أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - اللاتوازن واثره على العلاقات الدولية ،الدليل والبرهان ::















المزيد.....

اللاتوازن واثره على العلاقات الدولية ،الدليل والبرهان ::


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا:: نعتقد، ان التوازن والاتزان في العلاقات الدبلوماسية الدولية بين قادة الدول يعد امراً ضرورياً يصب لصالح امن واستقرار شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي، اما التهور واللاتوازن في العلاقات الدبلوماسية الدولية يضع شعوب العالم على مخاطر كبيرة ونتائج قد تكون وخيمة على الجميع، وخاصة اذا تم ذلك بين قادة الدول العظمى. ان الاتزان في التصريحات من قبل بعض قادة الدول العظمى اتجاه قادة دول عظمى اخرى امراً مهماً في العلاقات الدبلوماسية الدولية، اما اللاتوازن والتهور والخروج عن القاعدة، العرف الدبلوماسي في اتهام قادة دول عظمى باوصاف غير لائقة وغير صحيحة، فهو امر غير لائق ومرفوض في العرف الدبلوماسي وخاصة بين قادة الدول العظمى. ان اتباع هذا السلوك اللامتوازن ان دل على شيء فأنما يدل على غياب التوازن والتهور اللاعقلاني في العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وخاصة اذا كانت الاتهامات ليس لها ارضية صحيحة من حيث المبدأ، لا تتهم الاخرين باتهامات وهذه الاتهامات، الصفات هي صفات ملازمة لكم، وهنا نذكركم بالمثل الشعبي المعروف والقائل (( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر)).

ثانياً :: ان ممارسة الارهاب المنظم والممنهج من قبل دولة عظمي ضد شعوب،دول، فان هذا يتعارض مع ماتدعي به من شعارات ومنها على سبيل المثال (( الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية....))؟!. وبهذا الخصوص يقول شولتز وزير خارجية الولايات المتحدة (( ان ما تعلمناه عن الارهاب، قبل كل شيء، هو عنف غير عشوائي، وانه موجه وله هدف)). يقول المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي (( ان الشعب الامريكي يكاد يكون الشعب الوحيد الذي قفز من مرحلة التخلف الى مرحلة الانحطاط دون ان يمر بمرحلة الحضارة))، وتعبير الانحطاط هنا يدل على انحطاط الاخلاق واتسام المجتمع بالنزعات الفردية وشيوع اعمال العنف وسلوكات الانحراف وفقدان التوازن. ان المجتمع الاميركي يعد في حقيقة الأمر خليطا من شعوب عديدة توافدت الى القارة الاميركية بحثاً عن الغنى او هروبا من الاضطهاد السياسي والديني في اوربا... ان المغامرة والانعزال صفتان تميزان المجتمع الاميركي حتى القرن الحالي، وبخصوص ذلك اشار الكاتب الفرنسي اندري مالرو ان اسباب ذلك الى كون (( الانسان بنظرهم هو وسيلة وليس غاية.... فهم يتكلمون عن الحرية في ايام الانتخابات، لكنهم لا يهتمون بالسياسة الا لحماية اعمالهم)). ان قضية الولايات المتحدة الأمريكية مع العنف والارهاب ليست قصة حديثة انها متاصلة في الضمير الاميركي ومعشعشة في المجتمع الاميركي السياسي والاقتصادي والفكري. فمنذ قدوم المغامرين الى هذه الارض للبحث عن الذهب بدا الارهاب الداخلي في اميركا بالنمو، حتى اصبح ظاهرة طبيعة مالوفة)).( 1).

ثالثاً :: يشير البروفيسور اوليغ بلاتونوف، ان اميركا قد تأسست على جماجم ودم ونظام وارض الهنود الحمر وتم ابادة اكثر من 100 مليون شخص،ناهيك عن تجارة العبيد للفترة 1726-1774 وتاجر العبيد الاميركي ارون لوبتسكان يتاجر بنسبة 50 بالمئة من تجارة العبيد. (2). لا يختلف الكثير من المحللين الغربيين والشرقيين منهم على ان (( الارهاب صناعة اميركية بامتياز، وهو في الواقع جزء من حيل وكالة الأمن القومي لضرب الخصوم بطريقة غير مباشرة وزعزعة الاستقرار وتنفيذ المؤامرات لقلب نظم الحكم وتقسيم الدول بهدف اعادة رسم الخريطة الاقليمية بشكل يضمن هيمنة حليفها الاقليمي وتصفية اي قوة اقليمية صاعدة، او فرض اجندة سياسية خاصة او التاثير على موقف الدولة المستهدفة..... يؤكد المحامي العالمي فرانسيس بويل استاذ القانون الدولي،(( ان واشنطن صنعت تنظيم (( داعش)) وفق مواصفات تخدم اهدافها الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، كما خلقت من قبل القاعدة)).( 3). يشير الدكتور جون كوليمان ان عملية (( اذلال نيكسون كانت درساً وتحذيرا لكل رؤساء الولايات المتحدة المستقبليين ان لا يتخلوا انهم يستطيعون عصيان اوامر او مواجهة لجنة الثلاثمائة ثم يمكنهم الفوز. فقد اغتيل كينيدي بشكل وحشي امام مرأى ومسمع الشعب الاميركي من اجل نفس السبب، ولكن لم يكن نيكسون بالجدارة الكافية لكي يلقي نفس مصير جون كينيدي)).( 4).

رابعاً:: ادناه جدول يبين الحروب والانقلابات والجرائم التي تم تنفيذها من قبل الرؤساء الاميركيين، بعد الحرب العالمية الثانية ولغاية اليوم وهي الاتي :؛
1- الرئيس ترومان :: اليونان عام1947،الفلبين عام 1948، البيرو عام1948، الصين عام 1949،كوريا عام1950،بورتاريكا عام1950.

2-الرئيس ايزنهاور :: ايران عام 1953، غواتيمالا عام 1954، لبنان عام 1958، الصين عام 1958، اندونيسيا عام 1958، هايتي عام 1959، غواتيمالا عام 1960، الاكوادور عام1960،سلفادور عام 1960.
3- الرئيس كندي :: كوبا عام1961،
4-- الرئيس جونسن :: لاوس عام 1964-1973، فيتنام عام 1964-1973، جمهورية الدومنيكان عام 1965، كومبوجيا عام 1965، غواتيمالا عام 1966.
5- الرئيس نيكسون :: كومبوجيا عام1970، نيكاراغوا عام1971، شيلي عام 1973،
6- الرئيس كارتر :: السلفادور عام 1980، نيكاراغوا عام 1980-1990، افغانستان عام 1980.

7- الرئيس ريغان :: افغانستان عام 1981، لبنان عام 1981-1984، ليبيا عام 1986، ايران كونتراس، نيكاراغوا عام 1980.

8- بوش الأب :: بنما عام1989، العراق عام 1991، الصومال عام1992.
9: - بيل كلينتون :: هايتي عام 1994، يوغسلافيا 1999.
10:: بوش الابن :: افغانستان عام2001، العراق عام 2003، هايتي عام 2004، الصومال 2004، 2010.

11:: باراك أوباما :: ليبيا عام 2011،اليمن عام 2014، افغانستان عام 2009، 2017.
12- ترامب :: سوريا عام 2018.

13- بايدن - الناتو:: حرب بشكل غير مباشر بالضد من الشعب الاوكرايني. (5).

خامساً :: يلاحظ ان الادارة الامريكية وعبر جميع رؤسائها قاموا باعمال مخالفة للقانون الدولي اذ اقدموا على الانقلابات الفاشية والاغتيالات السياسية في عدد من الدول ومنها على سبيل المثال الانقلاب الفاشي في ايران عام 1953 الانقلاب الفاشي في العراق عام 1963، الانقلاب الفاشي في اندونيسيا عام 1965، الانقلاب الفاشي في شيلي عام 1973....... الانقلاب الفاشي في اوكرانيا عام 2014، ناهيك عن محاولات الاغتيالات للرئيس جمال عبد الناصر، محاولات الاغتيال ضد الرئيس الكوبي كاسترو والتي تجاوزت 664 محاولة اغتيال اول رئيس لجمهورية بنغلاديش الشعبية الشيخ مجيب الرحمن في عام 1975، محاولات تصفية معمر القذافي، واخيراً تمت تصفيته عبر سيناريو ما يسمى بالربيع العربي وغيرها من الانقلابات الفاشية والاغتيالات السياسية لرؤساء الدول وقادة حركة التحرير الوطني في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعلنية وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى ولغاية اليوم بعض الدراويش في السياسة والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون يصدقون بهذه الشعارات الوهمية والكاذبة والخادعة
: سادساً :: اذا اعطينا مقارنة اولية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، نلاحظ أن الاتحاد السوفيتي قد اعتمد في سياسته الخارجية على مبدأ التعايش السلمي بين الدول ذات الانظمة الاجتماعية والاقتصادية المختلفة واعتبر مبدأ التعايش السلمي هو شكل من اشكال الصراع بين الاشتراكية والراسمالية. ان الطبقة البرجوازية الحاكمة في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وفي دول الاطراف، تسعى بحكم طبيعتها الاجتماعية والاقتصادية العدوانية على استخدام العنف والارهاب والاضطهاد والحروب غير العادلة من اجل معالجة مشاكلها المختلفة.
ان هدف سياسة التعايش السلمي هو العمل من اجل ابعاد شبح الحرب الكونية، وان مبدأ التعايش السلمي يساعد على انعاش تطور الحركات الثورية في دول المركز والاطراف، وان هذا المبدأ يحقق السيادة والمساواة في الحقوق وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ان الاتحاد السوفيتي لم يقم بغزو اي بلد من البلدان النامية ولم يستخدم اسلوب الانقلابات العسكرية في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية مثلاً، ولم يستخدم اسلوب الاغتيالات السياسية ضد خصومه،.ان تدخل الاتحاد السوفيتي في افغانستان جاء بطلب من الحكومة الشرعية في افغانستان، وكذلك روسيا الاتحادية تدخلت في سوريا بناء على طلب رسمي من السلطة في دمشق.
لقد قدم الاتحاد السوفيتي مساعدات سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وعسكرية للبلدان النامية، في اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية وخلال المدة 1955- 1985 اذ تم بناء اكثر من7000 معمل ومصنع، ونحو 300 مشروع زراعي في افريقيا فقط،وقدم خلال المدة المذكورة سنوياً نحو 100 الف طالب وطالبة يدرسون في الجامعات والمعاهد السوفيتية سنوياً، اي انه اعد نحو 3000000 كادر علمي ومن مختلف الاختصاصات العلمية والأدبية وتقدر الكلفة المادية لذلك ما بين 300-350 مليار دولار هذا فقط الاتحاد السوفيتي باستثناء الجانب العسكري للبلدان النامية ناهيك عن المساعدات التي قدمتها بلدان اوربا الشرقية وغيرها من البلدان الاشتراكية الاخرى.
ان دعم واسناد البلدان النامية كان هدف من قبل القيادة السوفيتية بدليل مشروع السد العالي في مصر قناة الثرثار في العراق سد الفرات في سوريا مصنع الحجار في الجزائر وغيرها من الادلة المادية في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية. هنا يكمن الفرق بين الاتحاد السوفيتي وامبراطورية الشر والكذب والاجرام، ومن يدعوا للسلام والتعايش السلمي ومن يدعوا للحروب غير العادلة الحروب الكونية الرابعة اليوم.

سابعاً :: المصادر :
1- مجلة الوحدة، العدد 67، ابريل، السنة، 1990، ص،70-72.
2- اوليغ بلاتونوف، لماذا ستفنى اميركا، دار الطباعة كرسندار، ( روسيا الاتحادية)، السنة، 2001،ص،5-6 باللغة الروسية.
3- رمزي المنياوي، سي.اي.ايه، ذراع الشيطان، دمشق - القاهرة، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، السنة، 2015، ص،302.
4- دكتور جون كوليمان، التسلسل الهرمي للمتامرين لجنة الثلاثمائة من يدير العالم، ترجمة مصطفى احمد الشخب دمشق - القاهرة، السنة، 2015، ص،199.

5- انظر،الولايات المتحدة: الصقور الكاسرة في وجه العدالة والديمقراطية نعوم شومسكي وآخرون،تحرير: برند هام،لبنان، ترجمة نور الاسعد، الطبعة الأولى، السنة، 2006، ص 325-387،

5-5-2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : . خطر ممارسة العنف على العلاقات بين الدول ،الدليل والبرهان
- : اميركا وطريق الانتحار؟!.
- : احذروا خطر نهج ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين في الع ...
- : اهمية مدينة ميريوبل وقضية مصنع ازوف ستال
- : روسيا تحديات صعبة واهمية الخيار الاشتراكي لها
- بشت اشان جريمة وخيانة عظمى ( بمناسبة الذكرى ال 39 للجريمة 19 ...
- : خطر تجاوز الخطوط الحمراء... فناء للمجتمع البشري اليوم
- : خطر ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية
- من اين ينبع الخطرعلى العالم اليوم ؟
- : وجهة نظر :؛ حول زيارة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غ ...
- : رئيس مأجور في ((عصر الديمقراطية)) ؟؟!!.
- : هل الحزب ليس مؤسسة من مؤسسات العراق؟!.
- : جهلة السياسة وسياسة الجهل
- الالتزام بالمبادئ التنظيمية قوة للحزب وتعزيز دوره في المجتمع ...
- : وجهة نظر :: من المسؤول عن اشعال الحرب؟
- : العداء للشيوعية *
- : لينين قائد البروليتاريا العظيم ورسول الفقراء في العالم ( ب ...
- : وجهة نظر :: اوكرانيا مستعمرة غربية اميركية :: الدليل والبر ...
- : اميركا وحقوق الإنسان والديمقراطية انموذجا :: الدليل والبره ...
- : الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية وخطرها على المجتمع الد ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - اللاتوازن واثره على العلاقات الدولية ،الدليل والبرهان ::