أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : خطر تجاوز الخطوط الحمراء... فناء للمجتمع البشري اليوم















المزيد.....

: خطر تجاوز الخطوط الحمراء... فناء للمجتمع البشري اليوم


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7235 - 2022 / 5 / 1 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-- ان الحروب غير العادلة، سمة رئيسة في المجتمع الطبقي وخاصة في المجتمع الراسمالي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية، وهذه الحروب هي نتيجة لتعمق وتفاقم الازمة العامة في النظام الراسمالي العالمي، على صعيد الدول الراسمالية كافة وانعكاس ذلك بشكل سلبي على شعوب العالم قاطبة، وكما تنشب هذه الحروب بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، المالية...، فيما بينهما من اجل تصريف جزء من الازمة وبنفس الوقت يتم الاستحواذ على ثروات الشعوب المادية والبشرية وكذلك الهيمنة والسيطرة على الاسواق الخارجية بهدف تصريف جزء من (( فائض)) الانتاج بهدف تعظيم الربح للراسماليين ويتم ذلك على حساب اراقة دماء الشعوب الفقيرة.
2-- لقد واجه العالم اربعة حروب عالمية، وكان المسؤول الأول عن اشعال هذه الحروب النظام الراسمالي العالمي بالدرجة الأولى، ومنها الحرب العالمية الأولى للمدة 1914-1918، وذهب ضحيتها نحو 10 مليون نسمة ونحو 20 مليون بين جريح ومعوق ومفقود، وبلغت كلفتها المادية نحو 388 مليار دولار، والحرب العالمية الثانية للمدة 1939-1945 وبلغ عدد الضحايا اكثر من50 مليون قتيل واكثر من 100 مليون بين جريج ومعوق ومفقود وبلغت كلفتها المادية نحو 4 تريليون دولار، والحرب العالمية الثالثة او ما تسمى بالحرب الباردة للمدة 1946-1991 وبلغت كلفتها المادية ما بين 13-15 تريليون دولار وحصة الاسد منها تعود للولايات المتحدة الأمريكية. اما الحرب العالمية الرابعة و يمكن القول عنها قد بدأت منذ عام 1992 حتى عام 2020 وتمت هذه الحرب العالمية الرابعة والتي مثلت المرحلة الأولى من هذه الحرب في قصف عدواني ضد الشعب اليوغسلافي عام 1999،الحرب ضد الشعب الافغاني عام 2001 تحت حجة مكافحة الإرهاب الدولي واحتلال العراق عام 2003، والحرب المفتوحة وتحت غطاء ما يسمى بالربيع اللاعربي وشملت هذه الحرب تدمير وتخريب منظم للشعب السوري والليبي واليمني والعراقي ناهيك عن الشعب اللبناني والفلسطيني.....، ناهيك عما حدث في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) من ما يسمى بالثورات الملونة، وشكل كل ذلك وغيره المرحلة الأولى من الحرب العالمية الرابعة وتم ذلك تحت (( مبدأ)) وهو (( من ليس معنا فهو ضدنا)) وكذلك تحت شعار مكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي هذه الخرافة الوهمية والمفتعلة والتي ينطبق عليها المثل،الحكمة الصينية القائلة ( من الصعب الامساك بالقط الاسود في غرفة مظلمة وخاصة اذا كان القط غير موجود اصلاً)). اما المرحلة الثانية من الحرب العالمية الرابعة نعتقد انها بدات من اذار - 2022 ولفترة يصعب تحديدها متى ستنتهي اما كلفتها البشرية والمادية ستكون مرعبة، وهي حرب بين روسيا الاتحادية من جهة وبين اميركا الناتو وعبر اوكرانيا. ان الحرب بين اوكرانيا وروسيا الاتحادية لم تعد بين البلدين، بل تعدت ذلك الاطار واصبحت حرباً تحمل طابعاً دولياً سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر.
3-- ان النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وقوى الثالوث العالمي، هم المسؤولون عن جميع الحروب العالمية التي حدثت في القرن العشرين وفي القرن الحالي، وفي هذا الصدد اشار لينين الى ان((النصر يرتهن في اية حرب في نهاية المطاف بحالة همة الجماهير التي تهدر دمائها في ساحة الوغى))، وكما اكد قائد البروليتاريا العظيم لينين ايضاً (( اذا بلغ الامر حد الحرب يجب ان يخضع كل شيء لصالح الحرب، ويجب أن تخضع حياة البلاد برمتها للحرب ولا يجوز ادنى تهاون بهذا الأمر)) ، كما اشار ايضاً (( ان الحرب ينتصر فيها الذي يملك مزيدا من الاحتياطات ومزيدا من مصادر القوة ومزيدا من الصمود في وسط الشعب.
4- ان النظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا والمدعوم من قبل اميركا وبريطانيا والناتو، قد خلق المقدمات المادية الاساسية لإشعال المرحلة الثانية من الحرب العالمية الرابعة وهي بدأت من الانقلاب الفاشي في عام 2014 في اوكرانيا بالضد من جمهوريتي لوغانسك ودانيسك ويتحمل ترجينوف الذي بدأ في اشعال هذه الحرب واستمر بروشينكو وزيلنسكي بهذه الحرب القذرة واستمرت هذه الحرب من شباط 2014 حتى 23-4-2022 وتم اتباع سياسة الارض المحروقة ضد شعبي دانيسك ولوكانسك وبصمت دولي مطبق، ناهيك عن الامين العام للامم المتحدة بصمته المطبق ايضاً، علما يعيش اكثر من مليون مواطن روسي في جمهورية دانيسك ولوكانسك. ان الرئيس الاوكراني بروشينكو الذي وقع على اتفاقية مينسك الاولى وتم اقرارها في مجلس الأمن الدولي، لم يلتزم ولم يطبق اي بند من بنود اتفاقية مينسك الاولى، وجاء زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات ووقع اتفاقية مينسك الثانية في باريس وبحضور ميركل ومكرون وبوتين وزيلنسكي، ونفس الشيء لم ينفذ اي بند من بنود اتفاقية مينسك الثانية. من هنا بدا اشعال الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودانيسك من قبل زيلينسكي. ان بروشينكو وزيلنسكي ماهم الا ادوات طيعة ومنفذة لتوجيهات القوى الدولية والاقليمية، وهم مشاريع اميركية بريطانية والناتو بالضد من روسيا الاتحادية بهدف اضعاف روسيا الاتحادية اقتصاديا وعسكريا وسياسياً.
5-- لقد تطورت الحرب الاوكرانية مع روسيا الاتحادية من خلال التدخل المباشر اوغير المباشر من قبل اميركا وبريطانيا والناتو من خلال الدعم العسكري والمالي والسياسي والاقتصادي اللامحدود بالضد من روسيا الاتحادية، ناهيك عن تصريحات غير مسؤولة من قبل قادة الدول الراسمالية ومنها يقول بايدن، يجب علينا أن لا نسمح بانتصار بوتين في الحرب، ونحن لن نعقد شروط السلام وفق ما يريده بوتين، وجونسن رئيس وزراء بريطانيا يهدد موسكو بضربة نووية ونفس الشيء وزير الدفاع البريطاني، وكما يصرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي باريل ان حسم المعركة مع روسيا الاتحادية سيكون عسكريا، وكما يصرح وزير خارجية فرنسا ويقول لدينا سلاح نووي، ويقول جونسن سيقاتل الاوكرانين الى اخر قطرة دم ويعتقد أن الحرب يمكن ان تستمر 10 سنوات ويشارك بايدن الرأي. انها تصريحات غير مسؤولة وتنم عن حقد تاريخي ضد الشعب الروسي واصبح الشعب الاوكرايني ضحية للنهج الاميركي والبريطاني وللناتو من اجل القضاء عليه عبر تقديم السلاح القديم لمقاتلة الجيش الروسي.
6-- في 26-ابريل - 2022 اجتمع قادة الناتو في المانيا وبحضور 40 دولة من اجل دعم اوكرانيا بالسلاح والمال سواء بشكل مباشر اوغير مباشر، فدول الناتو يقدمون الان السلاح الثقيل دبابات، مدرعات طيارات مسيرة، صواريخ مضادة للدبابات والطائرات....، وكذلك تم تزويد اوكرانيا بسلاح س س 300 من قبل الجيك، وبنفس الوقت يقترح بايدن على الكونغرس الأميركي تقديم 33 مليار دولار منها 22 مليار دولار سلاح،و8 مليار دولار للاقتصاد الاوكرايني و3 مليار دولار(( مساعدات)) يعني رشوة لكبار المسؤولين في النظام النيوفاشي - النيونازي. ان هذا المقترح هو لصالح المجمع الحربي الصناعي الاميركي بالدرجة الأولى وليتقاتلوا الاسلافين فيما بينهم، اي الاوكرانين والروس. ان الملفت للنظر ان اغلب الاسلحة المقدمة من قبل اميركا - الناتو يتم تدميرها عند دخولها الاراضي الاوكرانية من قبل الجيش الروسي ناهيك عن هروب الجيش الاوكراني وترك سلاحه الحديث وحصل الجيش الشعبي في جمهورية دانيسك ولوكانسك على كميات كبيرة من السلاح الحديث المصدر لاوكرانيا . ان هذا النهج الخطير واستمراره ينذر بخطر جدي حول احتمال كبير لحرب كونية رابعة حرب نووية. وبهذا الخصوص حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اذ قال(( ان مخاطر الحرب النووية كبيرة جداً وروسيا لن تكون من يطلقها)). ان حدثت فعلاً يعني نهاية العالم وان اميركا والناتو يتحملون المسؤولية الاولى بخصوص فناء المجتمع البشري. وبهذا الخصوص اشار بوتين ما حاجتنا لهذا العالم بدون روسيا. ان الشعب الروسي لن يهزم ولن يخسر الحرب، لان روسيا الاتحادية دولة شاسعة الاطراف.... ، ولن يخسر الحرب مع النظام النيوفاشي - النيونازي اصلاً. ولكن اذا استمر تجاوز اميركا - الناتو للخطوط الحمراء وبالضد من روسيا الاتحادية، من هنا ينبع خطر الحرب الكونية النووية الرابعة على السلام العالمي وعلى شعوب العالم اجمع.
7--ان من اخطر سمات- ملامح الحرب العالمية الرابعة هي تلك الاجراءات اللاقانونية واللاانسانية التي تم اتخاذها ضد الشعب الروسي وهي تشكل اعلان حرب كونية ضد الشعب الروسي في الميدان الاقتصادى اذ تم فرض اكثر من
700 نوع من الحصار الاقتصادي....، اما الحرب في الميدان المالي، اذ تم فرض حصار وحرب مالية على الشعب الروسي وتم حضر التعامل المالي وفق النظام المالي العالمي وتم سرقة اكثر من 300 مليار دولار ويورو....، اما في الميدان الدبلوماسي، اذ تم ابعاد العشرات من الدبلوماسيين الروس من اميركا ودول الاتحاد الأوروبي، وبدون سبب مقنع ومصادرة عقارات السفارات الروسية في اميركا مثلاً، الحرب في الميدان الاعلامي اذ عملت اغلب وسائل الإعلام الغربية ووسائل اعلام امبراطورية الشر والكذب والاجرام بشن حملة كاذبة ووهمية وخادعة ومشوهه للحقائق الموضوعية بالضد من روسيا الاتحادية، وكما انضمت قناة الجزيرة والعربية لهذه الحملة المسعورة....، اما في ميدان الثقافة الانسانية والتقدمية اذ تمت محاربة اهم واكبر علماء الثقافة التقدمية والانسانية في اغلب الجامعات والمعاهد الغربية بخصوص تدريس اعمال تولستوي و ديستوفسكي وغورغي وغوغل.... وتم منع موسيقى تشايكوفسكي ورخمونوف، اما في ميدان الرياضة فتم ايضاً اعلان الحرب ضد الرياضيين الروس وفي كافة انواعها. اما في الميدان العسكري فهي شملت امداد النظام الفاشي العميل في اوكرانيا بجميع انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة واليوم يدرس البنتاغون والناتو ارسال الطائرات الحربية عبر بولونيا. تلعب بولونيا وجمهوريات البلطيق والجيك وسلوفاكيا الدور القذر في اشعال خطر الحرب الكونية الرابعة وهذه الدول اصبحت ادوات طيعة ومنفذة لتوجيهات اميركا والناتو. سؤال مشروع؟ لماذا كل ذلك؟ ولمصلحة من يتم ذلك؟ . ان حدثت الحرب الكونية النووية الرابعة لا يوجد فيها احداً رابح ، على اميركا وبريطانيا والناتو وقف هذه الحرب من خلال وقف الدعم العسكري للنظام الفاشي في اوكرانيا اوقفوا امدادات السلاح والمرتزقة والارهابيين الذي بلغ عددهم نحو 25 الف ارهابي ومرتزق. اتركوا الشعوب ان تقرر مصيرها بنفسها بدون تدخلكم اللاقانوني واللاانساني. النصر دائماً للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي والخزي والعار لمشعلي الحروب غير العادلة



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : خطر ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية
- من اين ينبع الخطرعلى العالم اليوم ؟
- : وجهة نظر :؛ حول زيارة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غ ...
- : رئيس مأجور في ((عصر الديمقراطية)) ؟؟!!.
- : هل الحزب ليس مؤسسة من مؤسسات العراق؟!.
- : جهلة السياسة وسياسة الجهل
- الالتزام بالمبادئ التنظيمية قوة للحزب وتعزيز دوره في المجتمع ...
- : وجهة نظر :: من المسؤول عن اشعال الحرب؟
- : العداء للشيوعية *
- : لينين قائد البروليتاريا العظيم ورسول الفقراء في العالم ( ب ...
- : وجهة نظر :: اوكرانيا مستعمرة غربية اميركية :: الدليل والبر ...
- : اميركا وحقوق الإنسان والديمقراطية انموذجا :: الدليل والبره ...
- : الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية وخطرها على المجتمع الد ...
- : ما هو حجم خسائر الشعب الاوكرايني بسبب التحول من الاشتراكية ...
- : من كان يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : ما هو عمر منجزات الاشتراكية العظمى في الاتحاد السوفيتي؟.
- ثمن باهظ
- : 9. الصراع الأيديولوجي
- : اهم (( منجزات)) نظام المحاصصة للمدة 2004-2021 :: الدليل وا ...
- : 10. الاشتراكية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : خطر تجاوز الخطوط الحمراء... فناء للمجتمع البشري اليوم