أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لماذا يحمل وزير المالية العراقي مصائب الدنيا والآخرة على المتقاعدين والموظفين؟















المزيد.....

: لماذا يحمل وزير المالية العراقي مصائب الدنيا والآخرة على المتقاعدين والموظفين؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7219 - 2022 / 4 / 15 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- معروف ان وزير المالية عبد الامير علاوي افشل وزير مالية في العراق المحتل، وهو وثيق الصلة بالمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين، ويسعى باستمرار لتطبيق الوصفة السحرية لهذه المؤسسات الدولية لسحق الفقراء والمساكين والمضطهدين والموظفين والمتقاعدين والكسبة والتجار والمرأة والطلبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية...
2- ان ما يسمى بالورقة البيضاء، هي من حيث الجوهر تهدف الى تخريب متعمد للاقتصاد والمجتمع العراقي، فهي ورقة سوداء بالضد من مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وان نهج الوزير الفاشل مع رئيس البنك المركزي العراقي يعد نهجاً معاديا لمصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وهو يخدم مصالح قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وخاصة فيما يتعلق باغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي لصالح الورقة الخضراء وتثبيت سعر صرف غير منطقي وغير عادل دمر الاقتصاد الوطني وسحق المستوى المعاشي للغالبية العظمى من الشعب العراقي وخاصة اصحاب الدخول المحدودة وعمل هذا القرار الغيرمنطقي والغير عادل الذي ادى الى ركود اقتصادي في السوق الداخلية وتدهور الدخل الحقيقي ل99بالمئة من الشعب العراقي وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة وكذلك تفشي فيروس الفساد المالي والإداري والمخدرات وهذا لم يكن وليد صدفة اصلا.

3- ان قرار تخفيض سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي كان لصالح النخبة المافيوية الحاكمة بالدرجة الأولى ولصالح اصحاب البنوك الخاصة التابعة للأحزاب والكتل والتيارات السياسية وحققوا ارباحا خيالية خلال فترة زمنية نحو 50 مليار دولار ذهبت إلى جيوب حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري،.

4- ان الوزير الفاشل وزير المالية عبد الامير علاوي لا يهمه مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي من الفقراء والمساكين والمضطهدين والموظفين والمتقاعدين والتجار والكسبة... ، بل هو يخدم مصالح قوي سياسية محلية وإقليمية ودولية بالدرجة الأولى وكما قال العقيد القذافي (( طز با اميركا)) فهدا ينطبق القول على سلوك وزير المالية (( طز بالشعب)).

5- ليس غريباً من وزير المالية العراقي من ان يصب كل سمه وحقده على المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين وكذلك على الموظفين... ، فيقول خلال الخمس سنوات القادمة سيكلف المتقاعدين نحو 25 ترليون دينار عراقي، وهناك تضخم في جهاز الدولة من الموظفين يرهقون ميزانية الحكومة العراقية، وهو يكاد ان يتباكى امام الحضور حول اسعار النفط وهو لا يعرف كيف ستكون الاسعار مستقبلا، فيورد مصدر يؤكد ان سعر النفط يمكن ان يصل الى350 دولار للبرميل الواحد من النفط ويستند على مصدر اخر يؤكد سيصل سعر البرميل الواحد من النفط الخام الى 20 دولار،لا اعرف ماذا اعمل ومن اصدق، طبعاً انت معادي للغالبية العظمى من الشعب العراقي. انت بريطاني الجنسية ولا يهمك سوى سحق الفقراء والمساكين والمضطهدين والموظفين والمتقاعدين والكسبة.. وفق نظرية مالثوس والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك مايسمى بنظرية المليار الذهبي.

6-الوزير لم يتكلم عن المرتبات الخيالية للرئاسات الثلاثة والدرجات الخاصة واعضاء مجلس الوزراء والنواب والحمايات للمسؤولين سواء في السلطة الحاكمة او خارجها لم يتكلم عن الاهدار المالي والإداري وعن الفساد المالي والإداري الذي يبدأ من قمة السلطة حتى ادناها، لم يتكلم عن المشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط والفضائين ومزدوجي المرتبات وعن عائدات النفط وكذلك عائدات الحدود البرية والبحرية والجوية والضرائب، ولم يتكلم عن التخصيصات المالية لوزارة الكهرباء التي انفقت مابين 70-100 مليار دولار من عام 2003 ولغاية اليوم، وعمليا كهرباء غير موجودة ووو.
7- ألم يسمع الوزير الفاشل علاوي بتصريح وزير الخارجية الأميركي بومبيو بوجود نحو 850 مليار دولار مودعة في البنوك الغربية وهي تعود للمتفذين في السلطة الحاكمة؟ ألم يعرف وزير المالية علاوي ان مزدوجي الراتب يكلفون الحكومة العراقية ما يقارب نحو 20 مليار دولار سنوياً؟ هل يعرف اولا يعرف ان المشاريع الوهمية هي سرقة منظمة من قبل المتنفذين في السلطة قد تجاوزت 288 مليار دولار؟ لماذا لم يتكلم عن اختفاء ميزانية عام 2014 وغيرها،لماذا لم يتكلم عن الحسابات الختامية منذ عام 2003 ولغاية اليوم؟ يتكلم وبتباكى حول عدم جمع رسوم الكهرباء من المواطنين وكأنه قد وفر الكهرباء والماء 24 ساعة؟ لم يتكلم عن جريمة العاطلين عن العمل وخاصة من الخريجين الشباب ومن اصحاب الشهادات العليا الذي يريدون ان يتعينوا في دوائر الدولة وفي كليات العسكرية والشرطة والامن الوطني وو.لم يتكلم عن الرشوة التي تتراوح ما بين 5000-13000 دولار حسب طبيعة الوزارة مدنية ام عسكرية واصبحت ظاهرة خطيرة في المجتمع العراقي في ظل الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم. هو لا يريد ان يعرف ان العاملين في الخارجية العراقية وخاصة في السفارات العراقية في الخارج موزعة بين قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم اما الامتيازات المادية لهؤلاء فهي كارثية والغالبية العظمى منهم فاشلين وليس لديهم خبرة في مجال العمل الدبلوماسي اصلاً ،اميين بامتياز جمع المال والليالي الحمراء وووووو.

8- ان وزير المالية العراقي عبد الامير علاوي يعرف جيداً عوائد النفط فقط منذ عام2004-2021 بلغت نحو ترليون و500 مليار دولار اما العوائد المالية الاخرى من رسوم وضرائب والمنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية ووووو،هذا الوزير يتناسى كل ذلك وغيره ويصب حقده الغير مشروع والغير عادل والغير مالوف والغير قانوني على المتقاعدين والموظفين....... لم يتطرق الوزير حول المشاريع في كافة المجالات، في الزراعة والصناعة وبقية القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية هل توجد مشاريع؟

9-يتباكى حول الاستثمارات الأجنبية والمحلية غير موجودة؟ انت ليبرالي متطرف في السياسة الاقتصادية والمالية وتعرف جيداً ان اي مستثمر يتوجه للعراق اليوم يبحث عن ظروف امنة سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية وامنية،، اي مستثمر مجنون يتوجه للعراق ويخاطر برأسماله في ظل وجود المافيات السياسية والإجرامية وفي ظل وجود المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب والكتل والتيارات السياسية التي تفرض شروطها على المستثمر الأجنبي والمحلي ونهب منه اكثر من 80 بالمئة من ارباحهم ناهيك عن الراسمال الخاص بالمستثمر، لا يوجد قانون يحمي المستثمرين الأجانب اوغيرهم قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم والمتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية وو. هم احد ادوات العرقلة للاستثمار في العراق.

10 ان من واجب الدولة العراقية من واجب السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية من ان تعمل على توفير وضمان حق العمل للمواطن دستوريا ومجانية التعليم والعلاج والسكن وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية وهذا يمكن تحقيقه فقط بوجود نظام اقتصادي واجتماعي عادل اي التخلي عن اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت. اي تطور يمكن ان يحدث بوجود ما بين 40-50 الف شهادة مزورة، الماجستير والدكتوراه مزورة وهؤلاء يحتلون اهم المواقع في السلطة الحاكمة اليوم؟ ان الحل الوحيد والجذري هو الغاء نظام المحاصصة المقيت ومحاسبة لصوص الاحتلال الامريكي حول الاموال المسروقة ومحاكمة بعض الوزراء ومنهم وزير المالية ووزير الكهرباء ووزير التربية ووزير الصناعة ورئيس البنك المركزي العراقي ووووو لان هؤلاء وغيرهم عبثوا واهدروا وسرقوا سواء بشكل مباشر اوغير مباشر ثورة الشعب العراقي فالوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري يسير في طريق مسدود والانفجار الشعبي قائم والتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة اليوم لانهاء نظام المحاصصة المقيت



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر :: رؤية مستقبلية للنظام العالمي الجديد بعد انتهاء ا ...
- : وجهة نظر :: حول مسرحية الانتخابات في الدول الراسمالية ودول ...
- : كفر الخيانة العظمى :: الدليل والبرهان
- : بعض اخطر جرائم النظام الحاكم في اوكرانيا والقوى الدولية ال ...
- : لمصلحة من تم اشعال الحرب بين الشعبين الشقيقين ، الروسي وال ...
- : احذروا خطر اختراق الحزب
- : تحول غير مألوف... ونتائج غير مألوفة
- : الفوضى في العراق هل ستنتهي. وكيف ؟
- : الانقلاب الفاشي في أوكرانيا
- : العراق والطريق المسدود... وتحذير اقليمي؟.
- : حكومات فاشلة ::
- : ما ذا قالو عن الديمقراطية الأميركية
- : كل الحقيقة للشعب العراقي، كل الحقيقة للجماهير.
- : حول مفهوم التنافس والصراع
- : ثلاث نقاط ساخنة في العالم اليوم والاقتصاد العالمي في ازمة ...
- : من المسؤول عن توتر العلاقات مع وروسيا الاتحادية اليوم؟.
- : قراءة في المصطلحات
- : بمناسبة الذكرى ال 143،لميلاد القائد الاممي و الفولاذي ستال ...
- : مقترح حول تعزيز دور النواب المستقلين في البرلمان العراقي .
- : اجراءات غير مالوفة وخطيرة للنظام الحاكم في اوكرانيا :: الد ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لماذا يحمل وزير المالية العراقي مصائب الدنيا والآخرة على المتقاعدين والموظفين؟