أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - باقر الفضلي - المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي: وقفة أولية..!















المزيد.....

المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي: وقفة أولية..!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 1667 - 2006 / 9 / 8 - 10:08
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


توطئة
الحزب الشيوعي العراقي أحد المكونات الرئيسة ، في تأريخ السياسة العراقية المعاصرة ومنذ بدايات الثلث الأول من القرن العشرين، وإن حزباّ بهذه العراقة وهذا التأريخ الطويل، يمتلك كل الحق في أن ينظر إليه بكل جدية وإهتمام من قبل الآخرين. سواء على صعيد الداخل أم على صعيد العالم العربي أو الدولي. فقلما حضي حزب عراقي بمثل هذا الإهتمام والدراسة مثلما حضي بها الحزب الشيوعي العراقي. حتى غدت الدراسات والبحوث التي دبجت حوله، من المصادر المهمة للباحثين في الشأن العراقي وتأريخه السياسي المعاصر..!

و لعل من الأمور ذات الأهمية الكبيرة؛ ما شكلته مؤتمراته الدورية من أهمية خاصة على صعيد التأريخ السياسي الحديث للعراق، لما قدمته من صور واضحة المعالم عن طبيعة المراحل التأريخية التي مر بها الحزب منذ تأريخ تأسيسه عام 1934. وما رسمته من خطوط عامة وأخرى تفصيلية لطبيعة الأوضاع الإجتماإقتصادية والسياسية خلال تلك المراحل، وبكل ما فيها من إيجابيات أو سلبيات..!

وفي طريقه الى عقد مؤتمره الثامن، يكون الحزب الشيوعي العراقي في الطريق الى بناء حلقة جديدة في هذا التأريخ؛ حلقة من المهام والمتطلبات التي تفرضها طبيعة المرحلة الراهنة بكل تعقيداتها السياسية والإجتماعية والإقتصادية من جهة، وما تستدعيه تلك المهام، من بلورة أسس فكرية وتحليلات نقدية أكثر ملائمة وطبيعة الظروف التي يمر بها العراق في المرحلة الراهنة من جهة أخرى..!
فأي مؤتمر يعقده حزب ما، يفترض منه رسم سياسة جديدة على أنقاض سياسة سابقة بما فيها من تطوير أو تعديل بل وحتى إلغاء أو تغيير ، وفي الحالتين، فإن الإلغاء أو القبول يشكلان أعقد بل وأصعب ما سيواجهه الحزب، إذا ما جرى كل شيء في ظل ظروف إعتيادية، ناهيك عن تعقيدات الواقع العراقي الراهن..! فإختيار الحزب الشيوعي العراقي لعقد مؤتمره الثامن في مثل هذه الظروف، إنما هو تحد جريء لمواجهة الواقع بكل ما هو عليه. وليس أمام المرء إلا مد يد الدعم والمساندة، لإن يتكلل إنعقاد المؤتمر بالنجاح، وأن تتمخض إجتماعاته عن نتائج مثمرة وإيجابة على كافة الأصعدة ، وهذا ما يتمناه المرء من الأعماق...!

فعلى صعيد الزمن، كان مخاض ما يقرب من ثلاث عقود من السنين، قد أولد العديد من المتغيرات على كافة المستويات، النظرية منها أو الإقتصادية أو الإجتماعية، وما إستتبع ذلك من متغيرات على مستوى السياسة والإقتصاد والمفاهيم الإيديولوجية في مجمل نطاق العالم..!
ومع سيرورة تلك المتغيرات لم يعد في مقدور الأحزاب الشيوعية بهيكليتها السابقة وقناعاتها الثابتة، أن تواكب مسيرة تلك المتغيرات، إذا لم تعد النظر في بوصلة إتجاهاتها القديمة وتحدد الإتجاه الصحيح في خضم حركة التأريخ المتسارعة، وأن تعمل على تحديث آلياتها المعتادة بالصورة التي تسمح لها بمواكبة الأحداث والتأثير فيها، بحيث لا يصبح القديم عائقاّ في طريقها للّحاق بمسيرة الحياة والتطور..!

الحزب الشيوعي العراقي وهو أحد القوى السياسية العراقية الأكثر خبرة، والممتدة جذوره في صلب مكونات المجتمع العراقي، الأثنية منها أو الدينية، الذي عركته المعارك في مقارعة الظلم والإستعباد، وفي النضال من أجل الديمقراطية، والأعمق غوراّ في سعة قاعدته الثقافية..!

إن هذا الحزب الوطني في بناءه وممارساته وأهدافه، مدعو، وهو في الطريق الى فتح أبواب مؤتمره الثامن، أن يجعل من هذا المؤتمر أحد المؤشرات الأساسية للدلالة على مدى إستيعابه لمتطلبات المرحلة الراهنة من خلال قراءة موضوعية لكل جزئيات الواقع العراقي الراهن، وفق نظرة متفتحة تأخذ بالإعتبار كافة التغييرات التي طرأت على الواقع الإقتصادي- الإجتماعي العراقي، وتأثير المكونات الإجتماعية الجديدة في المعترك السياسي الحالي للمجتمع وعلى مسيرة العملية السياسية، وطبيعة العلاقة التي يمكن بناءها مع هذه المكونات وآفاق مستقبلها، في الحدود التي تساعد على الوصول الى ما يعزز بناء العراق الفدرالي- الديمقراطي، ويقلص والى حد بعيد حالة الإندفاع نحو التطرف الطائفي بكل اشكاله..!
إن كل هذا مرهون، على أية حال، بقدرة الحزب على إستقراء واقع سياسته في الفترات السابقة، وقدراته في الوصول الى تقييم واقعي مبني على أسس من التحليل العلمي لمجمل قراراته التي إتخذها في تلك الفترات التأريخية السابقة، بما يساعد على إستنباط الدروس والعبر من مسيرة تأريخه السياسي الماضية، من أجل رسم سياسة واقعية جديدة تتناغم مع المتغيرات الحديثة لمسيرة تأريخه القادمة..!

الحزب الشيوعي العراقي قد أقدم خلال سني كفاحه الطويلة على خطوات إتسمت بالجرأة المتناهية، على الصعيد السياسي ، وكان ولا يزال، لها الأثر الكبير على مجمل مسيرته السياسية والموقف من هذه السياسة، ليس فقط من قبل فئات المجتمع المختلفة أو القوى السياسية الأخرى، بل وحتى من قبل أعضاءه ومناصريه..! وقد تراوحت ردود الفعل على مجمل تلك السياسة ، ما بين منتقد، أو لائم، أو متهم لها باليمينية أو الذيلية، بل وحتى من وصمها ، بالخيانة والعمالة كما يحصل ألآن من قبل بعض منتقديها، أو نعتها أحيانا، باليسارية والتطرف أو التذبذب..!

كل ذلك وجد إنعكاساته في نشوء مواقف متعددة وغير متجانسة من هذه السياسة، تبلورت بعضها في الخروج عليها، ليس عن طريق النقد وحسب، بل وفي تكوين منظمات سياسية ، على يمين ويسار الحزب، جميعها تعلن أحقية تمثيلها لليسار الديمقراطي والطبقة العاملة؛ بعضها من ولد من رحم الحزب نفسه وأخرى وليدة ظروفها الحياتية..! وقول ذلك لا يعني بأن اليسار الديمقراطي هو مشروع مقتصر قيامه على الأحزاب الشيوعية وحسب، بل تمثل داخله تلك الأحزاب، ركنا أساسياّ في البناء الديمقراطي للمجتمع..!

وليس في سمة التغير هذه، التي وسمت الحزب، إن صحت، في رسمه للسياسة، وهذا ما أميل اليه، والتي طغت على مسيرته التأريخية عبر إثنين وسبعين عاما ، ما يشكل نقطة ضعف أو خروج على قوانين الحياة والمجتمع؛ فأي حزب سياسي هو وليد مجتمعه ونتاج ظروف حياة ذلك المجتمع. ولعل في هذا التباين، اللامحدود أحيانا، في طبيعة السياسات التي يرسمها الحزب وقراراته المتعارضة أحيانا، وهذا ديدن جميع الأحزاب سواء كانت في المعارضة أو في الحكم، ما يعكس للباحث والمراقب لتلك السياسات، طبيعة حركة حياة المجتمع العراقي نفسه، بمكوناته المختلفة، تلك الطبيعة التي لم تعرف الإستقرار والسكون عبر قرون من السنين.

كما وإن ما يميز الحزب الشيوعي العراقي، لحد ما عن غيره، وما يدعم صفة التغيرهذه في مواقفه أو سياساته ، هو ذلك الكم الكبير من تدفق الفئات الإجتماعية الشبابية على الإنخراط في عضويته أو من مؤيديه من مختلف قطاعات المجتمع، التي أضفت عليه روحا ديناميكية من النشاط والحركة، وتلاحما متصارعا في الأفكار والآراء، مما طبعته بطابعها هذا، ومنحته بنفس الوقت، أصالة إنعكست في مقاومته الباسلة وصموده المتواصل أمام كافة المحن التي حاولت العصف به وتصفيته، وفي ذلك سر بقاءه وثباته في الحركة السياسية، إذا ما أغفلنا جانبا، عمق قاعدته الفكرية، ونزوعه الوطني..!

حينما يجري الحديث عن الحزب الشيوعي العراقي، وبهذه الخصوصية المركزة، سواء من قبل من يكنون له الحب والإحترام ، او من قبل من يضمرون له الحقد والكراهية، وهو قد يبدو حقداّ أو كراهية منطقية بمنطلقاتها الطبقية، إنما يعكس إستثنائية وموضوعية وجود هذا الحزب في تأريخ العراق السياسي الحديث، ليس من منطلق ملكوتي مقدس، بل لما يمثله الحزب نفسه، من (حالة عراقية) تتمثل فيها، وبدون مبالغة، كل عناصر الشخصية العراقية، بإيجابياتها وسلبياتها المعروفة، ولهذا كان دائماّ مصدر طموح الباحثين والدارسين لإشكالية المجتمع العراقي في عصره الحديث..! إنه جزء مهم ومكون لا يمكن إغفاله من مكونات تأريخ العراق السياسي والثقافي على مدى عقود طويلة من الزمن، وبالتالي فإن ما سيرسمه هذا الحزب من سياسات وما يأتي به من مشاريع خطط لبناء العراق، لابد وأن يؤخذ بالحسبان، لا لكونه مجرد مؤتمر لحزب وحسب، بل لعمق تأثير نشاط وسياسة وتضحيات الحزب تأريخياّ في الحالة السياسة_الإجتماعية العراقية..!

إنه ومع كل ما تقدم من توصيف للحزب الشيوعي العراقي، فإن هذا لا يعطيه من الجانب الآخر، ميزة إحتكار العمل السياسي في البلاد، وهو لم يدعيها ، أو أن يمنحه أولوية على غيره من الأحزاب السياسية في الساحة الوطنية، أو يؤطره ضمن هالة مقدسة لا يمكن النيل من قدسيتها من خلال توجيه النقد لسياسته أو تقييمها، بقدر ما يحمله ذلك مسؤولية أكبر في رسم هذه السياسة، ويلزمه بتحديث هيكليته التنظيمية وبناءه الفكري الإيديولوجي ، بما يجعله أكثر تأهيلا وقدرة على مواجهة متطلبات المرحلة الراهنة، ومستجدات ما تفرزه عملية التطور الحياتية على كافة الأصعدة وفي جميع الإتجاهات..!
ومن هذا فإن ما يواجه المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي من مهام وما سيتخذه من قرارات ، هو في تقديري، سيكون في غاية الأهمية والمسؤولية، ويترتب عليه مستقبل الحزب كحركة سياسية إجتماعية، لا مؤسسة كهنوتية، يؤدي فيها المصلون طقوسهم الكهنوتيه ليعيدو أداءها بعد حين من الدهر..!

إذ يطرح الحزب الشيوعي العراقي اليوم، برنامجه السياسي ونظامه الداخلي، وبهذه الروح من الشفافية والعلنية، إنما يعبر عن موقف مبدأي في إدراك ضرورة الإتصال مع المجتمع وألإنفتاح على مكوناته المختلفة، والتلاحم الموضوعي مع قطاعاته المتباينة في الرأي والعقيدة، كما ووضع الناس حكماّ في تقدير أو الحكم على مدى تجاوب وملائمة ما جاء في هذا البرناج مع طبيعة ظروف الواقع الراهن للعراق، وما سيحققه على صعيد الوحدة الوطنية وفي تحقيق الأمن والطمأنينة وقطع دابر أسباب الإرهاب، وإعادة بناء الدولة العراقية على أسس من الديمقراطية والتعدد السياسي والإحترام المتبادل والإعتراف بحق الجميع من كل الأطياف السياسية، التي تؤمن ببناء عراق ديمقراطي فدرالي تعددي لا طائفي، في المشاركة بالعملية السياسية وفق تلك الأسس والأهداف المعلنة، والتي تحضى بقبول الشعب..!




#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور: إشكالية علم العراق..!
- المندائيون يستغيثون...!
- الأنفال : مسؤولية المجتمع الدولي..!
- الملف -النووي- الإيراني، خطر على من..؟!*
- القرار (1701): إشكالية النصر والهزيمة..!
- هل يمتلك العراقيون نفطهم...؟
- ما هي الديمقراطية المطلوبة من المجتمع العربي..؟*
- الشرعية الدولية واساليب معالجة ازمة الخليج..! -5
- المليشيات المسلحة : الحاجة والضرورة والبديل..!
- ألشرعية ألدولية وأساليب معالجة أزمة ألخليج..! -4
- ألدستور: ”فدرالية ألوسط وألجنوب”..!
- ألشرعية ألدولية وأساليب معالجة أزمة ألخليج..! -3
- ألشرعية ألدولية وأساليب معالجة أزمة ألخليج..! -2
- خطاب ألسلم أم خطاب ألحرب..!
- ألشرعية ألدولية وأساليب معالجة أزمة ألخليج..! -1
- قانا..لا توقظي ألأطفال..!
- ماذا يريده لبنان من ألمجتمع ألدولي، وما يريده ألمجتمع ألدولي ...
- لبنان وصراع ألمواقف..!
- أوقفوا ألعدوان ألأسرائيلي على لبنان..!
- ألفلتان، وما بعده ألطوفان..!


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - باقر الفضلي - المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي: وقفة أولية..!