أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسين صالح - وداعا..مظهر عارف














المزيد.....

وداعا..مظهر عارف


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 7192 - 2022 / 3 / 16 - 12:34
المحور: الادب والفن
    


ذاكرة عراقية استثنائية في تنوعها عاصرت ووثقت احداث نصف قرن من تاريخ العراق..لحقت امس بقافلة المبدعين الذين يموتون في الغربة..مظهر عارف..وداعا.
مظهر كتب الآتي ووثقناه في كتابنا (الشخصية العراقية في نصف قرن) فيه يروي احداثا في حياته ، وتقدم انموذجا لزملاء يبقون اصدقاء وان اختلفوا فكرا، فيما صار القتل في العراق الان لأسباب غاية في السذاجة ، اسخفها انهم يقتلونك اذا كان اسمك حيدر أو عمر او رزكار!
*
نص ما كتبه مظهر
40سنة اخوة مع قاسم صالح
عالم كبير ومناضل وطني شجاع

بدأت علاقتي الاخوية مع الدكتور العالم قاسم حسين صالح قبل ٤٠ عاماً عندما كان يزورنا في صحيفة العراق ككاتب وكصديق حميم لمديرتحرير الصحيفة الدكتور العزيز سمير خيري توفيق التابعة (للحزبين الكرديين الديموقراطي الكردستاني والحزب الثوري الكردستاني لصاحبهما حزب البعث العربي الاشتراكي)على وصف الشعب لهما انذاك.



كان قاسم انذاك مايزال يدرس في الجامعة،وكان سمير كذلك،ويتمتع كل واحد منهما بذكاء مفرط ،وبروح شبابية وثابة، وبشجاعة رائعة رغم انهما لم يكونا يحملان العقيدة الفكرية والسياسية نفسها. فسمير كان بعثياً بينما كان قاسم يسارياً، ولكنهما كانا على اتفاق في الرؤية لحركة التاريخ وما هو حادث من تغيرات في هذا العالم في السياسة والاقتصاد والثقافة.


فجأة ،غادرخيري الى باريس للعمل في مجلة (كل العرب) التي تولى رئاسة تحريرها في اوقات اخرى,وسافرت انا الى الكويت وافتتحت مكتب اعلانات لصحيفة العراق هناك ثم غادرتها بعد فترة الى قبرص لتولي رئاسة تحرير مجلة (مواقف عربية) في عاصمتها نيقوسيا. لم تستمربالصدور طويلا لسبب مالي فعدت للعراق بينما ضاع عني اي خبر يتعلق بالعزيز قاسم..هل مايزال بالعراق ام انه في الخارج ويتولى حالياً منصبا حكومياً في احدى الدول.

لكن قاسم حسين صالح،كما ظهر فيما بعد قد جرى تغييبه في المعتقلات والسجون كمناضل..وطني يساري لم يكن راضياً عن الطريقة التي يدار فيها الحكم من قبل البعث،وكان له رأي في السياسة المتبعة من قبل الرئيس الشهيد صدام حسين٠

ايها المشاكس والمتمرّد من اجل الشعب والوطن،منذ ان تعرفت عليك قبل عدة عقود وما تزال كذلك حتى الان. انا فخور بك عالماً ومناضلاً باسلاً وشجاعاً وصديقاً واخاً عزيزاً، رغم انني لا اتفق معك ببعض طروحاتك السياسية ولكني معك بغيرها..وان نعم عندي تزيد على لا.


في العالم يتم اختيار من هم مثل قاسم حسين صالح بالمستوى العلمي الرفيع نفسه ممثلين لبلدانهم بالمنظمات الدولية فيفيدوا من خلال مناصبهم بلدانهم وشعوبهم ويفيدوا من خلال كفاءاتهم وقدراتهمة العلمية ونظرياتهم التي يصوغونها بمجالات اختصاصاتهم البشرية جمعاء، بينما بعراق ما بعد الاحتلال، فان قاسم وامثاله بالوطن الان هم بمثابة اهداف للاختطاف والاغتيال من قبل الفاشيين اعداء الحرية والثقافة والعلوم وبأوامر خارجية٠

اخي قاسم.

افترقنا قبل سنوات طويلة عن بعضنا و مازلنا مفترقين في الحاضر ايضا ،وهذا امر مؤلم ومحزن بدون شك.

قلبي معك ايها الوطني البار والراية العالية من رايات الوطن الشهيد والشعب المستباح.. حماك الله.
اميركا - 10 تموز ٢٠٢٠
(ملحوظه..وردت في النص عبارة تستفز كثيرين وليس من حقي حذفها..قاسم)



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون ، بالحروز والحرمل..يسيطرون على التشاؤم!
- العراقيون..بين روسيا واوكرانيا
- في العراق..كل ساعة عشر حالات طلاق!
- لأنهم معقدون..فانهم لا يتفاهمون!
- في عيد الحب..العراقيون ما اروعهم!
- اغتصاب الأطفال جنسيا - حادثة حوارء مثالا تحليل سيكولوجي
- قتل آخر زعماء داعش..لا ينهيها ياحكام العرب!
- في العراق..الصفقات تحدد تشكيل الحكومات
- حكام العراق..دوغماتيون
- ليس بارتداء الأكفان وركوب التكتك تبنى الوطان
- خفض امتيازات ورواتب اعضاء البرلمان - مهمة الصدريين والتشريني ...
- مصطفى الكاظمي- تقويم اداء (الحلقة الأخيرة)
- مصطفى الكاظمي- تقويم اداء (الحلقة الثانية)
- مصطفى الكاظمي تقويم اداء (الحلقة الأولى)
- المذيع بين الآن و..ايام زمان
- اتحا الأدباء والكتّاب ومؤسسة المدى ..مع التحية
- الفاسد السياسي..تحليل لعقله!
- حكام العراق دوغماتيون..يسمعون انفسهم فقط
- العرب..أمة نكوصية!
- المفكر .. حين لا يكون موضوعيا الدكتور عبد الحسين شعبان مثالا


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسين صالح - وداعا..مظهر عارف