أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - قرارات مجلس القضاء الاعلى مشكوك في امرها















المزيد.....

قرارات مجلس القضاء الاعلى مشكوك في امرها


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا الشك حاضر لدى اي مراقب محايد عند الاطلاع علي القرارات الاخيرة لمجلس القضاء الاعلى العراقي اكثر من اي شيء اخر؟
*انها قرارات فريدة و نادرة من نوعها ولم تصدر من قبل . ا
*الوضع السياسي في تغيير دائم و الظروف السياسية في حال ليس بمقدرو اي احد ان يتاكد من صحة القرارات او حتى التاكد من النية الصفية و المقصد منها العدل و اقرار ماهو الصح، ابدا.
*القرارات فردية اكثر من ان تكون جماعية ( هذا لا يعني انها لا تصدربالاجماع من قبل القضاة و هم يمثلون الجهات السياسية قبل شخصاتهم و خبرتهم وقبل ان يعينوا وفق تةوجهاتهم السياسية المعلومة لدى الجميع ،بل انها قرارات تعبر عن راي حزب او شخصي في نصها و متنها و تخالف راي حزب اخر).
*لماذا هذا التوقيت و لم تصدر من قبل ما هو اهم من ما يصدر اليوم و لا يمكن ان نعتبرها تهم الشعب و مصلحته بشكل مفصلي، بل كانت القرارات السابقة دائما بعد التسويات السياسية بالمساومة او التنازل من طرف لطرف ما، الا ان هذه المرة اصبحت القرارات جاهزة و صدرت بين ليلة و ضحاها قبل اي شي و في مقدمة اي خطوة سياسية.
*تقع كل القرارات لصالح جهة واحدة و على حساب جهة اخرى و فئة على حساب فئة اخرى و مجموعة على حساب الاخرى.
*اصدرت اكثرية القرارت دون سند قانوني حاص بها كما هو المعلوم و لكنها صدرت وفق الدستور و يمكن مسايرة الحكم وفق الراي و التوجه السياسي مستندين على البنود الدستورية التي تجمل الاراء و التوجهات المختلفة بل المعاكسة.
*ليس هناك من يكون فوق القانون و لكن المجلس بحد ذاته فوق القانون و لم يصدر قانون خاص به في امور خاصة لم يبت بها بشكل يتقبلها الجميع من قبل، بل تؤثر المزاجيات الفردية على كيفية صدور هذه القرارات بشكل خاص جدا.
* لم تُصدر القوانين الخاصة بتلك القضايا التي صدرت بحقها هذه القرارات و التي من المفروض ان يكون دور القوانين هو المفصل و الاولوية قانونيا و ليس الادعاءات التي تقول مستندة على الدستور و هو في ذاته حمالة الاوجه و يمكن تفسير البنود وفق الاراء المخالفة تماما .
*هناك امور اساسية و مصيرية لا يمكن البت بها من قبل مجموعة و هي معينة و مختارة و ممثلة للاحزاب و لا يمكن التاكد من حيادتها و غير محددة تحركاتها و اصدار قرارتها بشكل قانوني، و هم بشر و ليسوا معصومين بل يمكن ان يخطئوا و بالاخص في شؤون تهم الفئات و الاديان و المذاهب و القوميات التي تحمل خلافات طويلة المدى تاريخيا.
* هناك خلاف علني و واضح في بيان الراي في الشؤون الخاصة بين القضاة و القانونيين انفسهم فيما يهم امور حساسة و مصيرية، و راي المرحوم طارق حرب حول القضايا المصيرية و هو خبير معتبرمثال على عدم اصحية قرارات محلس القضاء الاعلى بشكل عام.
*المرحلة السياسية الخاصة و الشك في وحود ايدي سياسية قوية وراء جميع هذه القرارت في هذه المرحلة الزمنية هي التي تضع الشكوك فيمحلها.
*وحود احتمالات عديدة لكل قرار و النتائج غير واضحة و اصرار على اصدار القرارات في هذه المرحلة تشي الى وجود اشياء و امور غير حيادية بتاتا.
و هناك امور سياسية كثيرة لو عدت تفرض عدم الاعتبار لهذه القرارات بهذا الشكل لاول مرة في العراق. هناك شكوك في جهات اصدار مثل هذه القرارات حسب ما تفيد جهة ام لصالح طرف رئيسي معين دون غيره، مما يفرض على اي متابع ان يفكر قليلا بانه كان هناك من الصغوط و الا كان على الاجدر على المجلس على الاقل التاني قبل ان يضع نفسه موضع الشك و فقدان الثقة. و عليه لابد ان يكون هناك حل .
فان مجلس القضاء الاعلى اليوم وضع نفسه في درجة لا يمكن ان يكون فوق الجميع او له قوة و امكانية قانونية يتمكن ان يصدر القرارات و القوانين بعدالة دون تاثير هنا و هناك. و عليه انه وضع نفسه في موضع الخصم و ليس الحكم و الذي من المفروض ان يكون فيه.

عماد عي
لماذا الشك حاضر لدى اي مراقب محايد عند الاطلاع علي القرارات الاخيرة لمجلس القضاء الاعلى العراقي اكثر من اي شيء اخر؟
*انها قرارات فريدة و نادرة من نوعها ولم تصدر من قبل . ا
*الوضع السياسي في تغيير دائم و الظروف السياسية في حال ليس بمقدرو اي احد ان يتاكد من صحة القرارات او حتى التاكد من النية الصفية و المقصد منها العدل و اقرار ماهو الصح، ابدا.
*القرارات فردية اكثر من ان تكون جماعية ( هذا لا يعني انها لا تصدربالاجماع من قبل القضاة و هم يمثلون الجهات السياسية قبل شخصاتهم و خبرتهم وقبل ان يعينوا وفق تةوجهاتهم السياسية المعلومة لدى الجميع ،بل انها قرارات تعبر عن راي حزب او شخصي في نصها و متنها و تخالف راي حزب اخر).
*لماذا هذا التوقيت و لم تصدر من قبل ما هو اهم من ما يصدر اليوم و لا يمكن ان نعتبرها تهم الشعب و مصلحته بشكل مفصلي، بل كانت القرارات السابقة دائما بعد التسويات السياسية بالمساومة او التنازل من طرف لطرف ما، الا ان هذه المرة اصبحت القرارات جاهزة و صدرت بين ليلة و ضحاها قبل اي شي و في مقدمة اي خطوة سياسية.
*تقع كل القرارات لصالح جهة واحدة و على حساب جهة اخرى و فئة على حساب فئة اخرى و مجموعة على حساب الاخرى.
*اصدرت اكثرية القرارت دون سند قانوني حاص بها كما هو المعلوم و لكنها صدرت وفق الدستور و يمكن مسايرة الحكم وفق الراي و التوجه السياسي مستندين على البنود الدستورية التي تجمل الاراء و التوجهات المختلفة بل المعاكسة.
*ليس هناك من يكون فوق القانون و لكن المجلس بحد ذاته فوق القانون و لم يصدر قانون خاص به في امور خاصة لم يبت بها بشكل يتقبلها الجميع من قبل، بل تؤثر المزاجيات الفردية على كيفية صدور هذه القرارات بشكل خاص جدا.
* لم تُصدر القوانين الخاصة بتلك القضايا التي صدرت بحقها هذه القرارات و التي من المفروض ان يكون دور القوانين هو المفصل و الاولوية قانونيا و ليس الادعاءات التي تقول مستندة على الدستور و هو في ذاته حمالة الاوجه و يمكن تفسير البنود وفق الاراء المخالفة تماما .
*هناك امور اساسية و مصيرية لا يمكن البت بها من قبل مجموعة و هي معينة و مختارة و ممثلة للاحزاب و لا يمكن التاكد من حيادتها و غير محددة تحركاتها و اصدار قرارتها بشكل قانوني، و هم بشر و ليسوا معصومين بل يمكن ان يخطئوا و بالاخص في شؤون تهم الفئات و الاديان و المذاهب و القوميات التي تحمل خلافات طويلة المدى تاريخيا.
* هناك خلاف علني و واضح في بيان الراي في الشؤون الخاصة بين القضاة و القانونيين انفسهم فيما يهم امور حساسة و مصيرية، و راي المرحوم طارق حرب حول القضايا المصيرية و هو خبير معتبرمثال على عدم اصحية قرارات محلس القضاء الاعلى بشكل عام.
*المرحلة السياسية الخاصة و الشك في وحود ايدي سياسية قوية وراء جميع هذه القرارت في هذه المرحلة الزمنية هي التي تضع الشكوك فيمحلها.
*وحود احتمالات عديدة لكل قرار و النتائج غير واضحة و اصرار على اصدار القرارات في هذه المرحلة تشي الى وجود اشياء و امور غير حيادية بتاتا.
و هناك امور سياسية كثيرة لو عدت تفرض عدم الاعتبار لهذه القرارات بهذا الشكل لاول مرة في العراق. هناك شكوك في جهات اصدار مثل هذه القرارات حسب ما تفيد جهة ام لصالح طرف رئيسي معين دون غيره، مما يفرض على اي متابع ان يفكر قليلا بانه كان هناك من الصغوط و الا كان على الاجدر على المجلس على الاقل التاني قبل ان يضع نفسه موضع الشك و فقدان الثقة. و عليه لابد ان يكون هناك حل .
فان مجلس القضاء الاعلى اليوم وضع نفسه في درجة لا يمكن ان يكون فوق الجميع او له قوة و امكانية قانونية يتمكن ان يصدر القرارات و القوانين بعدالة دون تاثير هنا و هناك. و عليه انه وضع نفسه في موضع الخصم و ليس الحكم و الذي من المفروض ان يكون فيه.



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان في مفترق الطرق
- عملية خرق سيادة ام جنون قائد
- قصف اربيل حمالة الاوجه
- اعادة الخارطة السياسية الاقتصادية بعد هذه الحرب الملتهبة
- الغول في عمق الحضارة و التاريخ بتعصب ايديولوجي
- من يدير شؤون الوزارات في كوردستان ؟
- النقد الفكري بخلفية ايديولوجية في كوردستان
- هذه هي حقيقة امريكا
- هل تدافع روسيا عن وجودها ؟
- لا تنبهروا بمظاهر اقليم كوردستان
- هل يمكن الوصول الى العقلية الانسانية في منطقتنا؟
- الانتخابات العرقية المذهبية لتجسيد الديمقراطية الشاذة
- من يقلل من اضرار الطقوس الدينية ؟
- هل بقي دور المثقف في تقويم السلطة؟
- هل القومجية العربية و الاسلاموية ضد طموح الامم الاخرى ؟
- هل ستحترق كوردستان بنار بغداد بعد المتغيرات المتوقعة؟
- لم يفتخروا بعراقيتهم ابدا
- لماذا التشبث بالمبتذل
- من يميّز بين الاحزاب الاسلامية في العراق ؟
- من ينقذ كوردستان من محنتها ؟


المزيد.....




- الملك تشارلز يجرد شقيقه أندرو من ألقابه.. ومصادر توضح لـCNN ...
- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة
- القضاء الأميركي يجمّد خطة ترامب لنشر الحرس الوطني في بورتلان ...
- فانس يبرّر قرار استئناف الاختبارات النووية: -ضمان لفعالية ا ...
- واشنطن تمنح الهند ستة أشهر إضافية لتسوية استثماراتها في مينا ...
- إسرائيل تعلن تسلم جثماني رهينتين من حماس والتحقق من هويتهما ...
- إعصار ميليسا يتجه نحو أرخبيل برمودا بعدما تسبب في هلاك 20 شخ ...
- هل ستقدم ماكدونالدز وجبات حلال للمسلمين في فرنسا؟
- النواب الفرنسيون يقرون مشروع قانون -يدين- اتفاقية 1968 مع ال ...
- بوساطة تركيا وقطر... باكستان وأفغانستان تتفقان على تمديد وقف ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - قرارات مجلس القضاء الاعلى مشكوك في امرها