عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 09:12
المحور:
الادب والفن
توضأ وعقد العزم على القيام بصلاة الاستخارة.لقد انتظر هذا اليوم طويلا،اقتحام منطقة الباب التي يتحصن بها الزعيم.عله يظفر بسبي احدى حارساته.لقد حلم طويلا باحداهن وهي تأتيه كل ليلة لتروي له العجب العجاب عما يدور خلف الابواب،فهناك تختال اكثر من 400 شهرزاد ،كل واحدة منهن اجمل واشد بأسا من تلك الامازونيات اللواتي سمع عنهن في الروايات.سيكون أول من يقتحم الباب ليسبي تلك السمراء المتعجرفة التي نظرت اليه باحتقار حينما اقترب من القائد في الفاتح من سبتمبر الماضي.كان أول من اقتحم البوابة الجنوبية،وفي لمح البصر بات داخل بيت الصمود،جال في كل مكان لكن المكان كان خاويا.لم يجد ايا من شهرزادات القائد،لقد اختفى واختفين معه تاركين خلفهم لوحة ضخمة للقائد وسط حارساته وتاركين في قلبه حسرة و حلم بسبي شهرزاد اللعينة قد تبخر بغمضة عين .
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟