الدراسات العليا في العراق تقترب من الفشل .......

سعود معن نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 01:11
المحور: كتابات ساخرة
    

منذ عقود والجامعات العراقية تتصدر مواقع مهمة ضمن الترتيبات العالمية وتعاقبت الحكومات والانظمة وبقت محافظة على رصانتها دون تدخل كبير من قبل الانظمة والحكومات السابقة اما بعد الاحتلال بدأت الحكومات بمسك المعول واسقاط طابوق جدار العلم الواحدة بعد الاخرى وكأنهم متعمدون في تدمير الصرح العلمي في العراق وبشكل كامل لماذا يا ترى ؟ هل لأنه طريق النور نحو تدمير الجهل المتمثل بساسة العراق الحاليين وما وصلنا نحن الشعب العراقي الى ما عليه من ضياع لا اقول تخلف فالشعب العراقي في اغلبه يثقف نفسه بنفسه رغم الالام والمعاناة قبل ايام من الان منعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق بمنع استخدام الأطاريح العراقية السابقة كمراجع لرسائل الماجستير والدكتوراه بحجة انها تخلو من الرصانة العلمية !! اي رصانة يتكلمون عنها اذا كان التعليم بعد عام 2003م يخلومن الرصانة فتلك بجهود الحكومات السابقة التي تشكلت من نفس الوجوه الحاليو ولكن مع اختلاف المناصب اما قبل 2003م منذ عام 1958م والتعليم العراقي في العراق على اعلى مستوى اذا ما قورن بدول اخرى من الوطن العربي والعالم حيث الرسائل الخاصة في الدراسات العليا فيما عدا العلمية يجب ان تكون فيما يخص ثقافة العراق من تاريخ وشتى الامور الادبية الاخرى لتوسيع المعرفة والثقافة العراقية فاذا لا يستندون الى المراجع العراقية فهل من المعقول استادهم الى مراجع اجنبية في معرفة الثقافة العراقية !!! فأهل مكة ادرى بشعابها واللبيب بالأشارة يفهم ...

#سعود_معن_نجم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل