أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - تعليقاً مطوراً حول بيان الجبهة الثورية بخصوص تقرير سودان بريس و وكالة بلومبيرغ














المزيد.....

تعليقاً مطوراً حول بيان الجبهة الثورية بخصوص تقرير سودان بريس و وكالة بلومبيرغ


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 02:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


(رأي خاص)

إطلعتُ للتو علي بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية الأستاذ أسامة سعيد؛ مُخصص للرد علي تقرير صحفي نشرته "سودان بريس نقلاً عن وكالة بلومبيرغ" بشأن مبادرة الحوار التي إبتدرتها وطرحتها الجبهة الثورية للقوى الوطنية العاملة علي الفضاء السياسي السوداني بغية الوصول لحل يفكك طلاسم مشكلة السودان الآخذة يوماً تلو الآخر في التصاعد والتأزم، وقد جاء طرح الجبهة الثورية بهذا الخصوص تنفيذاً لمخرجات المؤتمر التداولي الأول الذي تم عقده باقليم النيل الأزرق لمناقشة القضايا الوطنية وتجديد الخطاب السياسي.

ما نودُ قوله هنا؛ أن الجبهة الثورية: تحالف سياسي جمع في صفوفه أكبر حركات الكفاح الثوري التحرري، وهو تحالف ذا جذور تاريخية ومتجذر في البلاد وشريك أساسي في المعادلة السياسية السودانية، وهنالك مسؤليات تجاه الوطن تتحملها الجبهة الثورية مع كافة القوى الوطنية الحية الساعية لإخراج البلاد من مأزقها الراهن، ومن هذا المنطلق تطرح الجبهة الثورية مبادرتها لإجراء الحوار الشامل من مرحلتيين بين السودانيات والسودانيين الحادبيين/ت علي مصالح السودان.

نُجدد القول بأن الحوار المطروح حالياً هو رافعة لإيجاد حلول من أجل السودان وليس لافتة لتسويق السياسات الإنكفائية الخاوية من الحلول، والوقت ماضٍ وليس في صالح الجميع، ومنذ إنعقاد المؤتمر التداولي الأول شهد المسرح السياسي خطاب نازع للتخوين والتشويش بشكل متعمد هدفه النِيل من الجبهة الثورية وتعطيل ما تقدمه من أطروحات جديدة كمساهمة سياسية تعبر عن مواقف مكونات سودانية تريد السلام والديمقراطية لشعبها وبلادها، وقد أشرنا في تعليقات سالفة أن الرغبة والثقة والإرادة عوامل مهمة لإيجاد مساحة حوار وصولاً للحل، ومشكلتاً التراشق الإعلامي والمماحكة السياسية لا تقودان إلا لتعميق الصراع السوداني السوداني، ونحن نعمل لتوفير مقومات حوار سودانوي من أجل حلول سودانوية.

الواضح أننا نعمل في حقل مفخخ بالألغام، والطريق شاق، والمشكلة شائكة، وحال هذه البلاد يستوجب المضي باصرار في الطريق مهما كان الثمن؛ فثمن العبور فوق تلك الألغام أقل من ثمن التراجع عن أهدافنا، وكما أن الكارثة السودانية يمكن تحويلها لمنفعة، وهذه الأزمة حلها يستدعي طاقات عقول من ذات البلد، ويجب التسلح بايمان الجميع بامكانية تحقيق ذلك، والحقيقة كما الشمس لا تخطئها الأبصار أبداً، كما أن البصيرة واحدة من أسمى أيات الحكمة والرشد، ونحتاج أن نقرأ ما يدور الآن بعين الحقيقة، ونتذكر إرث شعبنا العظيم عند فتح صحائف تاريخ السودان.

شعبنا الجسور أنتج ثورات عظيمة في الأرياف والمدن عبر تاريخ طويل من النضالات التحررية، ويستحق أن ننتج له السلام والديمقراطية كما أحب وأمر، والشعب قالها بصوت واضح "الشعب يريد بناء سودان جديد" وهذه أحلام واقعية لجمهورية النفق لا مناص من الوصول إليها بتطويع كافة آليات و وسائل الكفاح، والحوار من الوسائل المجربة في فض النزاعات مهما بلغ تعقيدها، والآن من باب إظهار جزء من الحقيقة نشرت الجبهة بيانها للرأي العام، ويتجدد حديثنا عن ضرورة توفير عناصر "الرغبة والإرادة والثقة" لإدارة حوار منتج لصالح السودان.

8 أبريل - 2022م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليقاً علي إجتماع الجبهة الثورية والحرية والتغيير:
- تعليق - المشهد السياسي:
- ذكرى رحيل القائد/ يوسف كوه مكي
- رسالة عزاء لحركة جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي
- تعليق - مسألة مسارات الرُحّل
- اليوم العالمي للشعر
- تصريح صحفي...
- تعليق - صراع القرن الافريقي
- تعليق - تطور الصراع الروسي الأوكراني
- تعليق بشأن تقرير بعثة (NITAMS)
- بيان توضيحي
- الأستاذة إشراقة أحمد وزيرة للسلام والإنسانية
- وداعاً الدكتور سيد القمني
- أوراق عمل علي منضدة المجلس التنفيذي للإتحاد الافريقي
- القمةً الخامسة والثلاثون للإتحاد الافريقي
- الراهن السياسي السوداني
- تعليقاً علي عرض الحوار العلماني الإسلامي
- تعليقاً علي قضايا الثورة والتغيير ونظرةً علي مقال الرفيق بدر ...
- الشهيد محمد فيصل قمراً سيعود للأرض مجدداً
- إجتماع الرياض بين أصدقاء السودان


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد محمد عبدالله - تعليقاً مطوراً حول بيان الجبهة الثورية بخصوص تقرير سودان بريس و وكالة بلومبيرغ