نداء ، نداء ، نداء

مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)

الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 10:46
المحور: الادب والفن
    

الى مواطن عراقي بِعَيِنهِ، يَحترمُ شَرفهُ الشخصي ، ويعتزّ بالعراق وطناً نهائيّاً له ... تحية عراقيّة :
أولاً :
ارجو ان تساعدني في تحقيق رغبتي في إطلاق " ملفّي السياسيّ" على الناس ، الموجود حاليّا لدى وزارة الداخلية ، كما ان نسخة منه موجودة في ارشيف وزارة الدفاع ــ مديرية الاستخبارات العسكرية ، وأرشيف " محكمة الثورة " المنحلة ، وأرشيف مديرية التجنيد العامة.
عندي أكثر من دليل خطّي ، يؤكد وجود ملفي ذاك.
ثانيا :
وكذلك اتعشم فيكم ، تلبية طلبي بإطلاق ملفي في أرشيف وزارة الثقافة المنحلة ــ قسم الخليج العربي ، الذي كان تحت إشراف الموظف السابق في هذه الوزارة ، السيد / رياض المرسومي ، الذي أخبرني بوجود وثائق مهمة تخصني في هذا الملف. ان أي مذكرات خاصة بي ، من دون هذين الملفين ، تبقى ناقصة.

اريد ان يرى اولادي واحفادي ، موقف جدّهم ــ رأس العلم في سلالتهم ، ولكي يشاهد ابناء جيلي بأُمّ أَعينهم ، كيف صُنّا شرفنا الشخصي والعائلي، وكيف دافعنا عن اهداف شعبنا العظيم ، في تلك الفترات التي مرت على وطننا ــ لا سيما ما بين سنة 1963 ــ 2002.
وأنا على استعداد كامل للسفر الى بغداد في أي وقت ، بصرف النظر عن الأثر السلبي على وضعي الصحي المتدهور ، والمخاطر المترتبة على حياتي بسبب استمرار وباء كورونا في وطني.
أنه نداء الضمير اليقظ ، الى ضمائر عراقية يقظة.
أُوجّه اليكم هذا النداء ، وأنا استعد لرؤية وجه الله تعالى
جمعة اللامي
(سجين سياسي سابق)
بغداد – الشارقة
10ــ تموز/ يوليو ــ 2021

#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل