أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - إسرائيل ..ودور الوسيط














المزيد.....

إسرائيل ..ودور الوسيط


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي ليست مصادفة بل هي مقصودة أن يرى العالم ماذا تعني دولة اسرائيل. وهو مايجب ان تعرفه الدول الاقليمية المحيطة باسرائيل والتي لازالت تتخذ من شعار الصمود والتصدي عكازا" ذهبيا" وأقصد بالتحديد سورية والعراق ولبنان وهم تحت تأثير النفوذ الايراني.
دولة اسرائيل التي كنا نقول عنها مجموعة عصابات ثم تحولت الى كيان مصطنع
(( ولديه مفاعل ذري بديمونا )) ثم الى دويلة ... فدولة .. مع أنه كنا ننوي رميهم بالبحر .. بس الله سترها معنا ... وبقينا على هذا الحال بين شد وجذب على مبدأ المثل الشعبي (( عيني فيه واتفوه عليه )) ففي السر تتمنى الدول العربية الباقية أن تعقد الصلح واالتطبيع مع اسرائيل اليوم قبل الغد .. أما علنا فلابد من الغنج والدلال قليلا" ..و حتى يصير النصيب ...وسريعا" سأنتقل معكم الى زيارة الرئيس الاسرائيلي الى تركيا ومن هي تركيا ..طبعا" الكل يعرف ان تركيا هي من الدول الاوائل التي اعترفت باسرائيل كدولة ان لم تكن هي الدولة الاولى..والعلاقات الإسرائيلية التركية هي العلاقات الثنائية بين إسرائيل وجمهورية تركيا. حيث تم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الإسرائيلية التركية في مارس 1949، عندما كانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بدولة إسرائيل. أعطى كلا البلدين أولوية عالية للتعاون العسكري والاستراتيجي والدبلوماسي، مع مشاركة المخاوف فيما يتعلق بعدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط. وهذه الخطوة التي تمت في عام 1949 كانت خطوة ذكية دبلوماسيا" وسياسيا" وبالامس كانت تصريحات الرئيس الاسرائيلي تدوي في انقرة مع الرئيس التركي لرأب الصدع بين روسيا واوكرانيا ...هذه هي الحالة التي اقول عنها ..وهي ابراز دور اسرائيلي في الشرق الاوسط وانه لا يمكن ان ان تجد أي ازمة او مسألة اقليمية الا ويجب ان تكون لاسرائيل راي وقرار وبغض النظر على ان تركيا هي اول دولة اسلامية تعترف باسرائيل ثم توالت الاحداث عاصفة وأصبح العلم الاسرائيلي خطين زرق ونجمة داوود يرفرف في أكثر من نصف دول المنطقة .. وهذا هو الواقع والمنطقي في ظل التخاذل والضعف واللامبلاة .. في ظل الدسائس وحالات التخوين والتشكيك .. نعم فدولة اسرائيل امر واقع وحقيقة لايمكن لأحد نكرانها .. وهاهي تقوم بدور الوسيط الدولي واذا مانجحت الجهود... وستنجح ... فسنرى اواخر هذا العام وقد تم منح الرئيس الاسرائيلي بينت جائزة نوبل للسلام ... هنا انتقل للحديث عن الفئة الغوغائية والتي تم تجهيلها عمدا" والتي لازالت تسمي نفسها محور الصمود والتصدي .. .. الا ترون أنفسكم انكم اصبحتم خارج المعادلة وخارج موازين القوى والتي يحسب لها الف حساب .. والا ترون ان هذا الشعار والذي تم تداوله وتناقله بين العديد من الاجيال منذ 1945 لم يعد ينفع ومن الافضل الاتجاه نحو تحقيق سعادة ورفاهية شعوبكم ...
والى الان اي على مدى 75 عاما" ونحن نزداد جهلا" وغباء... 75 عاما" ونحن يقتطع من لقمة عيشنا وحصة تعليمنا وحصة صحتنا وسعادتنا من أجل المناداة بشعار الصمود والتصدي وقد أكل الصدأ الاسلحة والعتاد في العراء صيفا" وشتاء "ثم اقول الى هؤلاء البعض من السوريين الذين كانو ينبحوا ويصل عواءهم الى أعالي السماء اذا ذكر كلمة ان بعض الاكراد قد رفعوا علم اسرائيل ... هم أنفسهم وعددهم بالملايين في تركيا يستقبلون رئيس دولة إسرائيل الذي يزور حاليا" تركيا.. هؤلاء السوريين المحبين والعاشقين للخليفة أردوغان لاحس ولا خبر.. ماذا لو ان الرئيس الإسرائيلي زار شمال وشرق سورية.. كيف سيكون النباح والعواء..؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نكتب عن المرأة ؟؟
- 27 اذار كان نواة الثورة في صيدنايا
- رسالة من عربي
- هيك رئيس... منه لله
- قبل أن تدخل بيت الله..لتصلي
- سيدتي ..أنت من صنعت المجتمع الذكوري
- أيها السوريون..إتفقوا قبل أن تنقرضوا
- البرزاني....عظماء سيخلدهم التاريخ
- غاب نهار آخر
- وشاءت الأقدار
- قوتك أساس وجودك
- روسيا .. بحق الرب ماذا تفعلين؟؟
- دونيستك .لوغانسك...أم شمال وشرق سوريا
- السياسة الروسية... وذر الرماد في العيون
- الحوار بين السمع ...والإستماع
- دون كيشوت .. والنظام السوري
- الولايات المتحدة.. وضبابية الموقف حول سوريا
- التغريبة السورية... طبعة ثانية
- تشابه أسماء... والحاسوب أصدق من المواطن؟؟؟
- أوجلان ... فرصة الكورد الذهبية


المزيد.....




- دخل وسرق وخرج بأقل من دقيقتين.. عملية نهب دقيقة والجاني كان ...
- إلى أين سيذهب سكان مدينة غزة؟ - الإندبندنت
- ميرتس يحذر أوروبا.. -بوتين يختبر حدودنا-
- مباحثات هاتفية بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ونظ ...
- زيارة دولة تاريخية ثانية لترامب إلى بريطانيا.. ما أهداف الزي ...
- قوتها تفوق -بورشه باناميرا-.. شاهد -بوليستار 5- الكهربائية ب ...
- 7500 إسرائيلي يوقعون عريضة للاعتراف بدولة فلسطين
- غزة.. نزوح جماعي ومأساة إنسانية متواصلة
- واشنطن بوست تطرد الكاتبة كارين عطية بسبب تشارلي كيرك
- رئيس الصناعات الدفاعية التركية: نستحوذ على 65% من سوق الطائر ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - إسرائيل ..ودور الوسيط