العراق ......... هل الانتخابات الجديدة ستحقق شيئا ملموسا على ارض الواقع ؟؟؟

سعود معن نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سئل احد الحكماء ممن تعلمت الحكمة ؟ قال من الاعمى حيث لا يضع قدمه الى ان يتأكد من الارض التي يسير عليها فالعراق مقبل على انتخابات جديدة فيها وجوه جديدة وفيها نفس الوجوه الكالحة والرديئة التي قرفت منها الانفس والذين لهم تاريخ اسود في الماضي في كل جوانب الحياة وكيف كانوا وكيف اصبحوا في سنوات قليلة فهل من الحكمة انتخاب نفس الوجوه التي عاثت في الارض فساد اليس من المعيب على بعض الاشخاص الذين يعدون انفسهم ابناء هذا البلد الذين يخرجون ويتكلمون عن الوضع الحالي وهم انفسهم انتخبوا نفس الوجوه ولدورتين متتاليتين ماذا نسمي ذلك ؟ والناس تريد التغيير والسؤال يطرح نفسه هل التغيير يكون من قاعدة الهرم ام من قمته ؟؟؟ اكيد من القاعدة ويصعد الى القمة فالشعب هو نواة واساس التغيير في تاريخ العراق وما حدث من ثورات او انقلابات سمها ما شئت لا نختلف على التسمية كانت الحكومات اجبارية لا يستطيع الفرد تغييرها خوفا من القمع ولكن الان ومع نظامنا الذين يسموه الديمقراطي الذي اصبح اضحوكة الوطن العربي والعالم من السرقة والاختلاس وكأنه بلد مغزو ويتقاسمون غنائمه هؤلاء هم الوجوه الحالية التي لم تعد تستحي مما تفعله في العباد اين هي حكومة التكنوقراط التي وعد بها رئيس الوزراء الحالي ؟ لماذا لم يوافق او اعترض رئيس الجمهورية على الموازنة ؟ هل لان حصته من الكعكة لا تكفيه و وعائلته وابنته التي عينها تحت عنوان وظيفة وهمية براتب خيالي ؟؟؟ وشباب العراق من اصحاب الشهادات العليا يفترون في الازقة بحثا عن لقمة العيش هل العدالة تكون كذلك هذه هي فرصة العراق الاخيرة في النهوض بانتخاب وجوه جديدة التي لا نعلم عنها شئ ولكن المجرب لا يجرب فلم يعد الوضع يحتمل من حرب او اي شئ من هذا القبيل فالناس استهلكت ماديا ونفسيا واصبحوا يعدون الايام الرتيبة المتبقية من حياتهم بعد ما جرى ورغم ان بعض الدول لها اليد الكبرى في تعيين وجوه السلطة الا ان الشعب له كلمته في التغيير رغم العقبات ويبقى اخيرا هل سنرى تغيير ملموسا بعد الانتخابات القادمة ؟؟؟ .

#سعود_معن_نجم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل