أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعود معن نجم - كم من مشعان في دوائر الحكومة وفي مؤسسات الدولة عليه ان يغادر؟ ...














المزيد.....

كم من مشعان في دوائر الحكومة وفي مؤسسات الدولة عليه ان يغادر؟ ...


سعود معن نجم

الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 00:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كانت ولا تزال مؤسسات الدولة مليئة بالأشخاص الغير كفوئين، والذين قد سيطروا على مناصب عليا في مؤسسات الدولة، وبالتالي على مراكز إتخاذ القرارات المصيرية. ان مشعان الجبوري ليس الوحيد صاحب الشهادة المزوره، فهنالك من هو مزور شخصيته الحقيقة حتى، وربما اسمه او لقبه او انتمائه الحقيقي. ان حقيقة مشعان الجبوري لم تكتشف الآن، وإنما رصيد مشعان الجبوري في المساومات قد نفذ، وعليه فإنه اصبح خارج اللعبة.

هنالك عدد كبير من اصحاب القرار متشبثين في مناصبهم ليس بسبب كفاءتهم، وانما بسبب رصيد المساومة الذين يمتلكونه، وعليهم دائما ان يوازنوا هذا الرصيد في متطلباتهم، وان لا يستنفذوه في مطالبهم الغير مشروعة بشكل كثير، لانهم سيخسرون مناصبهم، وحتى سمعتهم، ويؤول مصيرهم الى السجن.


هذا هو واقع الحال، لاغلب الشخصيات التي نراها من اصحاب القرار، حتى ان بعض القرارت الصادرة قد صدرت عنهم نتيجة مهاترات سخيفة او تحديات صبيانية بينهم وبين بعض الذيول من الدائرة المقربة، فمنهم من يقول اتحدى ان يزال ذلك او يعتقل ذاك خلال ساعة، ليرد عليه الآخر، كم ستخسر ان اعتقلته او عزلته خلال ساعة !. انها التفاهة بعينها والإستهتار بمصير الناس والبلد بشكل عام.

ان بلدنا العراق، لا يستحق هكذا نماذج تافهة تتحكم بمؤسسات الدولة على مر هذا السنين، ان الشعب العراقي، لهو شعب واعِ، ومدرك لحجم التفاهة التي آل اليها البد، الا انه شعب مقيد، بفعل المستنقع الذي اندرج فيه الناس، بفعل ما آلت اليه الظروف، وحتى الأمل في الوقت الحاضر لإنفراج سياسي هو امر اقرب الى البعيد ولكن ليس مستحيلاً، ولكن في نفس الوقت، فإننا لسنا على السكة الصحيحية لحد الآن، لنقول إننا اصبحنا على الطريق الصحيح، في دولة عراقية مستقلة خالية من الشوائب.

اغلب من هم بدرجة مدير عام في الوزارات العراقية، هم ثابتين غير قابليين للتغيير على مر العقدين الماضيين، وقد تتفاجئ عندما يسأل سائل، لماذا هذا الإستمرار في إبقائهم، مع العلم ان بعضهم بدون شهادات علمية تؤهلهم من الحصول على هكذا منصب، وانه هو الوزير الفعلي، لانه الوزير سيكون مسشتار فني لا اكثر، بينما الإدارة الكاملة للوزارة بين يدي المدير العام، ولقد لمست هذا الامر لدى زيارتي احدى الوزارات، وتناقشت مع احدى المدراء العامين، ولقد تبين ان المدير العام ليس على دراية بالقوانين الصادرة من الوزارة، وعليه اتسائل من يصدر القوانين بدون علم المدير العام او وكيل الوزير ؟، هذا ما وصل اليه الحال، وهذا واقعنا السياسي البائس، وعليه كم من مشعان عليه ان يغادر حتى يصحى العراق من جديد ؟.



#سعود_معن_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي - رجل الولايات المتحدة المدلل ام رجل ايران البرغماتي ...
- رئاسة الوزراء العراقية تبديل مستمر دون نتائج مثمرة
- انتفاضة تشرين وتبعاتها
- العراق بين الضربات الإسرائيلية واحتواء ايران
- السياسة البرغماتية الإيرانية ودورها في الأقليم العربي
- حادثة نيوزيلندا هل هو إرهاب يميني ام إرهاب سياسي ...
- ايران من الاعتدال الدبلوماسي الى التطرف الدبلوماسي ...
- العراق بين تصريحات الولايات المتحدة وبين افعال ايران الداخلي ...
- سوريا والاحداث الطارئة التي قد تغير المجريات لفترة طويلة من ...
- الشرق الأوسط ... الهدوء قبل العاصفة !
- تركيا والولايات المتحدة وازمات تشعل الفتيل ...
- الحكومة العراقية الجديدة وانقسامات حزبية قبل التشكل...
- البصرة تنتفض على بحر من الدم ...
- ايران وتركيا والحصار الاقتصادي وتبعاتها على العراق ........
- الدولة العراقية ماذا بعد ؟
- مهزلة الوزارات العراقية ...
- العراق ... الغموض في تزايد
- مملكة اسرائيل وحلم البقاء الزوال ...
- الشيخ والاغا وجذور الازمة ....
- العراق وتزاحم قوى النفوذ....


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعود معن نجم - كم من مشعان في دوائر الحكومة وفي مؤسسات الدولة عليه ان يغادر؟ ...