أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : خطر ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية














المزيد.....

: خطر ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان زيارة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الى موسكو ، والذي كُلف من بعض القوى الدولية القيادية ، بزيارة إلى موسكو وهدفها المعلن هو الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا الاتحادية.... ولكن الهدف الرئيس هو من اجل انقاذ السمكة السمينة والمهمة وذات المغزى الكبير في مدينة ميريوبل وهي تزن نحو 400...، ان هؤلاء المأجورين هم خبراء عسكريين اجانب وممثلي الناتو اضافة الى وجود علماء اجانب متخصصين في انتاج السلاح البيولوجي.... وهؤلاء يمثلون عقل الناتو في اوكرانيا، وجودهم فيها قبل الانقلاب الفاشي في اوكرانيا عام 2014... والان في قبضة الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية دانيسك ولوكانسك.. وهؤلاء المأجورون يمثلون الجوهرة في المعنى السياسي والامني والعسكري لروسيا الاتحادية.. فهؤلاء سيخصعون لقانون جمهورية دانيسك بالدرجة الأولى... وفشل الامين العام للامم المتحدة بالاتفاق مع موسكو حول اطلاق سراحهم.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال نحن لسنا ضد اطلاق سراح المحتجزين الابرياء فاليضغط النظام الحاكم في اوكرانيا لا اطلاق سراح هؤلاء اما البقية وهم من كتيبة ازوف الارهابية الفاشية والاجانب يخضعون للقانون في روسيا الاتحادية وجمهورية دانيسك... وفق القانون الدولي.... رجع الامين العام للامم المتحدة بخفي حنين وفشل في المهمة التي اوكلت اليه من قبل قوى دولية ،ولم يقوم بزيارة دانيسك ولوكانسك.. ولكن قام بزيارة منطقة بوتشا التي شكلت كارثة إنسانية قام بها النظام النيوفاشي - النيونازي.. وهو يدرك ذلك جيداً ولكن سياسة الكيل بمكيالين او ازدواجية المعايير مع الاسف اصبح معمول في منظمة الامم المتحدة. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان....؟!.
ان دور منظمة الامم المتحدة والامين العام لها من الضروري ان تخدم الشعوب وبغض النظر عن اللون والتوجه السياسي وان تعمل جاهدة في ايجاد الحلول المناسبة وفق القانون الدولي وان لا تنحاز لاي طرف ضد طرف اخر،وان لاتخضع للضغوطات التي تمارسها قوى دولية معينة من اجل ان تحقق اهداف هذه القوى الدولية وحلفائها. ان استقلالية الامين العام للامم المتحدة، يعد شرط رئيس لنجاح وتعزيز دور هذه المنظمة الدولية على الصعيد الدولي، وهي تمثل كافة الدول وليس قوى دولية محددة بغض النظر عن قوتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية ،،. ان ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين يضر بسمعة ودور منظمة الأمم المتحدة ويفقد الثقة بها من قبل الدول وشعوب العالم. لوحظ منذ التسعينيات من القرن الماضي ولغاية اليوم مما يؤسف له ان سمة الانحياز والكيل بمكيالين اصبحت ظاهرة ملموسة و ما حدث للشعب العراقي، السوري، الليبي، اليمني، الافغاني، الفلسطيني، اليوغسلافي.... خير دليل وبرهان على ذلك.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين ينبع الخطرعلى العالم اليوم ؟
- : وجهة نظر :؛ حول زيارة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غ ...
- : رئيس مأجور في ((عصر الديمقراطية)) ؟؟!!.
- : هل الحزب ليس مؤسسة من مؤسسات العراق؟!.
- : جهلة السياسة وسياسة الجهل
- الالتزام بالمبادئ التنظيمية قوة للحزب وتعزيز دوره في المجتمع ...
- : وجهة نظر :: من المسؤول عن اشعال الحرب؟
- : العداء للشيوعية *
- : لينين قائد البروليتاريا العظيم ورسول الفقراء في العالم ( ب ...
- : وجهة نظر :: اوكرانيا مستعمرة غربية اميركية :: الدليل والبر ...
- : اميركا وحقوق الإنسان والديمقراطية انموذجا :: الدليل والبره ...
- : الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية وخطرها على المجتمع الد ...
- : ما هو حجم خسائر الشعب الاوكرايني بسبب التحول من الاشتراكية ...
- : من كان يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : ما هو عمر منجزات الاشتراكية العظمى في الاتحاد السوفيتي؟.
- ثمن باهظ
- : 9. الصراع الأيديولوجي
- : اهم (( منجزات)) نظام المحاصصة للمدة 2004-2021 :: الدليل وا ...
- : 10. الاشتراكية
- : أنقذوا قطاعي التربيه والتعليم العالي من خطر الانهيار


المزيد.....




- ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع ب ...
- ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين تسعين يوما قبل ساعات من ...
- حفتر يعين نجله صدام نائبا له
- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : خطر ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية