ياسين عاشور
كاتب
(Yassine Achour)
الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 14:44
المحور:
الادب والفن
ليلةٌ تعبقُ قهوةً و حزنًا
لونُ اللّيلِ شاحبٌ دونَ قمرٍ
و أحلامٌ تُحلّقُ في فضاء الغرفةِ
طوقُ الحمامةِ يُراوِدني
أقلّب صفحاته في تردّدٍ : الحبّ أعزّكِ الله أوّلهُ هزلٌ و آخرهُ جدٌّ ...
أغلقهُ و أحاولُ النّومَ طمعًا في نسيانِكِ
لا لا - عبثًا يا هذَا لن تنامَ اللّيلةَ
اشربْ نخبَ هزيمتكَ أمَامَ المعشوقةِ
كتابٌ آخر يليقُ بكَ الآنْ : الحيلةُ في دفعِ الأحزانْ
أوْ
شذرةً لسيورانْ
أوْ
بيتًا للمعرّي
أمامك ما شئتَ من أغنيات ...
فهل ثمّة ما يستحقّ الحياةْ ؟
قتلتْني المسافاتُ قهرًا
و ها هو اللّهيب يموجُ ...
ريحُ الشّمالِ عنيفةٌ
حين تحملُ إلى السّاحليِّ الطيّبِ بطاقةَ : رفضٍ و حُلمٍ ...
"أحبّكَ و لا أستطيعُ المكوثَ على صدرِكَ
فأنت الضّعيفُ
و أنت البعيدُ
و أنتَ الوحيدُ الشّريدُ "
كلّ الهزائمِ لِي
المسافاتُ البعيدةُ لِي
خيبةُ جوفِ اللّيل لِي
و لي المقابر و المقافر و المدافنُ
و غسق الشعاعات الأخيرة
كلُّ الهزائمِ لِي ...
#ياسين_عاشور (هاشتاغ)
Yassine_Achour#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟