أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - قصف اربيل حمالة الاوجه














المزيد.....

قصف اربيل حمالة الاوجه


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 7189 - 2022 / 3 / 13 - 21:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوقت المختار من قبل الفاعلين يشير الى امور مختلفة و الشكل و الجهة المقصودة من العملية تحمل ايضا اهداف داخلية عراقية كوردستانية و خارجية ايرانية امريكية تركية، و تحوي في طيات كيفية تنفيذ هذه العملية غير المسبوقة بهذا الشكل و النوع و الكيفية، تحوي احتمالات سياسية ذات طابعين او محورين سواء امريكي تركي ديموقراطي سني او ايراني عراقي شيعي اتحادي.
لو عرفنا الارضية السياسية في اقليم و العراق واسترجعنا في الذاكرة الاحداث السريعة خلال الشهرين الماضيين و الافعال او الحوادث الخطيرة التي حدثت كافرازات الصراع الاقليمي و العالمي ، فان استهداف القنصلية الامريكية و بهذا الشكل يمكن ان تكون وراءها دوافع متناقضة الاهداف و من الممكن ان يحتار المراقب في بيان ما يشوبه من الشكوك، و به تخلط النتائج المتوقعة كافة الشبهات و التوقعات مع محاولة تحديد المستفيد فيها . هذا ان كانت متطلبات الصراع الدولي و نوايا المحورين يمكن ان تتقاطع مع الصراع الداخلي في العراق و كوردستان لاول مرة ايضا منذ ترسيخ المحاور داخل العراق و المنطقة .
هنا تشرذم القوى الكوردية و صراعها المرير دون اي اعتبار للمصلحة العليا، و هناك التخربط نتيجة الاصرار على حكومة الاغلبية التي خف التاكيد عليها منذ الامس و التقاء المتخاصمين، ام يا ترى ، انها للضغط على اربيل على الرغم من ان جانب منها تقع لصالح اربيل في الوقت و الكيفية و الهدف، ام ضغط سياسي على حساب الشعب الكوردي كقرار المحكمة الاتحادية نتيجة حث و تشجيع اطراف معينة ، ام ردود افعال اقليمية لها مصالح مختلفة في العراق و كوردستان و كل منهم ينتظر الوقت المناسب لتنفيذ اهدافه الاستراتيجية التاريخية له في العراق و كوردستان و حتى في المنطقة ككل ، ام ربما جانب مهم من الحركات التي تتطلبها مفاوضات فينا، ام استثمار الوقت و المرحلة الحالية لتحقيق اكبر مصلحة لدولة ما او دول عدة على حساب الشعب العراقي و الكوردي ايضا، ام في النهاية لها الصلة لما يحدث في اوكرانيا و المطلوب تحقيق ما يخدم الاطراف بشكل غير مباشر.
اننا يمكن ان نتجه نحو التوقع الاصح ان ابعدنا ما تتطلبها الظروف الموضوعية و ما يحدث في العالم و المنطقة بالذات، فان اكثر التوقعات القريبة الى حقيقة الامر، هو ما تقع نتائجها لصالح احد المحورين الداخليين اكثر من غيره . و عليه يمكن ان نتوصل الى نتيجة نسبية لمن يمكن ان يستغل ما حدث بشكل جيد و يبرزه بتكتيك لتحقيق الهدف الاني.
و في نهاية الامر لا يقع ماحدث لصالح السلطة العراقية الحالية و في مقدمتها رئيس الجمهورية المرشح الجديد، و عليه صرح مشوشا بان العملية مشكوك في توقيتها، و في المقابل يمكن ان يستغلها من يقابله و يصارعه بشكل جيد و يخرج من المولد بحمص . ه



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة الخارطة السياسية الاقتصادية بعد هذه الحرب الملتهبة
- الغول في عمق الحضارة و التاريخ بتعصب ايديولوجي
- من يدير شؤون الوزارات في كوردستان ؟
- النقد الفكري بخلفية ايديولوجية في كوردستان
- هذه هي حقيقة امريكا
- هل تدافع روسيا عن وجودها ؟
- لا تنبهروا بمظاهر اقليم كوردستان
- هل يمكن الوصول الى العقلية الانسانية في منطقتنا؟
- الانتخابات العرقية المذهبية لتجسيد الديمقراطية الشاذة
- من يقلل من اضرار الطقوس الدينية ؟
- هل بقي دور المثقف في تقويم السلطة؟
- هل القومجية العربية و الاسلاموية ضد طموح الامم الاخرى ؟
- هل ستحترق كوردستان بنار بغداد بعد المتغيرات المتوقعة؟
- لم يفتخروا بعراقيتهم ابدا
- لماذا التشبث بالمبتذل
- من يميّز بين الاحزاب الاسلامية في العراق ؟
- من ينقذ كوردستان من محنتها ؟
- مرحلة مابعد الدين في العراق
- السلطتان تحاصران الشعب الكوردي
- هل يجد كل من الكاظمي و صالح ما يبحثان عنه معا؟


المزيد.....




- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...
- في ظل زيارة ويتكوف إلى إسرائيل.. مصدران مطلعان لـCNN: -حماس- ...
- قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية -استراتيجية- لحزب ...
- -صور غزة غيّرت موقفه-.. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع ...
- في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ ف ...
- برلين وواشنطن و11 دولة غربية تتهم إيران بتنفيذ -سياسة اغتيال ...
- ماذا تقدم السعودية لعشاق سياحة المغامرات؟
- هل أعاقت أوبرا وينفري هروب سكان جزيرة ماوي من تسونامي؟
- ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - قصف اربيل حمالة الاوجه