محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 18:21
المحور:
الادب والفن
لنتوقف الآن لحظة..ولندقق النظر في صفحات الماضي..ثم نستعيد شوق السنين الهاربة, ونسترجع وهج الأيام المنسابة في غفلة منا ..الآن يمكنك فتح كراسات الماضي ,ودفاتر الذكريات الآن يمكنك ان تعرجي على دروب طواها النسيان وتنفضين غبار الصمت عن أماكن ظلت عتمات الزمن تحتويها في غير اهتمام ..الآن يمكن أن نرتق حبل الود بيننا ونحيك سدا المحبة بإصرار أكيد.....
الآن يمكننا ان نتحدث لغة الحياة ,,ونشرب نخب الأيام الخوالي ونقتنص هنيهات ذهنيةجاد بهاعلينا الزمن فيما انفرط من سابق عهد..وظللنا نحضنها بحنو وعطف رغم توالي الأعوام ,,وإنصرام الأحوال..ما من شيء تغير اليوم ..فقلبي مازال غريرا يبحث عن خبايا النضج عندك ..وعقلي مازال قاصرا يتلمس أبجدية رشده في مملكتك المحاطة بأسوار عشق أبيد..
الآن يمكن ان أذوب في زخم لذاذاتنا الذهنية..وأحلق في رحاب شموخها المنتصب حول أشياءنا الجميلة ..وأرسم دوائر فرح ابيض في كل فضاء يحتفظ لنا بصور تحتفي بماضينا الجميل..وتخلد برهات حبنا العنيد...
الآن تتماهى ذكرياتنا مع احلامنا ..فتولد إشراقات وبسمات , وتنبثق فلذات من نور ,وذرات سحر تمور.
الآن يصبح حضورك فرض عين لا يمكن تجاهله , اما غيابك فهو نهاية لكل ازمنة الفرح وبداية لملحمة الألم .
محضار ابريل 2008
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟