أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - حرب حزب الإحتلال الإيراني على نوّاب التغيير اللبناني














المزيد.....

حرب حزب الإحتلال الإيراني على نوّاب التغيير اللبناني


عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويلات ما بعد الانتخابات نكبات يصنعها حزب الإحتلال الإيراني لجعل اللبنانيين يندمون على الإنتفاضة ضدّه، وتأييدهم نوّاب المعارضة والتغيير.. إذ لا يكتفي حزب الإحتلال الإيراني
بالإستيلاء على السلطة وحكم لبنان بقوة السلاح وجيش من مقاتليه الذين يتقاضون مرتباتهم بالدولار الذي يتلاعب بسعره الحزب، كما في غلاء أسعار كافة المواد الأساسية للمعيشة اليومية، ويملك مفاتيح إنارة الكهرباء وقطعها، والتجارة بالمحروقات، والأدوية.. إضافة الى تصنيع والإتجار بتهريب المخدرات.. بل هو يسعىى أيضا ل«سرقة» نتائج الإنتخابات النيابية والهيمنة الكاملة (مجدّدا) على استحقاقات “إنتخاب رئيس البرلمان ونائبه، وتحديد الشخص الذي يناسبه لرئاسة الحكومة الجديدة، وصولا الى فرض رئيس للجمهورية سيخلف الحالي الذي سبق أن فرضه بالقوة بعد فراغ عامين ونصف العام”، وقد أعلن أخيرا أنَّ رئيس البرلمان الحالي نبيه بري هو خطّ أحمر و«خيار محسوم لرئاسة البرلمان».. ولأنه بات في موقع الدفاع عن صلاحياته في السلطة المطلقة، يحاول بشتى الوسائل إرباك وإشغال المعارضين وعلى رأسهم نوّاب التغيير ليحدّ من إندفاعهم في المحاسية والمساءلة القانونية في القضاء.. وللأسف، إن الحزب في غمرة دفاعه عمّا يعتقده حقّا له بمرور الزمن على حكمه، حوّل جمهوره الى أشبه ب”جالية إيرانية” تابعة بلا نقاش أو تحفّظ، وتملك الهوية اللبنانية التي تتيح لها حماية الكانتون الذي أسّسه الحزب بقوى الجيش والأمن العام المتواجدة في حواجز حدود الكانتون، وتقيض مرتباتها من خزينة الدولة منذ ارتكب الحزب أكثر من تفجير في منطقته حصد العشرات من القتلى، ليزعم أن منطقته مستهدفة، وأقنع جمهوره أن التفجيرات هي ضد طائفته، إفتراء إستغلّه في (الثأر بزعمه) وارتكاب تفجيري مسجد التقوى والسلام في طرابلس اللذان استشهد فيهما المصلّون بالمئات..!
حزب إيراني كهذا يقوده أبالسة الإجرام، يجعلنا نتساءل الآن حول:كيف سيتمكّن من الفوز بسرقة نتائج إنتخابات يعلّق عليها اللبنانيون آمالا عِظام بالتغيير والإصلاح، والتخلّص من إستبداد حكم الحزب، باعتبار المجلس الجديد هو بدء مرحلة مصيرية يتوقف عليها مستقبل لبنان باعتماد أسس الدستور والميثاق، مرورا بتأليف حكومة وطنية على أسس التفاهم المسبق على المبادئ والخيارات والإصلاحات المبنية على الأخلاق والكفاءة والتجرد والشجاعة والموقف الوطني.. فلا تتعطل (بثلث معطّل)..؟
إن إنهاء نضال المنتفضين على سلطة الإحتلال في بداية تسلّم النواب الفائزين هو قرار الحزب لإجهاض وخنق (المولود الأمل) في مهده.. لذلك على جميع المواطنين المؤمنين بالتغيير الإيجابي التوحّد في المجابهة لا التفرّق، من أجل تحقيق السيادة الوطنية ووحدة السلاح، والإستعداد لاتخاذ مواقف تعتمد (الهجوم أفضل وسيلة للدفاع) ضدّ الالتفاف المعادي على الإرادة الشعبية حتى لا يضيع صوت الشعب الصارخ في وجه فساد المصالح السياسية والتسويات والمساومات وتقاسم المناصب على حساب المبادئ.
لقد بدأ الحزب منذ ظهور نتائج الإنتخابات بالتهجّم على نواب التغيير ووصفهم بأصحاب الرؤوس الحامية والخطابات العالية والشعارات الفضفاضة، وطالبهم أن يهدأوا.. ويحاول أن ”يسرق” منهم جوهر نضالهم المبني على تطبيق الدستور والقوانين.. وتجرّأ على تحذيرهم بأن الخطاب والسقف العالي لا يوصل إلى الأمكنة التي (يتوهمونها)، مستخدما بذلك صخبا إعلاميا يتعهّد بمواصلته الى أن يأخذ مداه مع الوقت، ولكنه أعلن تمسكه بأن يأخذ كل واحد مكانه و”حجمه الطبيعي، متجاهلا مسؤولياته الفعلية في إنهيار البلاد.. حيث ينتهج التضليل، والعجيب أن بعض اللبنانيين لايزالون يضعونه على محك الصدقية.



#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تؤجّل أو تلغى إنتخابات لبنان!؟
- مطالب إيران من لبنان مؤجّلة مئة يوم
- لوين رايحين يا لبنانيّة؟
- معاناة البقاء حيّا في سورية
- لبنان بين-الأمني الشاطر- و-الشاطرحسن-
- لماذا لقاء طاغية السودان بسفاح سورية
- هل سيلقى ماكرون مصير ديغول؟
- على جنرال لبنان دين لإيران
- لماذا تعادينا إيران
- حان أوان الإنقلاب على حزب الإرهاب ياجنرال
- حرب على لبنان؟..وهم وخرافة
- آخر أحلام الجنرال
- خطة لتحرير لبنان
- لماذا خطط اليهود هجمات نيويورك 11/9
- إرهابيون حوثيون في بيروت
- لبنان الى أين..؟
- ماذا يحدث في لبنان الآن
- لماذا إيران أخطر من إسرائيل
- إيران حامية اليهود من سبي بابل لازالت تحميهم في إسرائيل
- حفنة أسرار من أحداث -ميانمار-


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - حرب حزب الإحتلال الإيراني على نوّاب التغيير اللبناني