أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بٍغَيرِ اللهِ فَلَا مَنجَاةْ ....














المزيد.....

بٍغَيرِ اللهِ فَلَا مَنجَاةْ ....


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 23:17
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدّين أبوميزر
بٍغَيرِ اللهِ فَلَا مَنجَاةْ .....

بِالإثمِ العِزّةُ أخَذَتنِي

فِي يَومِِ أبَدََا لَن أنسَاهْ

وَسَأبقَى بَعدُ عَلَى عَهدِي

مَا دَامَ بِقَلبِيَ نَبضُ حَيَاةْ

وَكَرُوحِي أصبَحَ يَسكُنُ فِيَّ

وَتَسكُنُ فِي رُوحِي ذِكرَاهْ

لَمَا بَحرُ شَبَابِيَ هَاجَ

وَقَلبِي خَارَت فِيهِ قُوَاهْ

وَأنَا لَا بُوصَلَةَ لَدَيَّ وَفَوْقِيَ

ألقَى اليَأسُ رِدَاهْ

فَذَكَرتُ اللهَ وَبِي أمَلٌ

فَتَجَلّى فِي عَينَيَّ سَنَاهْ

وَرَأيتُ الحَقَّ يُطِلّ عَلَيَّ

وَصَاحَ لِسَانِي وَاغَوثَاهْ

فَرَمَانِي البَحرُ وَلَم يُخطِىءْ

فِي لَحظَةِ ألقَانِي مَرمَاهْ

فَإذَا بِي فَوقَ رِمَالِ الشّطّ

وَقَلبِيَ يَصرَخُ يَا رَبّاهْ

أنَا ذَا المُضطَرُّ اللّاقَى المَوتَ

وَحِينَ دَعَا لَبّيْتَ نِدَاهْ

وَجَعَلْتَ لَهُ بُوصَلَةَ يَقِينِِ

أنّ لَهَذَا الكَونِ إلَهْ

وَهُوَ الأوّلُ وَهُوَ الآخِرُ

وُهُوَ المُتَفَضّلُ بِعَطَاهْ

وَتَيَقَنتُ بِأنْ لَا جَبَلَ

سَيَعصِمُنِي مِنْ أمْرِ اللهْ

وَسَفِينَةُ رَبّي مَنجَاتِي

وَبِغَيرِ اللهِ فَلَا مَنجَاةْ

وتمَسّكتُ بِحَبلِِ مِنهُ

شَدّ عُرَايَ بِحَبلِ عُرَاهْ

يَا من يَفرَحُ حِينَ نَعُودُ

وَيَعفُو عَنّا يَومَ لِقَاهْ

وَإلَيهِ نَفِرُّ وَلَسنَا مِنْهُ

نَحنُ نَفِرُّ إذَا خِفنَاهْ

فَتَبَارَكَ رَبّي جَلّ ثَنَاهُ

وَلَيسَ لَنَا رَبّا إلّاهْ

وَيَفُوزُ وَلَا يَلقَى ضَنْكََا

مَنْ كَانَ تَعَالَى هُوَ مَولَاهْ

وَإلَيْهِ بِيَومِِ مَرجِعُنَا

مَنْ مِنّا عَرَفَ وَمَنْ قَد تَاهْ

د. عزالدّين



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المَلائكةُ وَرأسُ الدّبّوس ..
- يا قدس لا تهني-قصيدة
- أعود إليك-قصيدة
- وانقطع البثّ-قصيدة
- العاشق الجوال-قصيدة
- لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ-قصيدة
- ربّي بالنّيّةِ أدرى-قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ ...
- تسألني-قصيدة
- حَيَاةُ العِزّ لِكُلّ أبِي-قصيدة
- أتحبّني-قصيدة
- أتُحبّني - قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ
- حَتّى ابليسُ تَعَوّذَ مِنهُم
- مَن دَسّ السّمّ ....
- زَهرَةُ الجُلّنار-قصيدة
- خميلةُ القرنفلِ-قصيدة
- مفلح العدوان وسماء الفينيق
- قراءة في كتاب وقت آخر للفرح
- عفوا سيدتي-قصيدة


المزيد.....




- المسيح في مصر بين المصادر الدينية القبطية وخيال الرسامين الأ ...
- باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان ...
- إطلاق مشروع ترجمة خطبة -يوم عرفة- بـ34 لغة
- نجم أمريكي يثير الجدل بعد تقبيله علم فلسطين خلال حفل ضخم في ...
- ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟
- فنانة تُجسد لحظات الأمومة الحميمة من خلال لوحات معبرة
- راهبتان برازيليتان تفاجئان مقدم برنامج ديني بالرقص والغناء
- 37 مليون جنية في أسبوع واحد بس! .. ايرادات فيلم مشروع اكس بط ...
- -أريد موتًا صاخبًا لا مجرد عدد-.. ماذا قالت بطلة فيلم وثائقي ...
- هونر تشعل المنافسة بين الهواتف العملاقة بهاتفها HONOR X9c ال ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - بٍغَيرِ اللهِ فَلَا مَنجَاةْ ....