أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا وطريق الانتحار؟!.














المزيد.....

: اميركا وطريق الانتحار؟!.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-- ان الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والمالي للنظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا يثير مخاوف وتساؤلات عديدة، اذ قدمت نحو 16 مليار دولار الى النظام الديكتاتوري الحاكم في اوكرانيا (( حباً)) في نظام كييف ام هناك اهداف اخرى؟ وقدم بايدن مقترح للكونغرس الامريكي طلب 33 مليار دولار أمريكي لدعم النظام الفاشي العميل في اوكرانيا؟ لماذا هذا الهوس والجنون في العلاقات الدولية، لمصلحة من؟!.

2- ان الازمة العامة التي يعيشها الشعب الاميركي والاقتصاد الراسمالي الاميركي، وهي ازمة عامة وشاملة ولن يستطيع النظام الراسمالي الاميركي الخروج من هذه الازمة العامة، فازمة عام2008-2009 فشلت اميركا في معالجة اسبابها الجذرية..... وتم افتعال ازمة جديدة ذات بعداً عالمياً وهي ازمة فايروس كورونا، الذي تتحمل مسؤوليته قوي الثالوث العالمي، والولايات المتحدة الأمريكية.... واشاعت الرعب والقلق لدى شعوب العالم وبلغت الوفيات عشرات الملايين في الواقع العلمي والموضوعي، ناهيك عن الخسائر المادية الخيالية التي تحملها الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد الراسمالي بشكل خاص ولكن هذا الاسلوب لن ينقذ الاقتصاد الراسمالي العالمي بشكل عام والاقتصاد الاميركي بشكل خاص.وبقيت اسباب الازمة في صلب وقلب النظام الراسمالي العالمي والتي تكمن في جوهره في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج هنا اساس الازمات في النظام الراسمالي العالمي.

3-- ان اسلوب الحروب غير العادلة، ما هو الا اسلوب قذر ومدان بامتياز يتم استخدامه من قبل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية من اجل تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا. ان حرب اميركا والناتو بالضد من روسيا الاتحادية يتم عبر النظام الفاشي في اوكرانيا، فهي حرب غير عادلة مادتها الاولية هي فقراء الشعب الاوكرايني بالدرجة الأولى، ناهيك عن اشعال الحرب بين الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني، وتحويل اوكرانيا الى دولة معادية لروسيا الاتحادية، فهي التي قامت بالانقلاب الفاشي في عام 2014، وبثمن بخس نحو 5 مليار دولار.... وربحت نحو 15 مليار دولار من قبل حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري في النظام الديكتاتوري الفاشي في اوكرانيا وهذه الاموال المسروقة عملت و تعمل في الاقتصاد الراسمالي العالمي بشكل عام وفي الاقتصاد الاميركي بشك خاص. الربح هو المؤشر الرئيس للاوليغارشية في اي بلد كان وحتى عل حساب اراقة دماء الفقراء المهم تعظيم الربح.

4- ان اميركا وبريطانيا....، هم من دعموا وايدوا ترجينوف في اشعال الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك، واتبع ترجينوف سياسة الارض المحروقة في الدونباس...، وكذلك استمرار. الرئيس بروشينكو وزيلنسكي على نفس اسلوب ترجينوف بالضد من شعبي دانيسك ولوكانسك، اي سياسة الارض المحروقة، وبلغت الخسائر البشرية اكثر من 15000 شهيد واكثر من 50000 جريح ومعوق ناهيك عن تدمير البنى التحتية لجمهورية دانيسك ولوكانسك، وهؤلاء الرؤساء ماهم الا مشاريع اميركية - بريطانية وغيرها من الدول الاقليمية الاخرى وخاصة بولونيا. ان هدف الحرب ضد روسيا الاتحادية وعبر. اوكرانيا هو اضعاف وتخريب وتقويض النظام في موسكو، هذا هو هدف اميركا وحلفائها المتوحشين، بدليل يقول بايدن يجب علينا أن لانسمح بانتصار بوتين في الحرب، ثم قال،نحن لن نعقد شروط السلام وفق مايريده بوتين......؟!،

5- ان الدعم المالي والعسكري واللوجستي المقدم من قبل اميركا وحلفائها الى النظام النيوفاشي - النيونازي وبشكل مكثف ومكشوف..... يشكل ذلك ملامح رئيسة و خطيرة للحرب الكونية الرابعة، وفي هذه الحرب الجنونية ان اندلعت سوف يتم حرق اليابس والاخضر كما يقال، ولا يوجد فيها رابح اصلاً. كان محق عندما قال الصحفي والسياسي الايطالي جوليتو كيذا الذي شغل منصب نائب رئيس لجنة التجارة الدولية في البرلمان الاوروبي...، في 14-11-2015 (( ان اوكرانيا ستقودها النازية وبدعم اميركي، اوكرانيا مسلوبة الارادة سيجعلها الاميركان مخلبهم لمهاجمة روسيا وسيجعلون الدونباس ومذابح النازيين في لوغانسك ودوينتسك شرارة الحرب العالمية الثالثة.....،وان روسيا ولا اسباب موضوعية هي الوحيدة التي تستطيع انقاذ البشرية)) ( منقول).

6-- من اجل ابعاد خطر الحرب الكونية الرابعة، يتطلب من اميركا وبريطانيا والناتو ودول اخرى الكف الفوري في دعم النظام الفاشي في اوكرانيا بالمال والسلاح والمعلومات اللوجستية وكذلك التوقف عن ارسال الارهابيين والمرتزقة من اوروبا الى اوكرانيا، وهذه هي الخطوة الأولى والرئيسية، والعمل على رفع جميع العقوبات الاقتصادية والسياسية والمالية.....، من روسيا الاتحادية، والجلوس مع روسيا الاتحادية من اجل ايجاد حلول تخدم مصلحة الشعبين الشقيقين الروسي وتنفيذ المطالب المشروعة التي تقدمت بها روسيا الاتحادية الى اميركا في نهاية عام 2021 حول امنها الوطني.....، واعطاء حق الشعوب في تقرير مصيرها ومن دون تدخلات خارجية، وعكس ذلك يعني أن اميركا تسير في طريق الانتحار. هل يدرك صقور الحرب في اميركا ان نهجهم المتبع اليوم هو نهج خطير وهو طريق مسدود، طريق الانتحار، وان هذا يمكن أن يؤدي الى انتحار للبشرية جمعاء وكارثي في حالة ان اندلعت الحرب الكونية الرابعة؟ احذروا طريق الانتحار ايها الامبرياليون.

4-5-2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : احذروا خطر نهج ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين في الع ...
- : اهمية مدينة ميريوبل وقضية مصنع ازوف ستال
- : روسيا تحديات صعبة واهمية الخيار الاشتراكي لها
- بشت اشان جريمة وخيانة عظمى ( بمناسبة الذكرى ال 39 للجريمة 19 ...
- : خطر تجاوز الخطوط الحمراء... فناء للمجتمع البشري اليوم
- : خطر ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية
- من اين ينبع الخطرعلى العالم اليوم ؟
- : وجهة نظر :؛ حول زيارة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غ ...
- : رئيس مأجور في ((عصر الديمقراطية)) ؟؟!!.
- : هل الحزب ليس مؤسسة من مؤسسات العراق؟!.
- : جهلة السياسة وسياسة الجهل
- الالتزام بالمبادئ التنظيمية قوة للحزب وتعزيز دوره في المجتمع ...
- : وجهة نظر :: من المسؤول عن اشعال الحرب؟
- : العداء للشيوعية *
- : لينين قائد البروليتاريا العظيم ورسول الفقراء في العالم ( ب ...
- : وجهة نظر :: اوكرانيا مستعمرة غربية اميركية :: الدليل والبر ...
- : اميركا وحقوق الإنسان والديمقراطية انموذجا :: الدليل والبره ...
- : الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية وخطرها على المجتمع الد ...
- : ما هو حجم خسائر الشعب الاوكرايني بسبب التحول من الاشتراكية ...
- : من كان يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا وطريق الانتحار؟!.