أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - في الحرب كيف ما كان نوعها وأسبابها.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

في الحرب كيف ما كان نوعها وأسبابها.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحرب كيف ما كان نوعها وأسبابها..
(تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة جدا، تم نشرها متفرقة سابقا، رغبتا في تقاسمها مع قراء موقع الحوار المتمدن المتميز.)
أذ. بنعيسى احسينات – المغرب


- لا لحرب كيف ما كانت، وكيف كانت أسبابها، فهي مدمرة لكل شيء، لا تبقي ولا تذر. إنها مصيبة كبرى، لا ينفع معها إلا التعقل وضبط النفس.

- في هذا العالم المشئوم، إما أن تكون أو لا تكون. أن تكون قويا فتفرض أفكارك وسياستك على غيرك. أو تكون ضعيفا فتستسلم لمن هو أقوى منك.

ا- لكائن البشري في الدول التقدمية الديمقراطية، إنسان بكامل حقوقه الأساسية، ومثيله في الدول الباقية، شبيه ببشر، بلا إنسانية وبلا حقوق.

- من جائحة "كورونا" في العالم، إلى حرب روسيا على أوكرانيا، سيغرق العالم في مشاكل اقتصادية، والمستضعفون فيه، هم الذين سيؤدون الثمن.

- هناك نظام عالمي جديد، بدأت تكتمل عناصره، بأثر جائحة "كورونا"، وبالحرب الروسية الأوكرانية. سوف يحققان معا، ميلاد هذا النظام القادم.

- لا أحد يستفيد من الحرب، مهما كان قويا ويملك أخطر الأسلحة. فالحرب دمار قاتل، حتى على الذين افتعلوها، والضحايا هم من لا يؤمنون بها.

- لم تكن الحروب يوما، حلا لأي مشكل على الإطلاق، بل كانت عبارة عن نزوة شخص أو نظام عسكري ما، فهي قتل وفناء مدمرين، لفئات بشرية بريئة.

- لا خير في حرب تدمر الإنسان والعمران والبيئة والطبيعة. لكن المقاومة لا أقول الحرب، حق مشروع للدفاع عن الوطن، وعن الكرامة الإنسانية.

- كل الدول التي لها ماضي استعماري، تكونت لدى شعوبها عقدة التفوق. لذا نجدهم يحتقرون الآخرين ويزدر ونهم، مما جعل العنصرية تتمكن منهم.

- بالأمس كان العالم مهددا ب"كورونا"، واليوم مهددا ب"النووي"، وغدا لا ندري بماذا سيكون مهددا. فأين تسير البشرية بهذا التهديد المستمر؟

ا- الحرب دمار للإنسان والطبيعة. هي عادة تكون بين الجيوش النظامية، لكن اليوم تكون ضد الإنسانية جمعاء، فأغلب الضحايا مدنيين عزل أبرياء.

- فمهما طغى الشر بحروبه ودماره، فأيامه جد قليلة رغم صعوبتها وآثارها السلبي، فالنصر دائما للخير، لأن أيامه كثيرة تعج بالحياة والبناء.

- نداء: يا زعماء العالم ويا مفكريه، ويا علمائه ويا مؤثرين فيه. انهضوا من سباتكم، وتصدوا بحزم لهذه الحروب المدمرة، التي تهدد بالفناء.

- الحرب نقمة والسلم نعمة، فشتان بين الدعوة إلى الموت والدعوة إلى الحياة. فما أبغض القتل والدمار، وما أحوجنا إلى السلم والسلام.

- إن الحرب الروسية الأوكرانية، عرت عن نفاق الأسرة الدولية والكيل بمكيالين. كما عرت جائحة "كورونا" عن جشع المختبرات الدولية في اللقاح.

- مصير العالم، سيتحدد بعد الأزمتين: أزمة كورونا وأزمة أوكرانيا. سيتجه العالم إلى ظهور قطبية جديدة، ونظام عالمي جديد، ينهي الاحتكار.

- كان الإنسان قديما، يتحكم في الحرب، قد يشعلها ويستطيع أن يوقفها. واليوم تتحكم الحرب في الإنسان، قد يشعلها، لكن لا يتمكن من إخمادها.

- يعيش العالم اليوم مخلفات كورونا والحرب معا. فأين المفر من التسلط والهيمنة، ومن الغلاء والاحتكار؟ سيفقد الناس السيطرة على حالهم.

- حكماء العالم اليوم، لا يهمهم إلا مصالحهم، سواء مع كورونا أو في الحرب الدائرة. فالضحايا في الحقيقة، هم الشعوب المغلوبين على أمرهم.

إ- ن الإنسان في العالم، إما مقهور أو مسيطر. فالمسيطرون أقل بملايين المرات من المقهورين. فلو تحققت العدالة، لزالت السيطرة والقهر معا.

إ- ذا كانت جائحة كورونا قد هددت العالم، باختلالات في كل مجالات الحياة.. فإن الحرب الروسية والأوكرانية الآن، ستهدده بالغلاء والمجاعة.

- إن الإنسان في العالم، إما مقهور أو مسيطر. فالمسيطرون أقل بملايين المرات من المقهورين. فلو تحققت العدالة، لزالت السيطرة والقهر معا.

- من جائحة كورونا إلى كارثة الحرب الروسية الأوكرانية، يتكبد العالم من جرائهما، خسائر فادحة في الأرواح والاقتصاد، وزحزحة الاستقرار.

- حرب الدول الكبرى على غيرها من الدول، هي من جهة، استعمال وإبراز العضلات على الآخرين، ومن جهة أخري إهانة واحتقار للمجتمع الدولي.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المغرب والصحراء والجزائر( من منظور مغربي.. / أذ. بنعيسى ...
- حول فلسطين ما لها وما عليها..
- في مسألة -كورونا- ما لها وما عليها..
- في الدين والقيام والإنسان.. (تجميع لنصوصي الفيسبوكية القصيرة ...
- في السياسة والانتخابات والقيم.. (تجميع لنصوصي الفيسبوكية الق ...
- شيخوخة الجمال والحكمة.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- الانتخابات الجماعية والتشريعية وظاهرة -الشناقة- في المغرب.
- - ضاية الرومي - وما أدراك ما - ضاية الرومي -.. / بنعيسى احسي ...
- قصيدة إلى أخي أبيض اللون.. / ترجمة الشاعر بنعيسى احسينات - ا ...
- قطار حياتي (le train de ma vie).. / ترجمة بنعيسى احسينات - ا ...
- يسألونك عن - كوفيد - 19.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- قصيدة: أبناء أمازيغ..
- رباعيا - كورون المستجد -..
- -كورونا- ينتفض.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- في رثاء محمد شحرور.. بنعيسى احسينات - المغرب
- محمد شحرور بين الغياب والحضور.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- نعمة الحب.. / بنعيسى احسينات - المغرب
- شر البشر وحب الناس.. / بنعيسى احسينات – المغرب
- قصيدة: قمةُ التواضعِ المطلوبِ..
- جدلية نعم ولا.. //


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بنعيسى احسينات - في الحرب كيف ما كان نوعها وأسبابها.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب