أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - بشت اشان جريمة وخيانة عظمى ( بمناسبة الذكرى ال 39 للجريمة 1983--2022) ليست شماته... بل غياب الموقف المبدئي والإنساني














المزيد.....

بشت اشان جريمة وخيانة عظمى ( بمناسبة الذكرى ال 39 للجريمة 1983--2022) ليست شماته... بل غياب الموقف المبدئي والإنساني


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7235 - 2022 / 5 / 1 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن ما قامت به قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني ضد قاعدة الحزب الشيوعي العراقي العسكرية في منطقة بشت اشان،انها جريمة قذرة وبشعة،ولن تتصف لا بالاخلاق والا بالقيم الإنسانية ولا بقواعد المعركة العسكرية،انها مؤامرة تم الإعداد والتحضير والتنسيق والتخطيط والتنفيذ لها بين أجهزة النظام الدكتاتوري البغيض وقيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وبعلم جلال الطالباني ونيوشيروان مقابل ثمن مادي بخس لما أشاع الاعلام في وقتها وحتى هذا الثمن المادي لم يدفعه النظام لمن ارتكب هذه المجزرة المروعة،انها معركة غير متكافئة فالعدو جهز قوة عسكرية وبسلاحها الثقيل والخفيف وتجاوز عددهم أكثر من ١٧٠٠ مقاتل محترف ويعرف المنطقة بشكل جيد مقابل اقل من٢٥٠ من أطفال ونساء وكوادر سياسية وإدارية وفنية وصحية وعدد قليل من المقاتلين الابطال،وقاوموا ٣ ايام في معركة شرسة وغير متكافئة، وفي حينها أبلغنا من الحزب بأن الخسارة نحو١٥٠ رفيق وفي الاخير نشرت نحو ٨٠ شهيد شيوعي من حزب فهد وسلام عادل .
أن بشاعة المعركة وسادية وعنصرية العدوان الطبقي قد تميزت في معركة الغدر والخيانة حيث تم.اسر الرفاق الاكراد وتم إطلاق سراحهم ،في حين الرفاق والرفيقات تم اعدامهم وبشكل مرعب وسادي ويذكرنا ما فعله جيش هتلر النازي في تعامله مع المواطنين السوفيت من الأبرياء والعزل .
ثانياً.. غريب وليس غريبا؟!
إزاء كل ما حدث في بشت اشان وما بعدها لقيادة عزيز محمد وفريقه ومن جاء من بعده،حميد مجيد وفريقه ،ورائد فهمي وفريقه لم يتم استنكار هذه الجريمة البشعة والنكراء وبشكل علني ورسمي،بل استمرت العلاقات السياسية بين قيادة الحزب الشيوعي العراقي وقيادة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني،وكانما لم يحدث شيء؟! وبنفس الوقت لم تطلب قيادة الحزب الشيوعي العراقي منذ عام١٩٨٣ولغاية اليوم من أن تقدم قيادة اوك،اعتذارا رسميا على الجريمة النكراء والموحشية التي ارتكبوها ضد الحزب الشيوعي العراقي .؟! لماذا؟ وما هو السبب؟!.

ثالثا..مفارقات غريبه عن الثوابت الوطنية والمبدئية

في14/5/2017 زار السيد رائد فهمي الرئيس الراحل جلال الطالباني وفي اللقاء قال فهمي ,,((,,نفتخر بزيارتكم بمستهل قدومنا الى السليمانية،لانكم رمز وطني عراقي،وقائد كردستاني وعراقي ومنقوش ذلك بقلوب ونفوس العراقيين، ومبعثا للقوة والعزيمة للجميع بدون استثناء.....سندا قويا للسلام والتوافق والتعايش وحل المشاكل،اننا نحتاجكم الان اكثر من اي وقت مضي، نحتاج لحكمتكم ودربكم النير...... ودائما كنتم جسرا لتوصيل الأقطاب لذا حضوركم هام وغيابكم له تأثير على الوضع في بغداد واوضاع جميع العراقيين...)) .

أما سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني كاوه محمود يقول عن جلال الطالباني ((...انتم ثروة وطنية كبيرة للجميع،ورغم أن جميع العراقيين يشعرون بأن الرئيس مام جلال لهم،الا أن الحزب الشيوعي يشعر انكم له،و دائما كنت السند والداعم لنا......)).

وجهة نظر

١..هل يحتاج أن يقدم سكرتير الحزب الشيوعي العراقي هذا المدح المفرط بحق جلال؟! لماذا ولصلحة من؟!.

٢..هل هذا المدح يتناسب وجريمة بشت اشان والشهداء الابرار؟!.وانت وغيرك من قيادة الحزب تعرفون الكثير عن خفايا هذه الجريمة البشعة والنكراء التي قادها نيوشيروان جلال وبالتنسيق مع أجهزة النظام الدكتاتوري البغيض؟! .
٣
..هل فكرت عند.مدحكم للسيد جلال الطالباني بشهداء مجزرة بشت اشان،؟! ومن يسمع مدحكم سواء من الرفاق والأصدقاء الذين نجحوا من هذه المجزرة المروعة وعوائل الشهداء واقاربهم ...ماذا سيحل بهم؟! .
٤
لم اسمع اي تعليق من الرفاق والأصدقاء من الأنصار اوغيرهم حول مدحكم اللامبرر، واللامشروع كان بامكانكم وفي حالة الضرورة أن تقول كلام عام،كلام دبلوماسي عام بهدف الحفاظ على هيبة وكرامة حزب فهد وسلام عادل .

٥
أن التاريخ سوف لن يرحم.لا عزيز محمد ولا حميد مجيد والا انتم على مواقفكم الكثيرة والغريبة وسببها هو انكم جميعاً قد ابتعدتم عن الثوابت الوطنية والمبدئية والفكرية لحزب فهد وسلام عادل.

أن صفقة الذل والعار والخيانة التي أقدمت عليها قيادة اوك مع أجهزة النظام الدكتاتوري البغيض،وصمتكم المطبق على هذه الجريمة البشعة ضد أعضاء وكادر الحزب الشيوعي العراقي،حزب فهد وسلام عادل ،فهل غلبتم المصالح الخاصة على الثوابت الوطنية والمبدئية والفكرية؟!

اقول ذلك ليس لغرض التشويه أو الطعن بشخوص معينة،او لدي خلاف شخصي معكم،طبعا لا والف لا ،لدي خلاف فكري وتقاطع كامل معكم ومع نهجكم الذي ابتعد كليا عن نهج الرفيق الخالد فهد وسلام عادل،
والمستقبل القريب سيكشف لنا مفاجاءت كثيرة

المجد والخلود لشهداء حزبنا الشيوعي العراقي .
المجد والخلود لشهداء بشت اشان
الغزي والعار للقتلة الاوباش والمجرمين والفاشست ومصيرهم في مزبلة التاريخ
سيبقى حزب فهد وسلام عادل،حزبا جماهيريا وقويا وسوف يعزز دوره ومكانته بين الجماهير،ومن يبتعد عن خط ونهج الرفيق الخالد فهد وسلام عادل سيكون مصيره خارج التاريخ الوطني والطبقي لحزبنا الشيوعي العراقي .



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : خطر تجاوز الخطوط الحمراء... فناء للمجتمع البشري اليوم
- : خطر ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية
- من اين ينبع الخطرعلى العالم اليوم ؟
- : وجهة نظر :؛ حول زيارة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غ ...
- : رئيس مأجور في ((عصر الديمقراطية)) ؟؟!!.
- : هل الحزب ليس مؤسسة من مؤسسات العراق؟!.
- : جهلة السياسة وسياسة الجهل
- الالتزام بالمبادئ التنظيمية قوة للحزب وتعزيز دوره في المجتمع ...
- : وجهة نظر :: من المسؤول عن اشعال الحرب؟
- : العداء للشيوعية *
- : لينين قائد البروليتاريا العظيم ورسول الفقراء في العالم ( ب ...
- : وجهة نظر :: اوكرانيا مستعمرة غربية اميركية :: الدليل والبر ...
- : اميركا وحقوق الإنسان والديمقراطية انموذجا :: الدليل والبره ...
- : الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية وخطرها على المجتمع الد ...
- : ما هو حجم خسائر الشعب الاوكرايني بسبب التحول من الاشتراكية ...
- : من كان يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشله في بيلاروسيا؟
- : ما هو عمر منجزات الاشتراكية العظمى في الاتحاد السوفيتي؟.
- ثمن باهظ
- : 9. الصراع الأيديولوجي
- : اهم (( منجزات)) نظام المحاصصة للمدة 2004-2021 :: الدليل وا ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - بشت اشان جريمة وخيانة عظمى ( بمناسبة الذكرى ال 39 للجريمة 1983--2022) ليست شماته... بل غياب الموقف المبدئي والإنساني