أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - اسئلة














المزيد.....

اسئلة


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 21:01
المحور: الادب والفن
    


رسالة
انبئك ولدي
ان شيبَ رأسي سقياه
جذرُ عشقٍ ومخاضٌ
انا الذي احببتُ شياطينَ البوحِ
امعنتُ بقراءةِ طالعَ نسوةٍ
من الخيالِ
النساءُ اللاتي مخرتَ بهن
دواوين الصمتِ والغزلِ
انا لي عشقٌ اقماره تيجانِ
ملوكٍ ارسلهم ربٌ لم يلدْ ولم يولدْ
نسجتُ للحبِ قواميسَ ومعبداً غسيله بيدِ رهبانٍ
دنوتُ اليهم ارفعُ يدَ الضراعةِ
منادياً ،دعهم في كهفهم نائمين
ولي فيه نذورٌ وصحفٌ كتبتها
باحبارٍ اصابتني بعته
اقفلتُ ابوابَ خلاصي
ظننتُ اني فقدتُ رشدي
تاهتْ بي مناسكُ ،هي كذبةٌ
صدقتها طوالَ العمرِ
تاهتْ ادعيتي ووصايا معلقاتي
عذراً لم اقرأْ اصولَ غيبةِ العاشقين
غيبةٍ غبارها فوقَ اكفانٍ
اعتقدتُ انها اكفانٌ،
لما دنوتُ لها،ايقنتُ انها
خرقٌ باليةٌ طرّزها العقلُ بالصدقِ
اقرأُ وامزقُ ،حتى اتضخمَ جبلاً
يجمعُ عندَ منحدراته أسرابَ
عنادلِ الأنبياءِ
كلا خذها قلادةَ رفضٍ
لاتتعلمْ طقوسَ الانهيارِ
مجذافكَ دعْ الموجةَ تقبلهُ
الموجةَ عادتْ من أسفارها
لقدْ ملتْ مجاذيفَ القراصنةِ
اختارتْ منكَ آخرَ الهٍ مع النوارسِ لحظاتِ الشفقِ
والغسقِ ،لا جدوى ولدي
منها انْ لمْ تناكفْ البحرَ
تنمْ معَ الغبشِ عندَ بقايا
من بقايا السواحلِ
انبئك ولدي
لسنا معَ الطراقِ بشيءٍ
نمتدُ حدَ التلاشي ،تسقطُ
الخيالاتُ نجمعها ثم نعدها
نسألُ ،اما مرتْ الحقيقةُ
ذاتَ يومٍ
انَّ الصدأَ اكلَ اشياءنا
لقدْ غلفَ جدرانه بالخيانةِ
تسلقَ فوقَ الحزنِ احزاناً
انكَ في ارضٍ ليستْ
قدركَ. اخترْ لقدْ اعلنت براءتي
اختر لكَ ما تبقى ايها السنونو
حلقْ كيفما تشاء



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيون والدمع
- رأي في تظاهرات العراق
- الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - اسئلة