أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الذكريات تحت قدميه، جاكسون جيلاتو














المزيد.....

الذكريات تحت قدميه، جاكسون جيلاتو


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7219 - 2022 / 4 / 15 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


الذكريات تحت قدميه
جاكسون جيلاتو
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

كل شيء بدا كما هو
العينان والشعر الطويل
الشارب والأنف الطويل
حتى الابتسامة كانت هي نفسها
كان مثل الجد العجوز
ولكن في زي جديد ؛
كان يرتدي حذاءه القديم ،
بدلته ، كانت ربطة عنقه جديدة.

كان فارسًا وثريًا
ولكن مع تقدمه في السن أصبح فقيرا.
يشرب الخمر ، ويلعب القمار ، وتنخفض مدخراته ؛
وقد أخذ أطفاله جزء منه.
لم يشتكي أو يغضب قط ،
كانت العائلة هي كل شيء بالنسبة له
لكن كان له رذائل خاصة به
لم يستطع التخلص منها
كان يذهب إلى النادي ، يقامر ،
يرشف الويسكي وهو يلعب أوراقه
لعبة الورق ، والفلاش ، والبوكر
لكل شيء سحره
لكنه لم يشتر أحذية جديدة
كان يعتقد أن الأحذية القديمة تجلب الحظ
وكان يعتقد أن عليه أن يبدل ملابسه
فقط عندما يراها ممزقة ؛

لكن الحذاء القديم كان مميزًا وعزيزا لديه
لا يمكن أن يتخلص منه أبدًا
على الرغم من وجود ثقب في الحذاء الأيسر
كان يعتقد أنه الزوج المفضل لديه ؛
كانت والدته قد اشترته له
وأمرته أن يلبسه حتى يتلاشى ؛
و عندما سأل والدته لماذا
قالت له:
سيساعده الحذاء في العثور على طريقه إلى المنزل
حتى لو في الليل أو حتى لو كان الطقس باردا.

وعلى الرغم من أنه فهم ذلك
كان الثقب في الحذاء قد مضى عليه وقت
وكان يحتاج إلى شراء حذاء جديد ،
لكنه استمتع بحذائه كما لو كان حلية من نوع خاص
ولم يخبر أحدا بما شعر به:
في أن زوج الأحذية القديم
لم يجلب له الحظ فقط
ولكن أيضا ساعده في وضع
الذكريات السيئة تحت قدميه.
***

النص الأصلي
Jacson Gelato
Memories Under His Feet
 Friday, August 16, 2019



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يشتريه المال؟ جاكسون جيلاتو
- التقنيات الحيوية في المستقبل
- الرؤية الخارقة
- النزعات الانفصالية والتغيير الجيوسياسي في العالم
- دمشق، كواين وادلي
- مستقبل التفكير
- الأمن البيئي في الشرق الأوسط
- السيرة الذاتية لصندوق البريد ، رافي بنامان
- الطريق إلى دمشق ، إليزابيث باديلو أوليسن
- سيرة ذاتية، ناظم حكمت
- سيرتها الذاتية، أليكسيا فرديناند
- عاشق من دمشق، تشارلز هانسون تاون
- أعانقك ، فيليبو توماسو مارينتي
- بوابات دمشق ، جيمس ايلروي فلكر
- تلك الساعة، كارين بوي
- مهلا ، فلاديمير مايكوفسكي
- أين هو الحب الذي تتحدثون عنه؟ أندريا ميلينا سوتو
- أمام السينما ، فيلهلم أبولينير دي كوسترويتسكي
- ما الذي يحدث لنا؟ فاطمة كاستيلو
- مهلا ! فلاديمير ماكوفسكي


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الذكريات تحت قدميه، جاكسون جيلاتو