تعليق - المشهد السياسي:

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 7210 - 2022 / 4 / 4 - 09:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تعليق - حول المشهد السياسي السوداني:

منذ البداية؛ طرحنا إتخاذ الحوار رافعةً للوصول إلي حل للأزمة السياسية والأمنية لإستعادة مسار الديمقراطية التشاركية للدولة المدنية الوليدة، ولم تكن إرادة البعض بذات حجم طرح الحوار كوسيلة لبلوغ الحل، ومؤخراً أبدت الجبهة الثورية تبنيها للحوار كخط إستراتيجي بعد مؤتمر الرصيرص التداولي الأول، وما زال الحوار هو أسلم المعابر للجميع، ويجب أن تواصل بعثة الأمم المتحدة عملها بالتعاون مع الإتحاد الافريقي والإيقاد وجميع الشركاء الدوليين من أجل تسهيل عملية سياسية جديدة للسودان؛ ليكون حل الأزمة السياسية طبقاً لأطروحات سودانوية خالصة. إن السودان الآن أمام أزمة ضخمة تبرز في قضايا الأمن والنزوح واللجؤ وتشرد الأطفال والفقر وشبح المجاعة وغير ذلك من المشكلات، وأمامنا قضية إصلاح الإقتصاد وإستكمال الترتيبات الأمنية وتحقيق التنمية المستدامة، وكل ذلك يعتمد إنجازه علي الإرادة والرغبة والعمل من أجل بناء سودان السلام والديمقراطية الموحد.

٤ ابريل - ٢٠٢٢م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل