تصريح صحفي.

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7243 - 2022 / 5 / 9 - 01:57
المحور: الصحافة والاعلام
    

القائد/ مالك عقار اير عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية يبعث برسائل مهمة للمواطنيين بمنطقة الدبكرة:

أجريتُ إتصالاً مطولاً مساء اليوم، الإثنين ٨ مايو - ٢٠٢٢م مع القائد مالك عقار اير عضو المجلس السيادي الإنتقالي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال حول أحداث العنف الدامية التي وقعت بمنطقة الدبكرة بولاية سنار بين قبيلتي كنان وقمر، وخلفت الأحداث دمار واسع طال أواح وممتلكات المدنيين بالمنطقة، وقد قدمت لسيادة الرئيس شرحاً مفصلاً بشأن التطورات علي الأرض؛ إضافة للجهود المبذولة من قبل السلطات والإدارات الأهلية لفض النزاع وتمهيد الطريق من أجل الحوار والمصالحة بين القبيلتيين، ومن جانبه بعث سيادة الرئيس مالك عقار بالرسائل التالية لجميع المواطنيين بمنطقة الدبكرة.

لقد تأسف القائد مالك عقار علي وقوع هذه الأحداث الأليمة بين القبيلتيين العزيزتيين، وترحم علي أرواح القتلى راجياً الشفاء العاجل للمصابيين، وحث سيادته جميع المواطنيين بمنطقة الدبكرة لضبط النفس والهدوء التام وإعلاء قيم السلام والتسامح والعيش السلمي المشترك، ويدعوا الحكماء بولاية سنار للمساهمة في حل النزاعات سلمياً وطبقاً للعرف المعهود تاريخياً، وقد وعد القائد مالك عقار بزيارة ولاية سنار قربياً للجلوس مع السلطات الرسمية وأطراف النزاع بغية بحث كيفية توفير الحلول الجذرية للمشكلة عبر الحوار السلمي.

تؤكد الحركة الشعبية بولاية سنار حرصها علي ترسيخ السلام والتسامح وتحقيق العدالة الإجتماعية والتنمية المتوازنة في الريف والمدينة دون فرز، وسنعمل مع جميع مكونات المجتمع للبحث عن أسلم وسائل تجنبنا الوقوع في مثّل هذه الكوارث التي لا تقود إلا لتدميير البلاد، وسنقدم ما بوسعنا في سبيل نزع فتيل النزاع الدائر بين القمر وكنان، ومرةً آخرى نبدي أسفنا لما حدث، ونترحم علي أرواح القتلى ونرجوا الشفاء العاجل للجرحى، وفي هذه السانحة نجدد دعوة السلطات المحلية لبذل المزيد من الجهود حتى يتم تأمين المدنيين وتحقيق الإستقرار وتمكين سريان القانون، ونتمنى السلامة لجميع المواطنيين بمنطقة الدبكرة.

السكرتير العام للحركة الشعبية - ولاية سنار
8 مايو - 2022م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل