أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - عدالة














المزيد.....

عدالة


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 7231 - 2022 / 4 / 27 - 06:13
المحور: الادب والفن
    


مواسمُ الحريةِ

كلما رمى الصيادُ
صنارةَ الصيدِ تذكرَ
الشيخَ والبحرَ
وارتسمَ وجهَ همنغواي
فوقَ البحرِ
الصورةُ تتموجُ ، تستغيثُ
غضباً،الصنارةُ احدثتْ
جرحاً ،ونزفَ البحرُ دماً
حينَ فقدَ سمكةً


الجزارُ يبتهلُ مواسمَ الذبحِ
يقفُ يشحذُ سكينتهُ
تبكي الخرافُ
يتساقطُ الدمعُ فوقَ الارضِ
ينحتُ لوحةً لسكينٍ
تذبحُ العالمَ اجمعهُ


البندقيةُ تتداعى كالجمرِ
تقتلُ فرحَ صناعتها
يحلقُ صدى صوتها
يلعنُ كلاشنكوف
بصاقَ الحريةِ كفنه الازليَ


أنا المتمردُ أغزو جواريَ الملوكِ
أرى بصماتِ الجمرِ في الجباهِ
ترتدُ لي عواصفَ تحملُ
سيوفَ ثأرٍ ،أصرخُ
أن اوديتي وردةٌ تجفُ
أعلنُ أسفي لها ، عيوني غادرها
الدمعُ


كيفَ تأتي الحكايا
أثمةَ وجعٍٍ يهزُ مهدها
أم أن إستباحةَ خصي الرجالِ
يفقدُ من أزمنةِ بوحٍ التقربِ للخلاصِ
تلكَ خطايا نألفها
ونحنُ من أتى برسمِ دروبِ الهزيمةِ


ليتك أبقيتَ وريقاتِ دفترك
ناصعةَ البياضِ
ليتَ يديكَ ترسمُ من الدمعِ سجايا
سجاياكَ كما هي تعاندُ بيعَ الشرفِ
لكنك أمسيتَ تصنعُ جسوراً
لخرافةٍ تظنُ أنها عبوركَ


حين جنَّ عقلهُ
أرتدى العريَ ثوباً
كان يحتمي به كلما خفتتْ نارهُ
سقاهُ من جسدهِ وقوداً



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط المثقف في بالوعة الدخلاء
- صومعة ابن مسرة القرطبي
- نص لن يكتب
- العنف الثقافي وخانة تقسيط مراحله
- خطاب النار
- اين انت ايها المثقف!
- الواح من ثلج
- الميراث
- شعوب تزرع الشوك وتشتري الورد للاخرين
- المربدبين الامس واليوم
- عن الثورة وترف السلطة
- بكاء
- عن الليل
- موت
- الاحزاب والتيارات الشيوعية العراقية
- من وحي الفيض
- حين تغرد بعض اطراف اليسار
- اسئلة
- العيون والدمع
- رأي في تظاهرات العراق


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - عدالة