أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس صليبا - تساؤلات (3) المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام













المزيد.....

تساؤلات (3) المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام


موريس صليبا

الحوار المتمدن-العدد: 7240 - 2022 / 5 / 6 - 00:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هوبار لومار يسأل: أيّها المسلمون،هل تعرفون حقيقة محمّد (قُثَم بن عبد اللات)؟

صدقت المرأة العبقرية وفاء سلطان عندما قالت: "لا يمكن لإنسان أن يؤمن بتعاليم محمد ويبقى سويّ العقل والمنطق."

كل ما نعرفه عن شخص يسمّى "محمّد بن عبد الله الهاشمي"، أو "قُثَم بن عبد اللات" الإسم الحقيقيّ حسب بعض المؤرخين والبحّاثة، لا يستند إلا على نصوص تحوم حولها الشكوك والتساؤلات. نجد هذه النصوص في القرآن والسنّة وسيرة محمّد الأولى التي كُتبت بعد مرور قرنين من الزمن على رحيله من هذه الدنيا والتي تسرد لأوّل مرّة مغامرة جمّال أو مرافق لقافلة من الجمال.
تُعتبر السيرة النبويّة إعادة لسيرة سابقة كتبها مؤرخ عربي يدعى "محمّد بن إسحق" المتوفي عام 768. وقد كتبت بأمر من الخليفة العبّاسي الثاني، أبو جعفر المنصور، وذلك بعد مرور مائة وأربعين سنة على الفترة التي حصلت خلالها الأحداث المفترضة. هذه السيرة الأولى التي تعرّفنا لأوّل مرّة بالمجهول محمّد، لم يكتشفها أحد، ولم يُعثر على أيّ أثر لها، وقد انتقدها المؤرخون العرب آنذاك، خاصّة مالك بن أنس (713-795)، معربين عن شكّهم بصدق الأحداث المشار إليها. ومن المحتمل جدّا أن تكون رواية مستنبطة فرضتها ضرورات سياسيّة، وقام بتوزيع أدوار أبطالها ودوزنة أحداثها خلفاء عُرفوا باحتيالهم وسياساتهم الانتهازية والنكديّة.
إذا، بعد مرور مائتي سنة على الأحداث المزعومة طلب الخليفة آنذاك من المدعو محمّد بن هشام، المتوفي عام 834، أن يكتب، أو بالأحرى أن يخترع، أوّل سيرة للمجهول محمّد، الذي فرضوه عليكم كنبيّ.
هكذا يتّضح لنا غياب وجود أي مرجع في الثقافة الإسلاميّة يعود إلى ما قبل القرن التاسع ميلادي، باستثناء هذه القصّة الخياليّة المسمّاة "السيرة النبويّة". وقد استعان بها المفسّرون والفقهاء لشرح الأمور الغامضة والمعقّدة في القرآن، محاولين إيجاد حلول لتناقضاته الجسيمة، والتدقيق بمعانيها، واستنباط تواريخ ممكنة نسبت لتحديد الأحداث المشار إليها. فحتى يومنا هذا، ما زال مترجمو القرآن ومفسّروه يعتمدون على هذه السيرة المقتبسة من القرآن والسنّة، وكأنّ الحيّة الرقطاء تلسع ذنبها. فتراهم يلفّقون أسطورة انطلاقا من نصّ ما، ثم يشرحون هذا النصّ بالاعتماد على هذه الأسطورة. فلا بدّ من تجاوز الوهم واعتماد البداهة العقلانيّة كي يدرك كل امرئ أنّ أيّا من هذه القصص لم يدوّنها من عاشوها أو عرفوها أو كانوا شهودا لحدوثها، علما أنّ المصادر الإسلاميّة نفسها تؤكد على عدم وجود أي شهادة تاريخيّة مباشرة على محمّد أو بيئته. لهذا السبب لا نستطيع تصنيف المغامرة المنسوبة إليه إلا في خانة الأساطير والقصص الخياليّة أو المشكّك بصحّتها.
*
لقد حان الوقت لإدراك الواقع ونزع القناع عن أسطورة محمّد.
لقد حان الوقت لنبذ مقولة مثاليّته المزعومة التي تقدّمه لكم "كأشرف خلق الناس"،والمتحلّي بأسمى الصفات الجسديّة والأخلاقيّة والروحانيّة، لأنّ الإسلام يحاول استبدال هذا المحارب الغازي واعتباره نبيّا لا بل "خاتم الأنبياء"، يعلو ويسمو على كل الأنبياء السابقين.
لقد حان الوقت للتوقّف عن "مَكيَجة" صورة هذا الشخص، والذي لا ترغب أيّ أم عاقلة أن يكون زوجا لابنتها.
لقد حان الوقت أخيرا أن نشرح ونكشف معتمدين على نصوص إسلاميّة كثيرة فقط من القرآن والحديث والسيرة، أن محمّدا لم يكن إلا زعيم عصابة متخصّصة بالسلب والنهب والغزو كما كانت المافيا الأكثر خطورة ودمويّة. هذا المزعوم بأنّه "رسول الله" مارس في حياته أعمال اللصوصيّة وقطع الطرق، والاحتيالات في قتل الناس، والاغتيالات المستهدفة عن سابق قصد وتصوّر، والتعذيب، واغتصاب الأطفال والنساء، والنفي، وتجارة البشر، والمذابح.
هذا الرجل الزاني بالمحرّمات، المبغض للنساء والمستبدّ بحقوقهنّ وحرياتهنّ، الشهوانيّ، المغتصب، المزواج او المتعدّد الزوجات، المحبّ للحرب والعدوان، العنيف، المحتال، المكّار، المستعبِد، الجلاّد والمعذّب.
*
ماذا تقولون عن إنسان قام بـ65 غزوة في حياته. لم يتردّد عن قتل كلّ من أزعجه أو انتقده أو تجرّأ على مقاومة نفوذه، حتّى وإن تعلّق الأمر بأم لأربعة أطفال، مثل الشاعرة أسما؟ تذكّروا كيف شُقّ بطنُها بينما كانت ترقد مع أولادها وطفلها الرضيع على صدرها.
تذكّروا العجوز الشاعر اليهودي، كعب بن الأشرف، الذي أمر محمّد أتباعه بقطع رأسه، وذلك لأنّه ازدرى به وبالصحابة في بيت من الشعر.
وهناك أمثلة كثيرة عن تمثيل محمّد بالبشر وقطع الرؤوس والقتل والتعذيب والحرق والسرقات باسم الله. راجعوا كتبكم التراثيّة التي تفنّدها بفخر واعتزاز ويردّدها على مسامعكم باستمرار شيوخ الكذب وأئمة الخبث والنفاق.
هذا هو رئيس العصابة الذي تؤمنون به وتعتبرونه "القدوة الفضلى" و"اشرف خلق الله". هذا هو مثالكم الأعلى الذي تمدحون وتعظّمون وتسيرون على خطاه منذ أربعة عشر قرنا، دون أن تدركوا أن أكاذيب وهلوسات هذا النبيّ المتعطّش للتسلّط والسلب والنهب والغنائم والجنس وسفك الدماء، هي مصدر تعاستكم ومآسيكم وانحطاطكم. فالمسؤول عن الأوضاع المذرية في كل البلدان الإسلاميّة وعن كلّ الأحداث الإرهابيّة التي تقترف يوميّا باسمه وباسم "الله"، هذا الإله الذي اخترعه كمعبود صنميّ له ولكم، هو "محمّد بن عبد الله الهاشمي"، أو "قثم عبد اللات"، اسمه الحقيقيّ. هذا الرجل هو النموذج المطلق الذي يناقض تماما من تسمّونه بـ"القدوة الفضلى"، أي الأيقونة النظيفة من كل علّة. هكذا يُقدّمونه لكم وكأنكم أناس أغبياء تقبلون بكل ما يُتلى عليكم، وتنخدعون بكل ما تسمعون عنه.
حتّى وإن صدمتكم الحقيقة وجرحت مشاعركم، فلا بدّ من العودة إلى حقيقة سلوك محمّد وشراسته. اعلموا أن حياته لم تكن إطلاقا حياة رجل تقيّ قدّيس كما تصوّره لكم الأسطورة المنمّقة والمزخرفة. الحقيقة تكشف أنّ محمّدا فرض نفسه منذ بدء الهجرة كرئيس مافيا حتى انتهى به الأمر إلى ديكتاتور سفّاح طاغ مارس أقسى أنواع الجرائم.
*
"عندما سرق قوم من قبيلة عكل الخيل، أمر رسول الله بقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم بمسامير أحميت فكحلهم بها، وطرحهم بالحرّة يستسقون فما يسقون حتى ماتوا. فغضب الله وأوحى له: إنّما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتلوا أو يُصلبوا... (المائدة 33)" (سنن إبن داوود 38/4357)
"يا أيّها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفّار وليجدون فيكم غلظة واعلموا أنّ الله مع المتّقين" (التوبة 123)
لا شيء في حياة محمّد أو خطابه يوحي بأنّه كان معلّما روحيّا. لم يأت بأيّة رسالة جديدة باستثناء دعوته لكراهية غير المسلمين والجهاد ضدهم، كما يشهد القرآن على ذلك. يزخر هذا الكتاب، والحديث المكمّل له، ويعجّان بالآيات والتعاليم الشائنة التي تثبت بشكل بديهي أن محمّدا لم يكن نبيّا، بل خبيرا في التلاعب والكذب والخداع وتنميق الكلام. كان يكذب بقوّة وغطرسة حتّى أن أهل عصره الجهلة صدّقوا كلامه. وأنتم أيّها المسلمون، تواصلون اليوم، ودون تحكيم العقل أو المنطق، الإيمان الأعمى بهذيان هذا الدّجال، مصدر كل الويلات التي تتعرّضون لها.
لقد سحر محمّد قومه بالوعود البرّاقة عن الغنائم والملذّات الشهوانيّة في هذه الدنيا وفي الآخرة التي جذبت البدو للقتال تحت أمرته. عرف ضعفهم، فحلّل لهم أسهل الأمور المبهرة والجاذبة للعقول الساذجة. خلط تعاليمه الأسطوريّة بعقائد دينيّة خاطئة دون تقديم أي دليل سماويّ أو القيام بأيّة معجزة، كما فعل الأنبياء قبله، وهو أمر كان من شأنه أن يشهد لصالح الوحي الإلهي الذي ادّعاه.
*
تقول الأسطورة: عَمل محمّد في شبابه في خدمة قوافل التجارة التابعة للسيدة خديجة، تلك المرأة الثريّة من قبيلة قريش والتي كانت تكبره بأكثر من خمسة عشر سنة، كما كانت أرملة لزوجين سابقين. ثم اتخذته زوجا لها. فهل كان محمّد فتى بدويّا تعهدّته امرأة أكبر منه سنّا قبل أن يتحوّل إلى ديكتاتور ديماغوجيّ؟ وبعد وفاة هذه السيّدة العجوز، أبرز محمّد سريعا شدّة شهوانيته الجنسيّة، فتزوّج في سنّ الثالثة والخمسين طفلة عمرها ستّ سنوات، كان من المحتمل أن يكون أبا أو جدّا لها. وضعها في حرمه ودخل عليها عندما بلغت سنّ التاسعة. يقول البخاري في صحيحه رقم 3172: "بعد موت خديجة، بعث الله جبريل إلى محمّد، فأتاه بعائشة في مهد. فقال يا رسول الله، هذه تُذهب بعض حزنك. إنّ في هذه خلفا عن خديجة."
هذه الجريمة الشنعاء التي تثبتها أحاديث نبويّة عديدة لا يستطيع الإسلام وكلّ فقهائه العباقرة استنكارها، ولكنّها تضع في ورطة رهيبة كلّ المدافعين عن الإسلام في الغرب، خاصّة الأئمة وباقي رجال الدين الإسلامي. فالموضوع مخزٍ ومزعج للغاية. بالرغم من ذلك يحاولون طمس اللسان عنه والسكوت عمّا يعتبر اغتصابا مقزّزا لطفلة لا يمكن تبريره إطلاقا. فإذا كانت هذه الفضيحة التي تقشعرّ منها الأبدان ويشمئز الشعور الإنساني من سفالتها، لم تنكشف بعد أمام أعين غير المسلمين، لكونها بلا شكّ مخبأة تحت سجّادة صلاتكم. هذا المثل السيئ لدى من تعتبرونه "الأسوة الصالحة" لكم، يُطبّق في البلدان الإسلامية حيث نجد بعض الرجال المسنّين الفاسقين يستفيدون منه بخبث ونفاق، وباسم الشرع المحمّدي، يمارسونه إقتداء بنبيّهم، "أشرف خلق الله". لا تنسوا أن هذه الجريمة الجنسيّة الشنعاء كانت مدانة ومحرّمة ومشجوبة في الإمبراطوريّة الرومانيّة، أي قبل نشأة الإسلام بألف ومائتي سنة.
هكذا، ومنذ أربعة عشر قرنا من الزمن، تمارس جريمة اغتصاب الأطفال، البيدوفيليا، في الإسلام،بغطاء شرعيّ حلال ومحلّل،إقتداء بسلوك محمّد، نبيّكم المزعوم و"قدوتكم الفضلى".
*
"فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" (المؤمنون 37).
فتبريرا لتصرّفاته الرعناء وسلوكه المنحرف وتخطّي الأعراف الاجتماعية والمعايير الأخلاقية التي كانت قائمة حتى ذلك الوقت، لجأ كالعادة محمّد العاجز عن السيطرة على نزواته وشهواته الجنسيّة، إلى صنم القرآن، أي إلى شريكه المتواطئ معه بالإجرام، إلى حظر التبنّي، كي يلزم ابنه زيد بتطليق زينب، والسماح له بنكاحها. جاءت تلك الفضيحة طعنة في قلب عائشة، فانتفضت في وجه زوجها محمّد، المولع بالكذب، قائلة: "ما أرى ربّك إلاّ يسارع في هواك" (البخاري، 7/48).
وقد علّق على ذلك البخاري مدحا أو ذمّا: "كل ما يريده محمّد كان الله يريده له. وبالطريقة التي كان يتصرّف بها محمّد، كان الله يتصرّف أيضا من أجله. وكلّ ما اشتهاه محمّد كان الله يشتهيه له. (البخاري 7/48).
هكذا أدرك محمّد جيّدا القدرة والسيطرة التي يكتسبها بفعل ولعه وممارسته الكذب، خاصّة إذا ما أضفى عليه طابعا دينيّا. أدرك أيضا سهولة استقطاب سامعيه السذج والجهلة، إذا ما أشرك في قراراته صنمه الإلهي المتواطئ معه، كي يخدّرهم بالأكاذيب والأوهام. لم يترك محمّد أية وسيلة تسهّل له بلوغ مآربه إلاّ ولجأ إليها. كان يوافق على النفاق ويشجّع أنصاره على ممارسة الجريمة إن كانت لصالحه. كان ينظّم الغزوات والسرقات والسبيّ والمجازر وعمليّات الإبادة. هكذا اتّضحت مهمة هذا النبيّ المزعوم منذ بداية الهجرة، فبرز كسفّاح يسعى فقط إلى جمع الغنائم الماديّة والبشريّة وإشباع نزواته الجنسيّة.
*
يروي البلاذوري في كتاب الفتوحات، ص 24 و27: "في إحدى حصون مدينة خيبر كانت تسكن أسرة يهوديّة عُرفت بعدائها لرسول الله... قام رسول الله بنفسه بقطع رؤوس أفرادها... وتضيف صفيّة: إني أكثر من أكره بين كلّ الرجال هو النبيّ محمّد لأنّه قتل زوجي وأبي وأخي."
وتتويجا لهذه السفالة، تضيف النصوص الإسلاميّة أنّه بعد ارتكاب هذه المجزرة البشعة أمام عينيّ صفيّة بنت حُيَيّ اليهوديّة، "أعرس رسول الله بهذه العروس التي كانت تأخذ العين بسحرها"، والواقع أن محمّدا المهووس جنسيّا هتك عرضها لإشباع شهواته الدنيئة.
المؤلم أنّ الأجيال المتتالية استخدمت وردّدت أكاذيب محمّد ونقلتها بدورها إلى من يخلفها. وهذا ما شجّع المفكّرين والمؤرخين الذين وُلدوا في هذه الأجواء على نسج الأساطير وتنميق الرواية وإخراجها في ماكياج رومنسي بهدف القبول بها واعتبارها أمرا واقعيا فرضه إله محمّد وشجّعه عليه. وقد جاءت الأحاديث النبويّة لتشهد، بتواطؤ استمتاعي على صحّة الرواية وعلى عظمة غرائز محمّد الجنسيّة، فاعتبرت طاقته في هذا المجال متساوية مع نفوذه السياسيّ. فبُنيَت شخصيته على أساس جبروته السياسيّ وتفوّقه الجنسيّ، تجاوبا مع طموحات البيئة التي عاش فيها.
وقد ذكر "ابن سعد" حديثا لمحمّد في "كتاب الطبقات"،(1439)، يتبجّح فيه: "أعطاني الله قوّة أربعين رجلا في الجماع"، مضيفا: "أتاني الملاك جبريل بقِدر فيه لحم فأكلت منها حتّى تضلّعت" (كتاب التاج، 2/280). ويتابع في نفس الحديث: "كان رسول الله يطوف على نسائه في ليلة واحدة ويواقعهنّ. وكأنّ الله أعطاه قوّة على ذلك، معجزةً له، كي يطوف في الليلة الواحدة على نسائه الإحدى عشرة". فما رأيكم لو أقدم أحد الفنّانين وأخرج كل ذلك في فيلم سينمائي؟
كيف لهذه الكذبة الغريبة الشكل، المثيرة للضحك والسخريّة، المخالفة لكل صواب ومنطق أكثر من كونها زاخرة بالغرور! كيف لها أن تتسرّب، بهذا المكر والاحتيال، إلى العقل الباطن لدى المسلم، فتتأصّل فيه، وتجعل منه كائنا مهووسا بالجنس، يركّز جُلّ اهتمامه وتفكيره على مستوى ما يتدلّى من بين فخذيه!
تطوّرت هذه المحاكاة الإيمائيّة شيئا فشيئا إلى تلحين إيقاعيّ يوميّ، حوّلت سريعا الإنسان المسلم إلى دمية متحركة ميكانيكيّا بفعل معتقداته الثابتة وغرائزه الجنسيّة البدائيّة.
*
تعتبر كلّ هذه الأمثلة المقيتة عن سلوك محمّد السبب الرئيسيّ لكره المرأة لدى المسلمين، لقلّة احترامهم للنساء، خاصّة غير المسلمات، اللواتي ينظر إليهنّ غالبا المسلمون كعاهرات، يحقّ لهم التصرّف بهنّ كما يشاؤون، وكما يشهد العالم في زمننا الحاضر.
*
كل الأحاديث النبويّة تشهد على هوس محمّد بالجنس والنساء. فهل مؤشرات الروحانيّة لديه تعني كونه فحلا جنسيّا يتمتّع بقوّة جماع توازي قوّة أربعين رجلا؟ هل هذا هو دور النبيّ ورؤيته للإسلام ولمفهوم الدين؟
إن كانت هناك من صحّة للأسطورة الإسلاميّة، فمحمّد لم يكن إلاّ جمّالا تحوّل إلى رئيس عصابة، ثم إلى مجرم سفّاح، مسؤول عن قطع رؤوس ما بين سبع مائة وألف رجل يهوديّ في يوم واحد من قبيلة بني قريظة في يثرب، المدينة فيما بعد. تفيد المصادر الإسلاميّة إلى أن قطع الرؤوس طال أيضا المراهقين والعجزة من الذكور. هذه المجزرة الإباديّة التي لا مثيل لها في الشراسة والهمجيّة، إذ كان تعذيب كل ضحيّة رهيبا للغاية، كما تشير المصادر الإسلاميّة. لم تتمّ عملية قطع الرؤوس بسرعة، بل كانت ذبحا بطيئا بالسكين. تصف المصادر الإسلامية تلك المجزرة بتواطؤ ممتع، كما يتلذّذ بسماعها المسلمون، لأنّ الضحايا من اليهود، "إخوة القردة والخنازير"، كما يصفهم القرآن. هذه الطريقة البشعة في القتل والذبح دليل على مدى تأثيرها في التربية الإسلاميّة. لا عجب إطلاقا إذا كانت هذه المجازر تشكّل مرجعا في الإسلام ونموذجا حيّا لكل الجهاديّين الجزّارين في الماضي والحاضر، ودون أيّ شكّ، في المستقبل.
*
على غرار كلّ الإيديولوجيّات التوتاليتاريّة الإباديّة، يتميّز الإسلام بسمتين استثنائيّتين، هما الذبح وقطع الرقاب. على هذا المبدأ الأساسي أقام محمّد دولته ودينه. فالآيات القرآنيّة التي تشرّع وتحدّد كيفيّة تنفيذ هذه العمليّة واضحة وحاسمة كفاية لا يستطيع المسلم إخفاءها ولا تجاهلها.

في الواقع، لا يعرف أحد إن كان محمّد شخصا حقيقيّا أو خياليّا، أو أنّ نفس الاسم أعطي لشخصين مختلفين، كما يعتقد مؤرخون كثر.
الاسم الأوّل، محمّد مكّة، راعي الخيل والجمال، عاش في بيئة نصرانيّة أبيونيّة. كان ذا نزعة صوفيّة على غرار بعض أهل الصحراء. لقد حاول، على اثر بعض الإيحاءات المفترضة التي يزعم أنّه تلقّاها في غار حرّاء، تبشير بعض البدو، ومعظمهم من النصارى، بإله جديد وبرسالة تتشابه كثيرا مع تفسيرات محرّفة لمعتقدات اليهود والنصارى، كي تكون مقبولة لديهم، ولكن دون جدوى.
أما الاسم الثاني فهو محمّد يثرب (المدينة). فبعد فراره من مكّة خوفا على حياته، لجأ إلى واحة يثرب – المدينة لاحقا أو مدينة النبيّ – حيث برز في طبيعة أخرى، بخطاب مخالف ورسالة متناقضة. فرض نفسه كشخصيّة معاكسة تماما لشخصيّة محمّد المبشّر والمنذر في مكّة. من الممكن مقارنة شخصيّته المزدوجة براديكاليّة "الدكتور جاكيل" الشهير الذي تقمّص في شخصيّة "مستر هايد" الكريهة، أي شخصيّة محمّد الثانية التي فرضت سمات الإسلام المحارب الهمجي العنيف الغازي المدمّر لكل ما بشّر به محمّد مكّة البدوي المتواضع. إذ تحوّل في يثرب المدينة إلى إنسان متعطّش للغنائم والسلب والنساء والنفوذ والجريمة، سعيا إلى تحقيق أهدافه التي أصبحت أهداف الإسلام والمسلمين والمتأسلمين جميعا.
تشكّك بعض الأبحاث في وجود محمّد وتعتقد أن هذه المغامرة ربّما تكون قد بدأت في سوريا، إذ يقال إنّ زعيما طموحا وعنيفا اسمه "مْحمِد" لعب دورا أساسيّا في هذه الأسطورة الملحميّة، ولم تكن له أيّة علاقة لا بالقداسة ولا بالنبوّة. ومن المحتمل جدّا أن تكون هذه الأسطورة قد اختُرعت في فترة متأخرة لضرورات سياسيّة وجرى تنميقها وتجميلها من قبل الخلفاء الماكرين والمحتالين. وهكذا تمّ مع مرور الزمن تكوين أسطورة ميثولوجيّة محتّمة، علما أنّ الأكاذيب والتصوّرات الخياليّة المطّاطة التي رافقت مخترعي الإسلام، انتهت في وضع نصوص جامدة في العقل الجماعي، وأصبحت حقيقة زائفة اعتُبرت واقعا تاريخيّا، ولكن دون إثباتات تاريخيّة وعقلانيّة مقنعة.
ومن غرائب الأمور أنّنا لا نجد في القرآن سورة واحدة تشير إلى محمّد، إلاّ في الترجمات الكاذبة، ولا تشير أيضا إلى اسم أسرته أو إلى سيرة حياته التي تتصدّر كلّ الكتب الإسلاميّة. يتحدّث القرآن عن رسول، عن مبعوث، عن نبيّ. ومن المحتمل كثيرا أنّ اسم محمد ابتُدِع في فترة لاحقة. في القرآن نجد (مْ حْ مْ دْ)، أربع مرّات في السورة 3/144، والسورة 33/40، والسورة 47/2، والسورة 48/29. كذلك نجد عبارة (حَ مْ دْ) في السورة 61/6 والتي تمّ تحويلها بشكل تعسّفي إلى (مُحمّد). فالصفة (حمد) موجودة في كل اللغات الساميّة التي سبقت العربيّة والتي تعني "يستحقّ المدح، يستحق التبجيل، المبارك، المحبوب".
سواء كان محمّد حقيقة أم خيالا، فمن المؤكد أنّه ليس مخترع التعاليم الدينيّة الإسلاميّة، ولم يتصوّر إطلاقا أنّه سيكون لقوانينه وأنظمته البدويّة، كما يتبجّح الدجّالون المسلمون، دعوة جماعيّة عالميّة، لم تكن من أوّلياته، ولم تر النور مع المعالم الروحيّة المرتبطة بالمناسبات إلاّ بعد مرور قرن ونصف على رحيله عن هذه الأرض. فكان على كلّ هؤلاء المشعوذين والغزاة أن يبرّروا، بكل الوسائل المتاحة لهم، الغزو والتوسّع المفاجئ والفتوحات العربيّة، وذلك لجمع الغزاة الجدد وفتوحاتهم تحت راية واحدة وتأطير البدعة الجديدة في كيان سياسيّ تيوقراطيّ. لذلك أضفيت هالة دينيّة على محمّد الذي بفضله وُصف القرآن بشكل غريب ككتاب أُنزل عليه من السماء.
*
لم يخترع محمّد الإسلام بل الإسلام اخترع محمّد.
أدرك سريعا أسقف مدينة القدس "صفرونيوس" ، الذي فتح أبواب المدينة للخليفة عمر عام 638، أهداف وأطماع المشروع العربيّ. لم يُشار آنذاك إطلاقا إلى نبيّ أو إلى عقيدة دينيّة جديدة. في كلامه عن العرب، شدّد على "قوّة طموح الفتح العسكريّ". كانت في نظر العالم آنذاك العدوانيّة والعنف الإسلاميّ السمة البارزة لتلك الجماعة الجديدة.
في العام 644 حدثت في سوريا مناظرة لاهوتيّة، ما زال أثرها محفوظا حتّى اليوم، بين البطريرك اليعقوبيّ يوحنا الأوّل والأمير سعد بن أمير. لم يتطرّق إطلاقا أيّ من الفريقين لا إلى قرآن ولا إلى نبيّ حكيم. فقد استند الأمير في المناظرة على التوراة ودون الإشارة إلى أيّ كتاب آخر يُعرف بالقرآن، في تحدّيه للمسيحيّين الذين يحاولون إثبات أن المسيح هو ابن الله. حصلت هذه المناظرة اللاهوتيّة بعد مرور سنوات قليلة على الفترة الزمنيّة التي نسبت لاحقا إلى مرحلة رسالة محمّد. وهذا يدعم الإثبات على جهل المحاورين لوجود مرجع ما عن مؤسس عقيدة دينيّة جديدة.
فلا وجود إذا لأيّ مصدر غير إسلامي يذكر زعيما أو نبيّا مثل محمّد. وهذا أمر يستحيل استيعابه. فأي حدث تاريخيّ بهذه الأهميّة لا يمكن أن بمرّ مرور الكرام ودون ترك أثر ما.
من المستحسن عندما نتكلّم عن الإسلام، أن نعود إلى مصادر خارجيّة ذات صلة بتلك الفترة الزمنيّة، ولكنّها نادرة جدّا. ففي نهاية القرن التاسع ميلادي بدأ الحديث، في البلدان التي دخلها الإسلام، عن نبيّ يتبعه المغاربة ويطبّقون أوامره. فالغياب التام لوثائق معاصرة لزمن نشأة الإسلام، وذلك عن مرحلة زمنيّة قريبة جدّا، وفي منطقة كانت تزدهر فيها حضارات متميّزة كالبابيلونيّة والبيزنطيّة، يشكّل حالة فريدة في التاريخ. وهذا الواقع من شأنه افتراض تلاعب ومناورات عديدة في تأريخ نشأة الإسلام.
إنّ المصادر المسيحيّة والنقود المعدنيّة هي التي تشير، ولأوّل مرّة في التاريخ، عن بدايات الإسلام. في تلك الفترة، كان الإسلام يمرّ في مرحلته قبل التاريخيّة. شدّد الشهود في تلك المرحلة على سمتين رئيسيّتين: همجيّة الغزاة المسلمين، والجانب التوراتي اليهودي أو النصراني في عقيدتهم الشّاذة بشكل عام. أما النقود المعدنيّة والتي وُصفت بالعربيّة البيزنطيّة، وجرى تداولها ابتداء من العام 635 ، فهي قطع برونزيّة من صنع بيزنطيّ، نقشت عليها صلبان بشكل جليّ. وهذا ما يفتح المجال أمام استنتاجات بالغة الأهميّة تسهم في فهم تاريخيّ وعلميّ لتكوين هذه الإيديولوجيّة الناشئة، وفي كشف وتفنيد أكاذيب كلّ المدافعين عن الإسلام والمخترعين له.
*
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (القرآن 5/33)
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (القرآن 4/13)
تكفي هاتان الآيتان الرهيبتان، بالإضافة إلى عدد كبير من الآيات المتشابهة بالرعب والتخويف، لفهم عدد لا بأس به من الناس البسطاء والأبرياء والضعفاء والفقراء والذين يفتقدون حاسّة التفكير والتبصّر، كيف خُدعوا وتملّقوا وأحنوا أعناقهم خوفا أو جبنا أمام عقيدة إله مفترس متوحّش، وكذلك كيف طأطأوا رؤوسهم أمام رسول مرعب يتكلّم باسم هذا الإله وأمام كل خلفائه المتوحّشين. فالقرآن يضمّ آيات وتعاليم تدعو وتحثّ على طاعة المسؤول الأوّل في النظام القبلي. وهنا لعبت بلاغة اللغة دورا فاعلا وحاسما وشرسا. فمحمّد هو كبير القضاة، أقواله وأحكامه وأفعاله لا يُعلى عليها ولا تمسّ ولا تُنتقد. هكذا أصبحت العقيدة الإسلاميّة ليس فقط إيمانا بإله يُدعى (الله) فحسب، بل أيضا وقبل كلّ شيء، إيمانا بمحمّد وأكاذيبه وتعاليمه البربرية، وكذلك بخلفائه. وهذه مسالة أخرى.
يدّعي المسلمون بأنّ محمّدا أتى بقرآن معصوم عن الخطأ، وقمّة في الإعجاز. وجاءت بعد ذلك السنّة والسيرة لتصفا محمّدا كنبيّ وخاتم الأنبياء. وهكذا تستند المرجعيّة في الإسلام على الشهادة التي يعطيها لذاته، وهذا ما يُقصي عنه كل قيمة وصدقيّة. "آمن واسكت!" الإسلام يعتبر أنّه ليس بحاجة للبرهان عن شرعيّته وشرعيّة نشأته، كما يبدو عاجزا عن الدخول في أيّة مناظرة دون اللجوء إلى ممارسة "التقيّة"، هذه الوسيلة أو بالأحرى، هذا هو سلاح دفاعهم القائم على الكذب والنفاق واستخدام كل أنواع المكر والكيد والخبث والاحتيال.
*
أذكّركم أيّها المسلمون بما قاله الفيلسوف العربيّ والعالم في الرياضيّات، ذو الفكر النيّر، "الكندي" (801-873): "أعطني برهانا واحدا أو أيّة إشارة عن عمل رائع حقّقه معلّمكم محمّد، يثبت رسالته ويبرهن على أنّه ارتكب مجازره وقام بأعمال السلب والنهب نزولا عند أمر إلهي".
من البراهين العديدة التي لا أساس لها والتي يعطيها الإسلام لنفسه كي يبرّر نشأته، يأتي من أفواه فقهائكم الذين يكذبون عليكم عندما يشدّدون على أنّ الإسلام يرتقي إلى إسماعيل، الولد غير الشرعي للخادمة الأمة عند إبراهيم. ألا يجرح هذا الكلام مشاعركم؟ لماذا اختاروا ابن الزنا كأساس للإسلام، وليس إسحق الابن الشرعي لإبراهيم؟ الجواب الوحيد هو لكون الدين اليهودي اختاره قبل الإسلام. غير أنّ قرآنكم يثبت أقوال أهل الكتاب:
نزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (القرآن 3/4)
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (القرآن 35/31)
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ (القرآن 7/157)
هذه هي أيضا إحدى الأخطاء العديدة في قرآنكم الزاخر بالتناقضات والأوهام بسبب جهل من كتبه أو لفّقه، وذلك لأنّ المسيحيّة ليست ديانة كتاب. مؤسسها يسوع المسيح لم يترك لها أيّ كتاب منزل من السماء. فنصوص كتبها وإن كانت موحاة حتما، غير أنّها كلّها كتب بشريّة.
*
"من يدّعي أنّه نبيّ الله، عليه أن يقدّم أوراق اعتماده، أيّ النبوّة والمعجزات والمثالية الكاملة في حياته. فلا شيء من ذلك بارز لدى محمّد، رجل السلب والنهب وسفك الدماء، الذي نشر عقيدته بحدّ السيف، وزرع الرعب والموت على ثلث القارّة الأرضيّة المعروفة آنذاك." هذا ما استنتجه أسقف الجزائر "لويس بافي"، (1805-1866)، بعد دراسة معمّقة للقرآن ولتاريخ الإسلام.
*
أيّها المسلمون! هل هناك أمر يغيظكم ويثير سخطكم مثل إرغامكم على الإيمان قسرا بشخص يتميّز بمثل هذه الحقارة والعنف والفساد ويتحمّل منذ أربعة عشر قرنا مسؤوليّة وضعكم المأساوي وتعاسة 57 بلدا إسلاميّا. إنّه المسؤول الأوّل عن كلّ أعمال الرعب والإرهاب والجرائم المرتكبة يوميّا باسمه وباسم معبوده الصنميّ "الله". إن شخصا يعلن عن نفسه ويؤكد لكم بأنّه "خاتم الأنبياء"، هل هو بالنسبة لكم "نبيّ" و"أسوة حسنة" تقتدون به؟
والسؤال الذي يفرض نفسه: هل كان محمّد يتقمّص شخصيّة "دارك فادور" (Dark Vador) الإسلاميّة بصيغة بدويّة؟

سنتابع نشر تساؤلات هذا المواطن الفرنسيّ في حلقات متتالية.



#موريس_صليبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات (2) المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام
- تساؤلات المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام (1)
- تساؤلات المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام. حلقة تمهيدي ...
- الإسلام وتجارة العبيد في إفريقيا من منظور باحث مسلم سنغالي ( ...
- الإسلام وتجارة العبيد في إفريقيا من منظور باحث مسلم سنغالي
- -الإسلام يُعرّيهِ بنو جِلدتِهِ-
- -لا دموع في سبيل الله-، كتاب السعوديّة خلود بريده
- من اختلس مليارات دول الخليج التي دفعت إلى فرنسا بعد تحرير ال ...
- – الكافر سعيد – ومهاجمة الصحافة المغربيّة له (18)
- - الكافر سعيد –ومؤسساته (17)
- - الكافر سعيد - يواجه المسلمين (16)
- - الكافر سعيد – يلتزم في خدمة المسيح (15)
- - سعيد الكافر - وأزمة المسلمين في أوروبا مع هويّتهم (14)
- -الكافر سعيد- يصارح والديه بحبّه للمسيح
- -الكافر سعيد- يتصالح مع الذات والأهل
- الكافر سعيد يقبل المعموديّة (11)
- الكافر سعيد، و صرعة حبّه في يسوع المسيح (10)
- -الكافر سعيد- يعود إلى التمرّد والتشدّد والإنحراف (9)
- الكافر سعيد يشكّك في الإسلام (8)
- - الكافر سعيد- رسول المغاربة (7)


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس صليبا - تساؤلات (3) المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام