أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسين عاشور - الكينونة والثُّمالة: كيف تحتفل مثل وجوديٍّ















المزيد.....

الكينونة والثُّمالة: كيف تحتفل مثل وجوديٍّ


ياسين عاشور
كاتب

(Yassine Achour)


الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 22:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سكاي سي.كليري
ترجمة: ياسين عاشور

تقديم المترجم:

تحاول الكاتبة سكاي سي.كليري في هذا المقال الموجز أن تقدّم تصوّرًا وجوديًّا للاحتفال والمرح. تبلورت الوجوديّة الفرنسيّة زمن الحرب العالميّة الثانية، وازدهرت بعدها، ورغم التزامهم بقضايا عصرهم وانخراطهم في النّضال في سبيل القضايا الكبرى، فقد عُرف عن رواد الوجوديّة الفرنسيين انخراطهم في حياة اللّهو الباريسيّة، مثل جان بول سارتر (1905-1980) الذي كان يقضي الشطر الأوّل من يومه في مقهى الفلور، أمّا الشطر الثّاني فيمضيه في حانات الحيّ اللّاتيني وحيّ سان جيرمان دي بري وجادة سان ميشال، ورفيقته سيمون دي بوفوار (1908-1986) التي كانت تلازمه، وغيرهما مثل ألبير كامو (1913-1960). كان فلاسفة العاصمة الفرنسيّة يمضون الكثير من سهراتهم محتفلين رفقة المسرحيين ونجوم السينما والمغنّين وعازفي الجاز، محطّمين بذلك صورة الفيلسوف التّقليدي الذي يمضي أمسياته متأمّلًا في المجلّدات والأسفار. كيف تحتفل مثل وجوديّ؟ وكيف يكون الاحتفال أصيلًا؟ ذلك ما يحاول هذا المقال الإجابة عنه.

نص الترجمة:

تشتهر الوجوديّة بكونها مُقلقة وقاتمة، ويرجع ذلك إلى استغراقها في التّفكّر في خلوّ الوجود من المعنى، لكنّ اثنين من أشهر الوجوديّين أدركا كيفيّة الاستمتاع في مواجهة العبثيّة. أمضى جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار الكثير من وقتهما في الاحتفال: التّحدّث والشرب والرّقص والضّحك والحبّ والاستماع إلى الموسيقى رفقة الأصدقاء، وقد شكّل هذا جانبًا من موقفهما الفلسفيّ من الحياة. لم يكونا مجرّد فيلسوفين يستمتعان بالحفلات بشكل عرضيّ، بل مثّلت الحفلات تعبيرًا عن فلسفتهما في اغتنام الحياة، وثمّة في نظرهما طرقٌ لفعل ذلك، منها ما هو أصيل ومنها ما هو غير أصيل.
ترى دي بوفوار خاصّةً أنّ الفلسفة ينبغي أن تُعاش بشكل حيويّ، وقد ارتبط الاحتفال برغبتها في أن تعيش باستغراق وحريّة، وليس بكبح نفسها عن كلّ ما تمنحه الحياة. كتبت أنّها أحيانًا تفعل «كلّ شيء بجنون شديد... لكن تلك هي طريقتي. أفضّل ألّا أفعل الأشياء إطلاقًا على أن أفعلها بشكل معتدل».
أحبّ سارتر المرح الإبداعيّ الذي يتيحه الكحول: «أحببت أن أحظى بالأفكار المشوّشة والمتسائلة على نحو غامض، تلك التي تضمحلّ فيما بعد». تُعسّرُ الجديّة المفرطة العالم مثقلةً إياه بقواعد شَعُرَا أنّها خانقة للحريّة والإبداع. إنّ أخذ الحفلات على محمل الجدّ يبدّد فوَرانها، ذلك أنّ الجدّيّة تحوّلها إلى مؤسّسات وصور جوفاء من التّرف والماديّة المختالة على نحو غير مبرّر، واستجداءات يائسة للاعتراف من خلال نظرات الآخرين، أو انغماسات هيدونيّة في الملذّات الدّنيئة العابرة التي لا تؤدّي سوى إلى تغفيل المحتفلين عن حيواتهم الرّاكدة. تُغفِل الحفلة الجدّيّة الفضائل الكامنة للمرح والسّخاء التي تجعل حفلةً مّا أصيلة. حاولت دي بوفوار تدخين لفّات الحشيش، لكنّها بقيت ثابتة على الأرض مهما بالغت في الاستنشاق. كانت تتطبّب ذاتيًّا رفقة سارتر مستعينة بالأمفيتامينات على علاج الخُمار وانكسارات القلب وقفلة الكتّاب. انتشى سارتر بالعقارات المخدّرة لأغراض أكاديميّة: فقد تعاطى الميسكالين لإثراء بحثه حول الهلوسات. لكنّ الكحول كان دومًا مخدّرهما المفضّل للاحتفال.
لا تكون الحفلةُ دون آخرين، بالطّبع، وبالرغم من أنّ سارتر مشتهر بعبارته «الجحيم هو الآخرون» في مسرحيّة "لا مَخرَج" (1944)، فإنّ ذلك لا يغطّي الصّورة بأكملها بالنسبة إليه: لقد اكتشف هو ودي بوفوار نفسهما من خلال علاقاتهما بالآخرين. كتبت دي بوفوار في كتاب "أخلاقيّات الالتباس" (1947) «في الأغاني والضّحك والرّقص والإيروسيّة والثّمالة، يسعى المرء في آن واحد إلى تمجيد اللّحظة والتواطؤ مع الآخرين». يُعدّ التّواطؤ والتّفاعل في نظرها أساس العلاقات الأخلاقيّة، ذلك أنّ الآخرين يوفّرون لنا سياق حياتنا. ونظرًا إلى أنّ عالمنا مفعم بالمعاني التي يمنحها الآخرون، فإنّ وجودنا لا ينكشف إلّا من خلال التّواصل معهم.
يمكن للحفلات تنمية علاقاتنا بالآخرين، وإضفاء معنى على حياة بعضنا بعضًا، وكشف العالم برفقتهم. يمكن لها أيضًا أن تُثبّت وجود أحدنا بالنسبة إلى الآخر، وأن تكون بمثابة تَذكِرة بأهميّة الأصدقاء في حياة بعضهم. وإضافةً إلى ذلك، يمكن للحميميّة والضّحك اللذان يطلق شرارتهما الاحتفال الأصيل أن يساعدا النّاس على مسايرة شواش الحياة. كتبت دي دوفوار عن حفلاتها زمن الحرب في باريس المحتلّة أنّهم احتفظوا بقسائم الطّعام ليجلبوا بها الطّعام والمرح والكحول. لقد رقصوا وغنّوا وعزفوا الموسيقى وارتجلوا. قامت الفنّانة دورا مار بمحاكاة مصارعة الثّيران، وحاكى سارتر قيادة أوركسترا في خزانة ثياب، وقرع ألبير كامو أغطية القدور كما لو أنّه في فرقة نحاسيّة. كتبت دي بوفوار: «أردنا فقط أن ننتزع من هذا الاضطراب بضع شذرات من الفرح المحض وأن نثمل ببريقها، مجابهين الخيبات التي تنتظرنا». تلك كانت أعمال تمرّد صغيرة في مواجهة مخاوف حقيقيّة من المستقبل.
يحاول منتقدو دي بوفوار وسارتر تعييرهما باتّهامات من قبيل إلهام حفلات العربدة وتشجيع الهيدونيّة، وبكونهما –كما وصفتهما جوليا كريستيفا سنة 2016-«إرهابين تحرّريين» شكّلا «وحدة كوماندوز صدّامة» لإغواء ضحاياهما الجنسيّة. ومع ذلك فإنّهما لم يشجّعا الهيدونيّة الشاملة، لأنّهما لم يبجّلا المتعة الشخصيّة على المسؤوليّة. بالنسبة إلى دي بوفوار، ليس ثمّة ما يعيب العربدة فلسفيًّا، كما هو الحال مع جوانب الحياة المختلفة، إنّ ما يهمّ هو كيفيّة مقاربة الموقف. وصحيح أنّ دي بوفوار وسارتر كان لهما العديد من العشّاق، لكنّ الجنس العرضيّ لم يكن جزءًا من أعمالهما. لقد اعتقدا أنّ الانحلال الجنسيّ هو استخدام عاديّ للحريّة، وأرادا بدلا من ذلك علاقات حبّ وصداقة قويّة. (بيد أنّ الأذى قد لحق أناسًا خلال هذه العلاقات، وبالرغم من اعتراف دي بوفوار بالمسؤوليّة تجاه ذلك، فإنّها لم تخضع لا هي ولا سارتر إلى المساءلة الأخلاقيّة من قبل الآخرين بأيّ طريقة جادة.)
يُعدُّ رفض المعايير الاجتماعيّة عمليّة هدم: أن ترفض تعريفك بشكل أساسيّ من خلال ما يظنّ الآخرون أنّه ما ينبغي أن تكونه وما يجب أن تتصرّف وفقه وما الاختيارات التي من المفترض أن تتّخذها. يمكن للاحتفال أن يتضمّن فعلا مماثلًا مدمّرًا لمثل هذه التوقّعات، إلى جانب كونه منفقًا للوقت والمال والطّعام والشّراب وخلايا الدّماغ. قد يدعو البعضُ هذا هدرًا، لكن ما الذي نحفظ أنفسنا من أجله؟ إنّ حياةً طيّبةً ليست طويلةً دومًا، والحياة المديدة ليست سعيدةً أو مَرْضيّةً بالضّرورة. من باب أولى أن تُولي الأهميّة لمعانقة الحياة بشغف. يتمثّل الوجود في عمليّة تصريف أنفسنا، ويتطلّب ذلك أحيانًا تخطّي أنفسنا السّابقة من أجل خلقها من جديد، والاندفاع نحو المستقبل، وانفتاح كينونتنا على عوالم جديدة. نفعل ذلك من خلال إشراع أنفسنا على الإمكانيّات واللّعب بها.
ومع ذلك فإنّ الاحتفال مثل وجوديّ يدعو أيضًا إلى الحيطة، ففي حين أنّه يمكن أن يكون فُسحةً في عالم مليء باليأس والاضطرابات، إلّا أنّه من سوء الطّويّة أن يتّخذه المرء وسيلةً للهروب من وضعيّته. يختزل الفرار من الحياة أو الانقياد لضغط الرّفاق المرءَ إلى ما سمّته دي بوفوار «خفقانًا» عبثيًّا. حتّى تكون الحفلات أصيلةً، ينبغي أن نختارها بحريّة وفاعليّة، وأن يتمّ ذلك قصْدًا وعلى نحو يعكس قيم المرء. كما أنّ الاحتفال بإفراط يمكن أن يصير مرهقًا ورتيبًا عندما يَستنزف نكهة الحياة ويُضْحي سلسلةً من اللّقاءات التي لا معنى لها، وهذا هو السّبب الذي يجعل الحفلات الوجوديّة تميل إلى أن تكون مجرّد أحداث عَرَضيّة. لقد سأل كامو دي بوفوار عن إمكانيّة الاحتفال بقوّة ومواصلة العمل في نفس الوقت، فأجابته بالنفي. لقد اعتقدت أنّه لتجنّب الرّكود، على الوجود أن «ينخرط فورًا في مهمّة جديدة، ينبغي أن يندفع نحو المستقبل».
هكذا يقتضي الاحتفال الوجوديّ ضربًا من ضبط النّفس: أن نُبقي أنفسنا في حالة التّوتّر بين الحريّة والمسؤوليّة، والمرح والجديّة، وأن نغذّي علاقاتنا دون إنكار وضعيّاتنا. إنّه يشجّعنا على ابتكار روابطنا الخاصة بالعالم، وفقًا لشروطنا الخاصة، وأن نفكّ أنفسنا بيقظة من أصفادنا الجوانيّة، بما في ذلك العادات والإدمانات، مثل إدمان الكحوليّات. يحفّزنا هذا الضرب من الاحتفال أيضًا على تحدّي الأصفاد البرّانيّة، مثل التقييدات المؤسّساتيّة، وبالتالي فإنّ الإصرار العنيد على عيش الحياة كما نختارها وبطرق تقوّي روابطنا مع بعضنا يمكن أن يكون فعلَ تمرّدٍ. تدرك المقاربة الوجوديّة للاحتفال أنّه على الرغم من إمكانيّة أن تكون الحياة مُهدِّدةً، فإنّها يمكن، بل ينبغي أن تكون ممتعة، ويمكن أن يساعدنا الوجود مع الآخرين في وضع احتفاليّ مرح على تحمّل القتامة من خلال إحساس مشترك بالنشوة والانسجام والأمل.
أمضى كلّ من سارتر ودي بوفوار حياتهما الثريّة في الاضطلاع بمهمّات جديدة، لكنّهما حملا معهما زجاجات الويسكي والفودكا. وهذا ما أدّى بهما إلى مشاكل صحيّة خطيرة، بما في ذلك التّليّف الكبدي، إلّا أنّهما لم يندما على الاحتفال والشرب، ولا يوجد سبب لذلك وفق فلسفتهما الخاصة. لقد اختارا ذلك بكلّ حريّة، وقاما به وفق شروطهما الخاصة، وتحمّلا مسؤوليّة العواقب. ذلك هو ما يعنيه الاحتفال مثل وجوديٍّ.

تقديم الكاتبة: سكاي سي.كليري، فيلسوفة أستراليّة معاصرة مقيمة بالولايات المتّحدة تُدرّس في جامعة كولومبيا، مهتمّة بالبحث في سبل الحياة على نحو وجوديّ، أصدرت كتبًا حول الفلسفة الوجوديّة وهي: «الوجودية والحب الرومنسي» (2015)، و«كيف تكون أصيلًا: سيمون دي بوفوار والبحث عن الإنجاز» (2022) وشاركت في تحرير كتاب «كيف تعيش حياةً طيّبة» (2020).

النص الأصلي:
Being and drunkenness: how to party like an existentialist
By: Skye C Cleary



#ياسين_عاشور (هاشتاغ)       Yassine_Achour#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديميتريس ليانتينيس: الفيلسوف مُواجِهًا موتهُ
- حياةٌ مُؤجّلةٌ
- المالينخولي السّعيد .. أو كيف يحتمل السّوداويُّ مُكوثه في ال ...
- تونس على سرير بروكروست .. أو في البروكروستيّة الهوويّة
- الفُصامُ جُنونًا و شِعْرًا... -أرنست هربك- العائدُ مِن وَادي ...
- جان دمّو .. أو ديوجين في حياةٍ أخرى
- الشّعرُ يُنشدُ خافتًا
- غثيانٌ من وطأة الرّاهنِ
- الرّابطة العربيّة الأكاديمية للفلسفة
- محاكم التّفتيش السّراطيّة
- كلّ الهزائم لي
- فلسفة المعيش
- يوميات الخيبة
- أوّلُ الاغترابِ
- تشذّرٌ على هامِشِ النّسقِ
- العرّاف
- و هل تغيبين عنّي ؟
- مشروع ميثاق العمل الإسلامي - محمّد شحرور
- الإسلاميون و الكذبة المقدّسة : قراءة في أخلاق التدجين
- كنَعِيقِ البُومِ أو أتْعَسْ


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسين عاشور - الكينونة والثُّمالة: كيف تحتفل مثل وجوديٍّ