أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - من يدير شؤون الوزارات في كوردستان ؟














المزيد.....

من يدير شؤون الوزارات في كوردستان ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 7180 - 2022 / 3 / 4 - 10:26
المحور: القضية الكردية
    


عدا المكشوف و البائن الواضح من الامور لدى الجميع، فان هناك من الخفايا الغريبة عند ادارة حكومة اقليم كوردستات و التي لم يراه احد و لم تصل الى مسامع الشعب، انها تبدع في استغلال الموجود من اجل مصالح حزبية و شخصية عن طريق الحيل و كيفية التنصل من واجباتها الخاصة هي كحكومة و توكيل الشركات الخاصة التابعة للشخصيات السياسية و مسؤولي الحزبين كبديل لما يجب ان تؤديه الحكومة بنفسها لاغراض في نفس العائلات المتنفذة و الشخصيات في حلقاتهم المصلحية، اضافة الى ذلك فهناك شركات خارجية تابعة للدول المتفاهمة مع السلطة العائلية في كوردستان والقيادت الكوردية المتنفذة و المتفقة على على كتم الاسرار و عدم كشف ما يحصل، و هذا على حساب مصالح الشعب و مستقبل اجياله قبل اي شيء.
ما هي الاسباب و من هم وراء ما يحصل و يفضلون العمل على هذا المنوال و يدفع الشعب الضريبة لهذا الفساد المستشري المقنن المكشوف؟
*دون اي اعتبار لمصلحة الشعب و كوردستان و قضيتها بشكل عام و من اجل حفنة من العوائل المتنفذة و ابناءهم الذين يديرون دفة السلطة دون اي وجه حق مستندين على تاريخهم و موروثهم الفاضح دون اي اعتبار لمصالح الشعب ايضا.
*لكي تبقى هذه الاحزاب و هذه القيادات هي المسيطرة بشكل دائم و تستفاد ماديا و نفوذا من خلال شركاتهم المتعددة المهام و ما يكلفون به من اجل كفاءاتهم او مهامهم السري مشاركين و عادلين ومنصفين مع البعض فيما بينهم دون اي اعتبار ايضا لذرة من مصالح الشعب موزعين تلك الخيرات فيما بينهم على حساب حياة و معيشة الشعب الكوردستاني قبل اي شيء اخر.
* لكي تبقى الحكومة التي تنبثق من هذه الانتخابات المزورة في اساسها بعدة طرق تنظر من بعيد الى تلك الايادي مستجدية و منتظرة رحمتهم من كافة النواحي و منها المادية التي هي ملك العب قبل اي احد اخر و لكن هذه الشركات و من وراءهم و الشركات التي تابعة لهم في اساسها هي التي تمول براحة البال الحكومة دون اي قانون و نظام يحدد عملهم.
* نتيجة عدم ثقة الاحزاب بمستقبل و مصير هذا الشعب و عدم ضمان ما تؤول اليه قضيته على ايديهم في نهاية الامر فانهم عن طريق الشركات و من اوصاهم على هذه العملية الشيطانية فانهم يعبثون بالشعب و القضية و بمستقبل الامة باكملها.
*كي تكون الشركات هي البديل الواقعي المناسب للحكومة على الارض وهي التي تستر على الفساد مقابل الارباح المادية التي يحصلون عليها و بالاخص الشركات الراسمالية التي لا يهمها الا مصلحتها و نسبة الارباح التي تستحصل من عملها, و الا هل من المعقول ان تكون هناك جهة محايدة لتدقيق الواردات و بالاخص من النفط و ان يعطى تلك لشركة امريكية اتية من غرب العالم و متفقة مع السلطة و من يديرها و يغطي ما يحصل امام الاعين.
فلنا ان نسال، اليس من الاولى ان تكون القضاء و وزارة العدل و جهات داخلية مختصة ( بوجود القوانين الصارمة) اكثر منهم جدارة و ثقة لدى الشعب لاداء الواجب المصيري، ام التفاعل و التعاون المشترك مع تطبيق شروط البنك الراسمالي العالمي و صندوق النقد الدولي هي التي تفرض هذا لارساء اعمدة الراسمالية من اجل تثبيت التبعية، و لكن بشكل متخلف و على حساب الشعب في كوردستان.
*على الرغم من الشفافية التي تسلكها الشركات الاجنبية في بلدانهم بسبب القوانين الصارمة الموجودة هناك و التي تفرض العقوبات الكبيرة على المخالفين, و لكن هنا في كوردستان و الشرق بشكل عام لا يابهون و لايبالون بالقوانين السارية و لم يلتفتوا الى ما يؤمنون به في بلدانهم، و عليه يخالفون حتى انفسهم و انظمتهم من اجل ضمان ارباحهم و ان كانت غير شرعية ( فكم هناك من امثلة على فساد نسبة كبييرة من هؤلاء الشركات و الاشخاص الاجنبية الذين افسدوا هنا و تم كشفهم عند اوطانهم وفق قوانينهم ).
من الواضح ان الوزارات الموجودة لم تؤدي واجباتها كما هو المفروض على الرغم من الفائض في ملاكاتها و قدراتهم و امكانياتهم لمثل تلك المهامات ولكنها تكفل البديل لاداء تلك المهام و هي الشركات التي تؤدي المهام لاغراض لا يعلن عنها الا لضمان الامان من العقاب و عدم كشف الفساد و ما المتفق عليه ( و الا لماذا يختلف حتى وزراء التابعين للاخزاب المختلفة فيما بينهم كرد فعل اني و هم يكشفون القليل مما يخفون على البعض ايضا و في اكثر الاحيان يكذًبون البعض علنا و بخجل) .
هذه الخطط و التوصيات غير الملائمة لهذه المنطقة و اتت بها الجهات الراسمالية المتربصة لكل بقعة هنا واتخذتها هذه الاحزاب و الشخصيات فرصة لضمان ارباحها و تغطية فسادها على حساب الشعب ايضا، و عليه ليس الاصلاح كما يدعون و لا المراجعة هي الحل و انما التغيير الجذري الشامل و تحديد النظام الملائم للظروف و التركيبة الخاصة لهذه المنطقة و منها كوردستان هو الحل.



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد الفكري بخلفية ايديولوجية في كوردستان
- هذه هي حقيقة امريكا
- هل تدافع روسيا عن وجودها ؟
- لا تنبهروا بمظاهر اقليم كوردستان
- هل يمكن الوصول الى العقلية الانسانية في منطقتنا؟
- الانتخابات العرقية المذهبية لتجسيد الديمقراطية الشاذة
- من يقلل من اضرار الطقوس الدينية ؟
- هل بقي دور المثقف في تقويم السلطة؟
- هل القومجية العربية و الاسلاموية ضد طموح الامم الاخرى ؟
- هل ستحترق كوردستان بنار بغداد بعد المتغيرات المتوقعة؟
- لم يفتخروا بعراقيتهم ابدا
- لماذا التشبث بالمبتذل
- من يميّز بين الاحزاب الاسلامية في العراق ؟
- من ينقذ كوردستان من محنتها ؟
- مرحلة مابعد الدين في العراق
- السلطتان تحاصران الشعب الكوردي
- هل يجد كل من الكاظمي و صالح ما يبحثان عنه معا؟
- هل اصبحت قطر جحشا لاردوغان ؟
- هل يصبح آيا صوفيا مقصلة لعنق اردوغان ؟
- انه الفساد ام الجهل؟


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - من يدير شؤون الوزارات في كوردستان ؟