أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود معن نجم - العراق ... الغموض في تزايد














المزيد.....

العراق ... الغموض في تزايد


سعود معن نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اعلان النتائج الانتخابية في عموم العراق صعدت شخصيات وانهارت شخصيات الا انه في الحصيلة لم يحدث التغيير المنشود الذي اراده ابناء الشعب كون التزوير كان على قدم وساق وخاصة في الاقتراع المشروط والاقتراع الخارجي حيث خضع الاقتراع المشروط الذي يتمثل في اقتراع النازحين في المخيمات الى شراء الاصوات وكذلك الحبس القصري لاهالي مخيمات بالكامل وسميت المخيمات بأسماء شخصيات فازت بأمتياز ولما كان المواطن الراقي رفع شعار "المجرب لا يجرب" فمن المؤكد ان مثل تلك الوجوه لن تفوز في هذه الانتخابات اللهم الا عدد من الاصوات النشاز الغير وطنية التي باعت اصواتها وبعد اعلان الغاء نتائج الانتخابات المشروطة وكذلك الخارجية سيشهد العراق تصعيدات على عدة مستويات خارجية وداخلية سياسية وربما عسكريه اما بالنسبة لتشكيل الحكومة فهو بعيد المنال بعد هذه الاحداث ولقد خرج مسؤول في الخارجية الايرانية وللاسف يقول انه من المبكر على تشكيل الحكومة الجديدة في العراق والاصوات العراقية صامتة والاجنبي ينوب عنها في الرد ولقد تعودنا على تلك الامور فلقد رأينا داعش يدخل الى المحافظات العراقية والولايات المتحدة تصرح بأنهم سيبقون ثلاث سنوات فبعد الثلاث سنوات تلاشوا من يجرؤ على سؤالهم الا ويختفي في ظروف غامضة يا للمهزلة لقد جعل الغرب الشعب العراقي مصيرهم داخل قوقعة او جعلونا نشعر بأننا داخل قوقعة وان امرنا خرج من يدنا ومصيرنا في يد امريكا التي تفصل ونحن نلبس!!! لقد طرأ هكذا امر على العراق في بداية تأسيس الدولة ولكن المحنكين من الوطنيين اخرجوا العراق من هذه القوقعة بالاضافة الى ان الاحتلال البريطاني كان احتلال سياسي اكثر مما هو عسكري فكان للفرد كلمة حرة مقيدة بعض الشئ اما الان فالوضع مختلف اصبح الشعب العراقي اسير الكلمة من قبل امريكا بمعونة الحكومة الفاسدة فامر البلد مقسوم بين ايران وامريكا ولامريكا الكلمة الفصل طبعا لماذا هذا الفساد ؟ بفعل السياسين الرعاع الذين يديرون امور البلاد والذي يفتقرون للوطنية بكل معانيها فالواحد منهم الا ما ندر مستعد الى بيع العراق عند اقرب صفقة بما يسميها صفقة العمر وهم يلعبون على وتر الطائفية والقومية الذي مله الشعب بمختلف ثقافاته ولم يعودوا يصدقوهم ,السنوات الثلاثة التي مضت والتي اهلكت الحرث والنسل لم تنتهي انتهت عسكريا ولكنها لم تنتهي على صعيد امور اخرى ومشروع تقسيم البلد موجود والدليل سوريا فالملف السوري مقترن بالعراقي كون التقسيمات القومية والطائفية مشابهه الى حد ما بالعراق ولا يزال مصير سوريا مجهولا على الرغم من الانفراج النسبي في العراق ربما تريد امريكا هدوءا نسبيا في المنطقة واختارت العراق كون موقعه حساس لدول الجوار هنالك احتمال كبير بعدم تشكيل حكومة جديدة وكثير من المحللين يقولون ان تشكيل الحكومة صعف في الظروف الراهنة وخاصة انها الانتخابات الاكثر فسادا منذ 2006 م واغلب المدن التي خرجت من دمار داعش قد تدمر اهلها ماديا ولا يستطيع الفرد منهم متابعة امور البلد بقدر ما مهتم بالوقوف على قدميه من جديد ليعيش على ما كان عليه فالمشردون قد كثروا فبعد ما كان عزيزا مكرما في بيته اليوم مشرد في الشارع بخيمة او بدونها كيف لمثل هؤلاء ان يطالبهم اح بان يكونوا مهمتمين بامور البلد يجب على اولي المعرفة المسامهمة بالنهوض في البلد ولو على المستوى الاجتماعي للمدينة وليس للبلد بأكمله فشيئا قشيئا تصل كلمته على مستوى البلد فالعراق محتاج الى كفاءات البلد الثقافية والاقتصادية معا من اجل عراق جديد ......
سعود معن



#سعود_معن_نجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة اسرائيل وحلم البقاء الزوال ...
- الشيخ والاغا وجذور الازمة ....
- العراق وتزاحم قوى النفوذ....
- العراق ......... هل الانتخابات الجديدة ستحقق شيئا ملموسا على ...
- العراق بين مطرقة تركيا العسكرية وسندان الدبلوماسية
- أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي؟
- المرأة العراقية ما بين المثقف والمستثقف
- الدراسات العليا في العراق تقترب من الفشل .......
- خوذة بيضاء وعمائم بيضاء
- العراق ينتظر عاصفة شعبية من نوع اخر...
- شمس الامل تشرق على ام الربيعين من جديد .......


المزيد.....




- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...
- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود معن نجم - العراق ... الغموض في تزايد