أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد عبدالله - قصيدة - مرثاة الربيع














المزيد.....

قصيدة - مرثاة الربيع


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 12:25
المحور: الادب والفن
    


•قصيدة - مرثاة الربيع
_________________

بقلم: سعد محمد عبدالله

29/4/2022

•هذه القصيدة مهداة لروح الصديق العزيز - السارد والمترجم العراقي أحمد خالص الشعلان الذي غادر عالمنا إلي رحاب الأمجاد السماوية بتاريخ 7 أبريل - 2021م.

أَوَاهُ مِنْ صَخَبِ اَلْحَيَاةِ وَسُخْطِ اَلْوُجُودِ
أَوَاهُ مِـنْ هَجْرِ اَلْمـُغَـنِّي وَانْكِسَارِ اَلْعُـودِ
أَلَّا يَعـُودَ اَلْعُمْرُ يَعـْزِفُ مـِزْمَارَ اَلْخُلُــودِ
أُمًّـا يَـجِفَّ نَجِـيعْ مـِنْ عِشْقِ اَلْــــوُرُودِ

أَوْ لَيْسَتْ اَلْأَحْلَامُ تَوَلُّد بَيِّنٍ بَيْنَ اَلنَّـوَى
أُمِّ هَكَذَا اَلدُّنْيَا تَجُورُ عَلَى يَنَابِيعَ اَلْمُنَى
أُسْقُفَ اَلْكَوْكَبِ اَلْمَثْقُوبِ بَعْدَكَ لَا يَـرَى
أُمَّ مـِنْ مُنَاجَاةِ اَلْمَسَارِحِ عَهْدَكَ يَبْتَنِـي

أَيـًّا مَبْعَثَ اَلْإِيـمَانِ بَيْنَ قُلُـوبِنَا لَبَّيْكَ
أَيْقَظَ اَلْحُرِّيَّةَ فِـينَا وَكُـنْ رَفِيقَ بَنِيكَ
أَبْسَمْ لِفِتْيَةِ اَلنُّورِ حُلْوٍ اَلِابْتِسَامِ لَدَيْكَ
أَبْسَطَ يـَدَاكَ لَهُمْ مِنْكَ اَلضِّيَاءُ وَفِيكَ

أَرْزَنْ اَلْأُدَبـَاءُ أَبْرَقَ زَانٍ اَلْمـَدَائِنِ نُورَهُ
أَنْبَلَ اَلْأَحْبَابُ كَانَ عَلِي اَلْفُؤَادِ مَدَارَهُ
أَلْهَمَ اَلْأَجْيَالُ فِكـْرًا فَاضَ مـِنْ أَنْهَارِهِ
أَوْقَدَ اَلْوَجـْدُ نَـارًا حِيـنِ أَظْلَـم دَارِهِ

أَخُطُّ مـَرْثَاةُ اَلرَّبـِيعِ عَلِـي اَلرُّبَـى شِعـْرًا
أَدْرَكَ أَنَّ مَــزَّاقْ اَلشِّعـْرُ لِلْقِيثَارِ مـــــــُرًّا
أَحْيَاهُ فَرَاغُ اَلْفِرَاقِ وَبُؤْسِ اَلْغَارِ دَهــْرًا
أَمْن أَحْبَبْتُهُ بِالْأَمْسِ يَسْمَعُ اَلْيَوْمَ شَطْرًا

أَيُّهَا اَلْبَدْرُ اَلْبَـدِيعُ بِطَيْفِكَ اَلدُّنْيَا تَطِيبُ
أَنْتَ اَلْحَبِيبُ إِذَا مَضَيْتُ فَـــــلَا حَبِيب
أَرْجَعَ كَفَاكَ اَلصَّمْتُ وَقَدْ كُنْتَ اَلْخَطِيبَ
أَقْرَأُ لـَنـَا رُؤْيَاكَ بِمَحْفِلِ اَلْأَدَبِ اَلرَّهِيبِ

أَفْتَحَ جُفُونِكَ مـَرَّةً وَأَمْنـَحُ اَلرِّيـحَ اَلنُّشُورَ
أَكْتُبُ شُجُونُكَ لِلثَّرِيِّ شَعَرَ اَلْفَرَاشَةَ لِلزُّهُورِ
أَثْمـَارَ حَقْلِكَ فـِي شِـفَاهِ اَلْعَاشِقِينَ بـــِدَوْرٍ
أَبْصَرَ هـَوَاكَ يَحـُفُّ قَافِـيَةَ اَلْقَصِيدَةِ نُــورَ

أَنْضَرِ اَلنُّدَمَاءِ أُنْصِت لِتَرَانِيمِ اَلْهُدْهُدِ اَلْآنِ
أَقْرِنُهَا بِرُوحِكَ بَيْنَ تَقَاطُعِ اَلْأَيَّامِ وَالْأَزْمَانِ
أُنْشُودَةَ اَلْأَعْوَامِ عَهْدَكَ كُلَّمَا ضـَاقَ اَلْمَكَانُ
أَنْسَامْهَا تَنْسَابَ دَوْمًا مِنْ رَيَاحِينِ اَلْجَنَان

......



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليقاً حول التطورات السياسية والأمنية في السودان
- تعليقاً لإجتماع الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي
- تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بحزب الإتحادي الديمقراطي:
- تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النس ...
- تعليق - بيان الحرية والتغيير -المجلس المركزي-
- تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بسفراء دول عربية بالخرطوم
- تعليقاً ملحقاً لمسألة الحوار السوداني من أجل السلام العادل و ...
- تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفرء دول الإتحاد الأوروبي بالخ ...
- تعليقاً للقاء الجبهة الثورية بسفراء دول الترويكا بالخرطوم:
- تعليقاً لملامح المشهد السياسي الآن:
- تعليقاً لإلتقاء الجبهة الثورية بحزب الأمة القومي
- تعليقاً للتطور حول عملية عرض مبادرة الجبهة الثورية داخلياً و ...
- تعليقاً مطوراً حول بيان الجبهة الثورية بخصوص تقرير سودان بري ...
- تعليقاً علي إجتماع الجبهة الثورية والحرية والتغيير:
- تعليق - المشهد السياسي:
- ذكرى رحيل القائد/ يوسف كوه مكي
- رسالة عزاء لحركة جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي
- تعليق - مسألة مسارات الرُحّل
- اليوم العالمي للشعر
- تصريح صحفي...


المزيد.....




- هنا رابط مباشر نتائج السادس الإعدادي 2025 الدور الأول العلمي ...
- سوريا الحاضرة من نوتردام إلى اللوفر
- كيف استخدم ملوك مصر القديمة الفن -أداة حكم- سياسية ودينية؟
- موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. استعلم عن نتيجتك
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- “متوفر هنا” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ا ...
- “سريعة” بوابة التعليم الفني نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدو ...
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- جداريات موسم أصيلة.. تقليد فني متواصل منذ 1978
- من عمّان إلى القدس.. كيف تصنع -جدي كنعان- وعيا مقدسيا لدى ال ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد عبدالله - قصيدة - مرثاة الربيع