عماد نوير
الحوار المتمدن-العدد: 7230 - 2022 / 4 / 26 - 01:41
المحور:
الادب والفن
دعيني أتذكّرُ منكِ شيئا
لا تكوني امرأة أخرى لا أعرفها
فهذا مالا يطيقه هذياني
وسأخبرك بسرّ
لا تجهري به لهذه المرأة التي تدّعي أنها أنت
أنا اختبئ بداخلك منذ ألف سنة.
أسافر في مدنك، أسيح في جزرك
أتوارى عن العالم فيكِ
منذ أن صدر قرار نفيّ عنك
دعيني أشحذ بطرقاتك
أعمل سائسا لمهرتك التي تشبهك
ساعٍ لبريدك اليومي و ما أكثره!
مصححا لغويا لقصائدك المطلسمة
دعيني أعمل مخبرا سريا لك
أجلب لك خطايا حبيبك الجديد
فأنا أصلح لذلك
فقد تجسست عليك كثيرا
حين كنت لاهية عني
دعيني أكون عرّاب ابنك الأول
فأنا بشهادتك ذات يوم سويا قويما
و حينها تمنيتُ أن أكون أكثر من ذلك
دعيني بقربك بأي هيئة أكون
لا أبالي
فقط لا أحب الفراق الجذري
دعيني أعيش مع الذّكرى المتجددة
و عيشي أنتِ مع الحياة الجديدة
#عماد_نوير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟