة سنابل
بعظيم مزايا نقطع مفارقات
نقطع استثناء مشاعر ساخرة
لغمرة غيمتان ودفء سكينة حنين ..
ما أجمل أن نكون لنكون في كف العمل
عمال .. والأخرين لنا مخلصين ! ..
ما أجمل الروح بحسها المتفرد تغزل محاكات
وتصفف لمسات عذبة لأسامي مغتربة عن ظلالها
ولا يكثرت التصنيف عن التصفيف ويبقى جوهر المدلول حنيف ..
___________________________________________

لاينهزم الصّخر
المكلل بأحلام الطير..
بل لا تنهزم دمعة الريح
حيث تقمع الأصابع الفارغة
وتعطر ذاكرة الجبل
بلون البنفسج لشروق الجمال ..
__________________________________________

كل الفصول لا تنظر لجناح الرماد ،
تنظر لقدم الشتاء الحزين
تنظر لشغف الندى وسحرالفراشات
لتغلق وجع ثغر العواصف ..
كل الفصول تحترق لبياض الحلم ،
تجسد الإخلاص في الإرادة
وتقاوم التسلط ..
كل الفصول غريبة في لون ثوبها
تشبه وجه القمر بين دكنة السحاب
والعشق بين شفاه الموقف
وشقاء الجمال في الأرض لقانون السماء ..

#نزهة_تمار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل