أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حاكم الزاملي والتربية














المزيد.....

حاكم الزاملي والتربية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تسجيل صوتي يقال عنه انه "مسرب"، قال "النائب الأول" لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي "ان على المحاضرين الا يفكروا فقط بالرواتب، بل عليهم ان ينشئوا جيلا إسلاميا"، وفي تسجيل آخر يقول: " يجب رفع رواتب المعلمين الى اقصى درجة، ويجب انهاء قضية بناء المدارس، وان قضية تثبيتكم على الملاك الدائم سنتكفل بها".

مضحك حد الاغماء ما تسمعه من قادة القوى الإسلامية، تصور أنك تسمع وترى أحد قادة الميليشيات، واحد المتهمين بأعمال طائفية بغيضة، ومن الذين رفعوا السيوف و"القامات" مهددا بها بقتل المتظاهرين، واحد اركان الفساد والنهب، تسمعه يتحدث عن "الواقع التربوي"! أي مأساة نحن فيها.

يا للهول، انه يتحدث عن "مافيات الأراضي"! ترى من يقصد؟ اللعنة، هل يتحدث عن "أبو درع" "رض"، ام عن "البيضاني" "ع"، ام عن أبو سجاد وأبو زهراء وأبو مقتدى وأبو تراب وأبو دعاء، وأبو.... وأبو.... وأبو....؛ لكن يا ترى من حول المدارس الى اوكار للجهل وبث سموم الطائفية؟ من هدم المدارس وحولها ساحات للمواكب والطقوس الدينية؟

حاكم الزاملي "مقهور" لأنه زار احدى المدارس الابتدائية ورأى التلاميذ يأكلون ويشربون في شهر رمضان، ويبدي اسفه على هذا الجيل الذي ابتعد عن الدين، ويلوم المعلمين والمحاضرين بعدم ارشاد التلاميذ للدين الحنيف، الذي هو وبقية شلة الحكم من الاسلاميين الرابح الأكبر منه؛ فمن دور سكنية متهالكة، في أكثر المناطق شعبية، الى أجمل احياء بغداد واثراها، فلم لا يحب ويحث على هذا الدين.

المحاضرين المجانيين والذين يبلغ عددهم بحدود 250 ألف، هم اليوم أكثر "الأدوات" المتاجر بها من قبل أطراف القوى الإسلامية، وقد "تكفل" بقضيتهم "السيد النائب الأول"، فقد تعهد بتثبيتهم، وهي كذبة فاضحة، فشروط صندوق النقد لا تسمح مطلقا بتعيين هذا الرقم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فأن الموازنة "إذا ما أقٌرت، وهذا بعيد جدا" فأنها قطعا لا تسمح بكل تلك الدرجات الوظيفية؛ وأخيرا فأن مجرد قراءة "الورقة البيضاء" لائحة عملهم القادمة، فأن الحديث عن "التعيين" او "التثبيت" هو مجرد هٌراء.
#طارق_فتحي
https://www.youtube.com/watch?v=0oBHBc8hFmk



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الحملة الايمانية) عند هادي العامري
- بصدد القصف التركي لإقليم كوردستان
- كرسي الاشانتي
- صناعة المشهد
- الطوطمية وحرية التعبير
- التاسع من نيسان سفر الألم الذي لا ينتهي
- فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان
- التوجهات (المدنية) للمجاميع المنبثقة من الانتفاضة
- قيادات التظاهر.. هل هي بمستوى طموح الجماهير؟
- استراتيجية التظاهر: لماذا لا تطور الوعي الثوري؟ وهل من افق ل ...
- في نقد التصورات المثالية - القسم الرابع
- في نقد التصورات المثالية-القسم الثالث
- في نقد التصورات المثالية- القسم الثاني
- في نقد التصورات المثالية
- في سفالة وتفاهة القضاء في العراق
- (هذا هو الشكل الذي سيظهر به اعلانك)
- من سخافات السلطة (اليوم الوطني للتسامح)
- برهم صالح: (يا عزيزي كلنا لصوص)
- في ذكرى انتفاضة 25 شباط 2011
- الطقوس الدينية كسلاح بيد القوى الحاكمة


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حاكم الزاملي والتربية