|
الالتزام بالمبادئ التنظيمية قوة للحزب وتعزيز دوره في المجتمع العراقي.
نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7229 - 2022 / 4 / 25 - 23:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
: أن من أحد أهم الثوابت المبدءية في التنظيم الحزبي هي الآتي اولا.. مبدأ النقد والنقد الذاتي . ثانياً.. مبدأ المركزية الديمقراطية
اولا..يعد مبدأ النقد والنقد الذاتي من أحد أهم أساليب العمل والنشاط في حياة الحزب الشيوعي،وان الالتزام بهذا المبدأ فعليا يساعد على إشاعة جو من الصراحة والصدق والإخلاص والثقة والإبداع لعمل الحزب وتعزيز دوره في المجتمع. وفي حالة الانتقاص أو عدم التطبيق لهذا المبدأ فإنه سيؤدي إلى ازدهار وانتعاش السلوك الانتهازي،وتفشي البيروقراطية والصنمية والخدمات والدجل وتجاوز الصلاحيات وخرق للنظام الداخلي وغياب المحاسبة المبدئية وظهور الدراويش والركود في العمل وتفشي اللاابالية في العمل السياسي والحزبي .. ثانياً..من خلال تجربتنا المتواضعة والتي تجاوزت نصف قرن يمكن القول بعد عام ١٩٦٤ فإن قيادة الحزب الشيوعي العراقي لم تلتزم بشكل سليم في تطبيق هذا المبدأ ،وهذه القيادة لم تكن الوحيدة في خرق هذا المبدأ فخروشوف......وحتى العميل غورباتشوف لم يتم الالتزام بهذا المبدأ. فلو أخذنا قيادة الحزب الشيوعي العراقي عزيز محمد وحميد مجيد وفهمي هل التزموا وطبقوا هذا المبدأ الهام والسليم مثالا... التحالفات السياسية ومنها الجبحة اللاوطنية عام ١٩٧٣ حيث نصف قيادة الحزب كانت غير موافقة على شروط الدكتاتور صدام حسين ، ولاكن عدم مبدئية عزيز محمد وفريقه قد حسموا الموقف لاستمالة أحد أعضاء ل.م.من المقربين لعزيز محمد،وتمت الموافقة على شروط صدام للجبهة اللاوطنية ،اما الرفاق المعارضين للجبهة من قيادة الحزب وكادره المتقدم قد عرف بهم الدكتاتور وتم تصفيتهم ومنهم الرفاق شاكر محمود،على البرزنجي ،ستار خضير ....كاظم الجاسم وغيرهم من قادة الحزب وكادره المتقدم ،وكذلك التحالفات السياسية ومنها جود،جوقد،التحالف مع اياد علاوي والالوسي .... واخيرا مع سائرون لم يتم أخذ رأي القاعدة الحزبية بما فيهم بعض قادة الحزب. أن الجميع يتذكران صدام حسين طلب بحل المنظمات الجماهيرية للحزب الشيوعي العراقي ومنها اتحاد الطلبة العام والشبية.... واستجابت قيادة الحزب وعلى راسهم عزيز محمد وعامر عبدالله.....على طلب ابو عداي؟! انه قرار خياني واضعف عمل ونشاط الحزب الشيوعي العراقي والاكثر من ذلك اقدمت القيادة المتنفذة في الحزب بتسليم قيادة اتحاد الطلاب والشبيبه العالمي لهدام حسين هل هذا معقول؟ لمصلحة من تم ذلك؟ علماً ان الاجتماع الذي كرس لمناقشة الموضوع وبحضور بعض قادة الحزب المتنفذين... وكان راي الغالبية العظمى من المشاركين ضد قرار حل المنظمات الجماهيرية للحزب ولكن تم حلها بطلب من هدام حسين بالتحديد ولم تكن القيادة المتنفذة في الحزب صادقة مع اعضاء وكادر الحزب ووجدت تخريجة تعبانة بامتياز وهي نحن لم نقدم على حل المنظمات الجماهيرية بل حولنها الى حلقات اصدقاء تابعة للحزب وحسب وضع كل منظمة حزبية..... وهذا ما حدث في جميع التحالفات السياسية الفاشلة جميعها، بدليل هل وافقت القاعدة الحزبية والكوادر المتقدمة في الحزب الشيوعي العراقي على تحالف ما يسمى بسائرون؟! لا والف لا ،بعض المتنفذين في قيادة الحزب عملوا ذلك لاسباب عديدة، من خلال عملنا المتواضع في الحزب الشيوعي العراقي.....، لوحظ ان القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي من خط اب التحريفي عام 1964 ولغاية الاحتلال الامريكي للعراق، ومابعد ذلك لم يتم الالتزام بالنظام الداخلي للحزب وتطبيق بعض مواده وفق الضرورة التى تراها القيادة المتنفذة وفق رؤيتها الخاصة ولمصلحتها وليس وفق الثوابت الوطنية والمبدئية للنظام الداخلي للحزب، خير دليل ما حدث في المؤتمر الرابع عام1985 من بيرويسترويكا داخلية وفق منظور بيرويسترويكا غورباتشوف.... والعشرة المعصومين والعشرة المبشرين والعشرة (( المنقذين)) اخيراً...، ان التطرف في العمل السياسي والحزبي والتنظيمي يشكل خطراً جدياً على مستقبل الحزب، اعضاء مكتب سياسي اعضاء لجنة مركزية اليوم في الحزب عمرهم وكفائتهم السياسية والتنظيمية والفكرية لا تتجاوز مستوى عضو لجنة قضاء سابقاً في السبعينات من القرن الماضي.... لمصلحة من تم ويتم ذلك؟ أن قيادة الحزب لم تلتزم وتطبق وتمارس مبدأ النقد والنقد الذاتي لا داخل.القيادة ولا في المنظمات الحزبية والمنظمات الجماهيرية وبالنتيجة حصدنا تحالف عام ١٩٧٣ وحصدنا نتائج التحالفات الأخري وسنحصد نتائج التحالف مع سائرون والذي قد لا يختلف عن نتائج التحالفات السياسية السابقة .
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
: وجهة نظر :: من المسؤول عن اشعال الحرب؟
-
: العداء للشيوعية *
-
: لينين قائد البروليتاريا العظيم ورسول الفقراء في العالم ( ب
...
-
: وجهة نظر :: اوكرانيا مستعمرة غربية اميركية :: الدليل والبر
...
-
: اميركا وحقوق الإنسان والديمقراطية انموذجا :: الدليل والبره
...
-
: الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية وخطرها على المجتمع الد
...
-
: ما هو حجم خسائر الشعب الاوكرايني بسبب التحول من الاشتراكية
...
-
: من كان يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
-
: ما هو عمر منجزات الاشتراكية العظمى في الاتحاد السوفيتي؟.
-
ثمن باهظ
-
: 9. الصراع الأيديولوجي
-
: اهم (( منجزات)) نظام المحاصصة للمدة 2004-2021 :: الدليل وا
...
-
: 10. الاشتراكية
-
: أنقذوا قطاعي التربيه والتعليم العالي من خطر الانهيار
-
: لماذا يحمل وزير المالية العراقي مصائب الدنيا والآخرة على ا
...
-
وجهة نظر :: رؤية مستقبلية للنظام العالمي الجديد بعد انتهاء ا
...
-
: وجهة نظر :: حول مسرحية الانتخابات في الدول الراسمالية ودول
...
-
: كفر الخيانة العظمى :: الدليل والبرهان
-
: بعض اخطر جرائم النظام الحاكم في اوكرانيا والقوى الدولية ال
...
-
: لمصلحة من تم اشعال الحرب بين الشعبين الشقيقين ، الروسي وال
...
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|