أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - خطاب المستنقع















المزيد.....

خطاب المستنقع


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


خِطابُ المستنقع ـــ جمهورية نُقرَة السَلمان (***)
إهداء/ الى صديقي بول نيـزا ن : سنبقى معاً نردّد حكمتك الكاملة " كنتُ في العشرين من عمري. لن أسمح لأحد أن يقول إن هذه هي أفضل سنوات حياتك".
زميلاتي ... زملائي!
هذا يومٌ مائزٌ من أيام عمري.
أقولُ بهذا، وأنا ارغب ـــ وأتمنى أن تنظروا معي الى حافاته التي أريدُ لها أن تكون في إِعلاني وإِسراري ، غير قابلةٍ للانتهاء : إنه يومٌ طويل، لأنه يُعيدني ويَعود بي الى العراق: سُرَة أهل العقل، مَجرّة المَعارف، ومثابة الهرامسة والفقراء السعداء .
وهو يوم طويل جداً لأنني سوف أكشف أمامكم ، ظاهر وباطن ثقافة "المستنقع "في السجن السياسي في بلادنا.

وبعد هذا وذاك، لأنّ جائزة تنتظرني بعد أَزيَد من ساعتين بقليل، أَلا وهي وقوفي بين ايديكم، أيها الأدباء والأكاديميون والفنانون، حيثُ الاستماع الى خطابي هذا، والانتباه الى ما يقوله أهل الفكر والأدب والفن في شأن تجربتي الأدبية والثقافية والأخلاقية. وهذه مُنية كلِّ كاتبٍ مُبدعٍ يحترم نفسه وإبداعه، كما قال البير كامو، بينما كان يتسلّم جائزة نوبل في ستكهولم : " إنّ كل ّفنّان يشتهي أن يُذاع صيته".
وفي هذه اللحظة الزمنية الفارقة في عمري ـ وأنا على أعتاب السنة الثمانين ، وبينما جسدي يتعرّض لغزو الكائنات الكونيّة التدميريّة العمياء، أُعلن أمامكم وفي هذا الصرح الاكاديمي المرموق :
ـ " ها هو حكمة الشامي ، يعود الى الحياة "، وأنّ العسس الثقافي، ووكلاء اندريه اليكساندروفيتش غدانوف ( Andrei Alexandrovich Zhdanov قَد انهزموا في بلادنا، وأنتصر المنشقّون والمنبوذون والفقراء السعداء ، كما انتصرت راية الحرية وحقوق الأنسان .
(1)
أنا أتديَّن بثقافة الحُـريّة : الحرية ديني النهائي، إذا كان ثمّة ثقافةً تسمى ديناً في هذه الألفية الثالثة في عمر الإنسانية. وهذا البيان يتمنّى على صاحبه أن يكون بليغاً، أي وجيزاً على وفق رؤية الإمام عليّ بن أبي طالب، يتمنى كذلك أن يكون سارداً بين ايديكم ايضاً، حسبَ رؤية السارد البليغ عبد الله بن المقفّع.
وهكذا، سأُروي أمامكم، أخواتي وأخوتي، زميلاتي وزملائي: أنا ابن الطبيعة الخالدة التي أنجبتني لأكون سارداً لما فيها من جمال لانهاية لحافاته، يتطلب مني ان اتحدث في شأنها على وفق نمط أخلاقي في الحرية والمسؤولية ، كما هي تجاريبي في السجن والمنفى: المنفى، بل السجن في تلخيص نادر أيضاً، هو الوطن المُميَّز للأحرار والحرية، على رغم التعذيب الجسدي والقهر والنفسي.
يبقى هذا الوصف ناقصاً حيال التجربة االواقعيىة والثقافية التي أحاطَت بها التجربة الثقافية والواقعية، للكاتبٍ الروائي الفرنسي بول نيزان، لأنه كان يعي واجباته وحقوقه إزاء ذاته، وحيالَ الذين يحملون اهتماماته ذاتها، ومعهُ أولئك الذين ينشغلون بثقافة الحريات العامة وحقوق الانسان: كان نيزان مثالاً حيّاً وحيوياً، لذلك الكاتب الذي دعوتُ اليه في كتاباتي السردية والشعرية والسياسية منذ سنة 1964 في داخل السجن ، وبعد ذلك في خارج السجن.

أنا أتحدث في شأن " المستنقع" في السجن السياسي، أي " السجن الآخر" غير المُتطرق اليه في آداب السجون العراقية، والمُهمل عن قصد في خطاب الحرية العراقي، رغم نقصان هذا الخطاب، أو شعبويته أَوغوغائيته في أحيان أُخرى.
إنني اتحدث هنا، بما هو أقسى من تجربة المواطن (حكمة الشامي) في مجموعة"من قتل الشامي "، التي كتبتُ معظم قصصها في سجن " نقرة السلمان" الصحراوي وقدمتها لوزارة الثقافة العراقية في صيف سنة 1970 من أجل إجازتها، ولم يسمحوا لي بنشرها الاّ بعد حذف عددٍ من قصص منها في سنة 1975، والتي اًعتبُرت "قصصاً سوداً " وحُجرت في دهاليز الرقابة الرسمية ببغداد.

(2)
كتب المواطن العراقي "حكمة الشامي" في كشكول غير مُصرّح به للنشر، بل حتى غير مسموح به للتداول المحدود في أوساط ضيقة:، عن تجربته الواقعية في "المستنقع" السياسي ما يلي :
كان ذلك الصباح عَكِراً. إنه صباح يوم الخامس من شهر حُزيران سنة 1967 في سجن الحلة المركزي. استيقظتُ مبكراً، وتناولتُ فطوري مبكراً، ووحيداً أيضاً، كما أمر بذلك أعضاء " اللجنة الإدارية للسجناء السياسيين" في سجن الحلة المركزي. ولكن الذي حدث بعد ذلك كان منظراً فريداً في نذالته، في تاريخ السجون السياسية في بلادنا.
تقدم نحوي المدعو (ميم - عبد العزيز) وخاطبني آمراً:
ـــ "اجمع أغراضك".
ـــ " لماذا؟".
ـــ " لا تسأل. اجمع أغراضك، بسرعة".

كان عدد غير قليل من السجناء يمارسون رياضة المشي الصباحية، منهم الشاعر ألفريد سمعان والشاعر مظفّر النواب. ويبدو أنهما سمعا أوامر "ميم - عبد العزيز".
ـــ "ماذا تريد منه ؟ " سأل ألفريد.
ـــ "سَيُنقلُ إلى قاووش السجناء العاديين".
ـــ " قاووش العاديين؟".
ـــ " نعم، هذا هو قرارنا. وقد تفاهمنا بذلك مع إدارة السجن".
ـــ " لماذا لم تخبرونا بقراركم هذا مسبقا ؟". سأل مظفر النواب مستوضحاً.
ـــ "يا الله. اسرع. اجمع أغراضك" .
استمر المسؤول الإداري في لهجته الآمرة.

جمعتُ ـ ببطء، أغراضي ووضعتها في منتصف ساحة السجن في بطانية عسكرية، فتجمع السجناء، وأخذوا يراقبون هذا المنظر الفريد: سجين سياسي، يأمر سجيناً سياسياُ بمغادرة فضاء السجن السياسي، الى قاووش السجناء العاديين بموافقة الإدارة الحكومية للسجن.
ـــ "ماذا تفعلون . هذا كاتب صاعد؟" قال الفريد سمعان.
ـــ "هذا لا يَصحّ " قال مظفر النواب.
ـــ " هو مريض يحمل جراثيم تروتسكي وغيفارا وسارتر ".
وبعد لحظة صمت ،واصل المسؤول الإداري للسجن حديثه متوجها الى الفريد ومظفر:
ـــ " إنه غير مرغوب به في جمهوريتنا : جمهورية نقرة السلمان ".
عند ذلك قلتُ له:
ــ" أنا إبن جمهورية نقرة السلمان . مكاني هنا ،في هذه الساحة ولن أُفارقها الاّ على جُثتي ".
ثم واصلت حديثي وأنا أُحدق في وجه هذا الرجل الفاشي :
ـــ " انا كاتب أعرف حقوقي وواجباتي".

(3)
ربما يشير عنوان هذا الخطاب: المستنقع، إلى رواية للروائي الياباني “شوساكو أندو”. غير أنه ـــ أي العنوان، سوف يثير لدى المناضلين العرب الذين أمضوا زهرة شبابهم في سجون الأنظمة العربية في عقود الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ذكريات مؤلمة، حاولوا ويحاولون تجاوزها أو إيداعها أدراج النسيان، لأنها مريعة ـــ بل مذهلة حقّاً.
أن “المستنقع” يرتبط بالعزل السياسي، والإقصاء اللاّأخلاقي للسجين وتدميره، منهجيّاً، في سلسلة ثقافية وعقابية، داخل السجن كما في خارجه. وللوهلة الأولى، يبدو “المستنقع” سجناً داخل السجن: إنه مكان معزول ومنعزل، جغرافياً وأخلاقياً، يُجبَرُ عددٌ من السجناء السياسيين على المكوث فيه، ليواجهوا إدانة تامة، وعزلة تامة عن محيط السجن، بل حتى ليواجهوا مصيراً مجهولاً في لحظة ما ــ كما حدث معي شخصيّاً .
سَجينُ “المستنقع” ملعون تماماً من زملائه السجناء، وهو مغضوب عليه أيضاً من قبل إدارة السجن الحكومي، كناية عن غضب السلطة الرسمية، مهما كانت مواقفه اللاّحقة، ومنها قيامه " بِنَبذِ"ِ معتقده السياسي وصفته الايديولوجية. إنه وراثة أيديولوجية، حقاً، صدَّرتها الدعاية الثورية في روسيا البولشفية، وأعادت تصديرها إلى الشرق العربي، الأدبيات السياسية الأوروبية، لاسيّما في رواية سارتر الشهيرة: "دروب الحرية": إن أجيال السجناء العرب في “نقرة السلمان” العراقي، والواحات” المصري، و”الجفر” الاردني، يعرفون تلك المأساة اللاّأخلاقية لذلك "المستنقع"، وبعض هؤلاء كان لهم يد طولى في تشييد أسواره ونسج أخلاقه.
في روايتي " المقامة اللاميّة" التي طُبعت ثلاث مرات في المغرب وقبرص والأردن، تناولت هذا الموضوع المسكوت عنه في الأدب العربي، وكان ذلك نتيجة مشاركة ومعايشة شخصية مباشرة لأهم رموزه وصُنّاعه : كنت أحد ثلاثة ممثلين للسجناء السياسيين في سجن " نقرة السلمان" سنتي 1963 -، 1965 وكان هذا الوضع يسمح لي بالتعرف على "السِجل السرّي" لكثير من السجناء، فضلا عن الاطلاع على رأي لجنة السجن القيادية بالكثير من السجناء في ذلك السجن.
ولقد شعرت بغضب ضخم، بل بإحساس لا يمكن ان يصفه غير الذي عاش في مثل هذا السجن من الحزن والأسى، عندما أخبرني أحد المتنفذين في ذلك السجن، أن سجيناً جديراً بالاحترام من قبلي، قد نُقل من " الردهة الرابعة” الى" الردهة الأولى" في السجن الجديد، حيث مَقامُ عدد من السجناء الذين يوصفون بأنهم منهارون. في ذلك الوقت كان عدد السجناء السياسيين في سجن النقرة، يربو على ثلاثة (3) آلاف سجين سياسي، بينما عددنا نحن الذين لم نتعرض للانهيار في زنازين "الحرس القومي" الفاشي، نحو سبعين (70) سجيناً .
كان قولاً قاسياً ذلك الذي أخبرني به زميلي، ولم أجد له مبرراً، لا سيما أنني تعرفت مسبقا ً من خلال رواية سارتر: دروب الحرية "، على الإجراءات والإهانات اللاّأخلاقية التي يمر بها سجناء "المستنقع". وعلى الفور، اتخذت قراري الخطير مع نفسي: الاستقالة من " مهمة " تمثيل السجناء السياسيين، وعصيان الأوامر بعدم التحدث مع "سجناء المستنقع"، بل وتبادل الكتب معهم. لكنني دفعت بالمقابل ثمناً فادحاً لاختياري.
تستطيع أن تصف آلاماً أكثر قسوة من التعذيب الجسدي، لكن أحداً لم يمرَّ بتجربة العزل في “المستنقع” السياسي، لا يستطيع التحدث عن هذه الكارثة.
وإضافة الى هذا قررت ترك "التنظيم" السياسي، في رسالة خطية، أعلنت فيها انني لم اعد أشرفُ ان أكون عضوا في تنظيم سياسي "يضطهد " محازبيه بهذه الثقافة الفاشية وهذا الأسلوب النازي.
******
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ "ليلة التخنيث"، وما أدراكَ ما "ليلةُ التخنيث" في ردهات السجناء العاديين، حيثُ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مرعوبة راعبة(!) . انا اكتبُ عن تلك الليلة الرَعيبَةِ، التي كان بيني وبينها في الزمن والمكان، سوى صوت الشاعر الفريد سمعان:
ـــ " هذا رفيقنا . هذا الفتى أمانة في رقابنا " .

وكان ذلك يعني لي صدّىً لثقافة الاستئصال والحقد والكراهية والشماتة، لولا صبري وجلدي واستعدادي لقبول الموت فرحاً مسروراً، كما علمني إياهُ مرشدي الأول، المصلوب عند باب الإمارة بالكوفة ، كما صلب المسبح تماماً: مَيثَم التمّار.
توجّهتُ بصوتي الى جمهرة السجناء السياسيين الذين كانوا يحيطون بي صامتين، ولا يقدرون على الحركة بوجه مسؤول " اللجنة الإدارية " في سجن الحلة المركزي. وسمعت روحي تنشد الى روحي، مطلع نشيد المناضلين اليساريين وهم يتوجهون الى أُمهاتهم بصوت واحد:
يا أُمّي لا تبكي عليَّ،
أنا المُناضل يا هَنِيَّ !
وكان ح ـــ سلطان ، ون ـــ الحجاج وآخرون ، يتفرجون على هذا المنظر البشع.

وعند ذلك شاهدتُ إشراقة وجه أمي تُنيرُ نهار السجن والسجناء، ومعها دموعي الصخرية متجمدة في عينيّ، لتهزم القرار بترحيلي الى " قاووش السجناء العاديين " في سجن الحلة المركزي، ولأنجو بجسدي وضميري من عار "حفلة اغتصاب جنسي إجماعية"، يتناوب عليّ فيها مجرمون وقتلة، كما هو شائع في تقاليد السجون العادية في العراق.
(4)
زميلاتي، زملائي الكرام.
إن الشهيد (حكمة الشامي) الذي استمعتم الى لفتة من لفتاته الان هو أنا : الكاتب جمعة اللامي، الذي أتحدث اليكم في هذا اليوم الطويل في حياتي، وأنا أقترب من السنة الثمانين من عمري ، بينما تنتظر الكائنات الوحشية والقوى التدميرية العمياء في الطبيعة إنتزاع قوة الحياة من جسدي الشائخ .
لقد آمنتُ، نعم آمنتُ مثل أسلافي شهداء الحرية والكرامة في وطننا العراق، أن بحثي عن مفهومي الخاص بي في الحرية والابداع، خلف اسوار السجون، كما في خارجها، هو جوهر وجودي في هذا العالم ، وهو أيضاً كلماتي عندما أُرى وجه الله في يوم الفزع الأكبر، وهو كذلك رسالتي الى الأجيال الجديدة في العراق، لا سيما الأجيال التي لم يتسنَّ لها ان تتعرف على معاناتنا ــ نحن فتيان "جمهورية نقرة السلمان"، حين قمنا بربط موقفنا في الابداع والحرية المسؤولة، بموقفنا من حرية الضمير وحقوق الانسان ، في كل مكان على كوكبنا الأرضي هذا.

مَرحَباً أيَّتُها الحُريّة .
مَرحَباً أيها المُبدعون الاحرار .



جمعة اللامي
الشارقة ـــ بغداد
14 آذار 2022
(***) كلمة القاص الروائي جمعة اللامي ،
الى الندوة الاحتفائية بمنجزه السردي،
التي تقيمها جامعة دجلة، يوم الاثنين.



#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكاديمية جمعة اللّامي للآداب والثقافة والفنون
- بلاغ من أكاديمية جمعة اللّامي للآداب والثقافة والفنون
- بلاغ رقم 14 ، من اكاديمية جمعة اللامي
- نداء ، نداء ، نداء
- أكادمية جمعة اللامي للآداب والثقافة والفنون
- -اعراس حديقة زينب*- ! زفرات (الْيِشِن) عشبة فوق الاسفلت
- *اضغاث الرؤية *
- ارتباك
- جيوفاني لورنزو برنيني / ملخص تشبيه الرخام ، للون والروح والح ...
- اشتقاقات الفكرة وسيناريوهات فائض القيمة/ قراءة فلم الجوكر
- (قافية... المعلقات*)وأستدعاء افقية الفكرة من عمودية التقديس
- دوّريتك / مسرحية البحث في الذات
- إذا تجلى المطلق تجددت اللغة/ بكائية على صدر الوطن
- نص بالعامية العراقية بعنوان : أفقيه
- قرابين
- -الروائع التأملية لعباس كياروستامي - ل جيوف آندرو / ترجمة وأ ...
- أذهب الى ربك عند ... الكنطرة
- طارق ياسين ... وضوح ثان للرؤية والبيبان والريح /قراءة في ديو ...
- أغنية* تناغي آية ، في دعوة للتشجير
- ( دانيج) وسندسٌ و (سبرات) وأستبرق ، دلالات الكلمة وجنون الصي ...


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - خطاب المستنقع