أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شكري شيخاني - غاب نهار آخر














المزيد.....

غاب نهار آخر


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 13:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


غربتنا زادت نهار
غاب نهار آخر ... نهار آخر
..واتمنى أن تكون عودتنا قريبة
مضطر أنا ....نعم أنا مضطر أن أبدأ مقالتي هذه بكلمة لم أكن يوما" أحبها ولا حتى سماعها الارهاب.... بكل تسمياته والوانه, انما يدار من خلال تنظيم دولي, يتحرك هذا التنظيم وفق استراتيجية واضحة المعالم والاهداف والتخطيط, تستهدف هدم الدولة الوطنية بماضيها وحاضرها, والقضاءعلىيها قضاءا" مبرما", وعلى مستقبلها..ومستقبل أجيالها
...كيف لا وأن الارهاب الدولي يريد اقامة نظام فوضوي عبثي, مستعديا" البلاد والعباد...والمصيبة لا تكمن في هذا التنظيم الدولي الارهابي فقط ... إنما الاكثر كارثة واستشعار بالمصيبة, هو تعاون قوى شريرة من الداخل وقد تكون في مواقع مسؤولية حساسة تسهل دمار وخراب البلاد مقابل مصالح شخصية...ولو أسقطنا هذه الكلمات على ما حصل ومازال على الارض السورية. من خراب ومؤامرات ودسائس وفساد ممنهج.,لتأكد لنا. أن سورية ذلك البلد الوادع الامن ..لم يكن ليصل الى هذه الاحوال السيئة والمهينة لولا الغباء السياسي.والغرور. وحب السلطة اللامحدود.. ونعيدها في كل مرة ..لم تكن الاندفاعات العفوية والتي بدأت في 18 أذار 2011..لم تكن تطالب بالمستحيل.. ولا زالت أشرطة الفديو والصور تشهد على ستة أشهر .كانت الجماهير تنادي ..حرية حرية ..وكان بكل تأكيد هتاف الشعب السوري واحد..واحد واحد. هو حقيقة لاخيال .والناس خرجت لأسباب عديدة ..الكبت السياسي وانعدام الحريات .. والفساد المستشري ..وأيضا" كانت هناك مطالب وأهداف لهذه الجموع الشعبية . فمنهم من خرج من أجل إطلاق سراح ابنه او زوجها ,ومنهم من خرج ليعرف مصير اولاده المخطوفين قسرا" والمعتقلين قهرا" وظلما"..ومنهم من خرج ليلفت نظر السلطة الى أنه جائع ويريد عملا"..يستر به نفسه وعائلته....نعم .ستة أشهر والناس تنادي ..سلمية ..سلمية..ولكن وباعتبار السلطة المركزية بل وشديدة المركزية والتعنت .. وحسب التقارير المزورة والمشوهة للحقائق والتي تخدم مصالح وغايات المسؤول الفاسد والتي يتم رفعها للسلطة المركزية ..فان هذه السلطة وضعت في أذانها اسمنت مسلح.. وأعمت بصرها كليا" عن المشاهد الحقيقية لما يجري ..وهنا جاءت الفرصة على طبق من ذهب للفاشية المنظمة وتسلقت هذه الانتفاضة الشعبية..والتي ظلت طوال ستة أشهر وهي تتمنى لقاء مسؤول مدني أو عسكري لتشرح لها الوضع الحقيقي ولكن عبثا" وباءت كل المحاولات بالفشل الى أن فشل النظام والوطن والشعب..ومن خلال كلمة الارهاب ومكافحته.. واستئصاله .. تدخلت كل أمم الارض بشؤوننا الداخلية.. واستباحت كل دول العالم خصوصياتناحتى أصبحنا عراة (زلط ملط )..تتقاذفنا رياح التشرد والتهجير القسري والطوعي هربا" من عنف الحرب وعنف الامن وعنف المجتمع على أهله وناسه.. كل هذا يجري والسلطة المركزية والمعارضة المهترية في برجهما العاجي.... وها نحن سندخل العام الثاني عشر على استفحال الكارثة السورية....وهذا يدفعنا كشعب ونسيج اجتماعي كان ولايزال رائعا... أننا سنبقى مصرين على التغيير.مصرين على الانطلاق لتحقيق دولة أفضل وأرقى وأقوى ....دولة لوطن حر ديمقراطي.لامركزي .ولن تكون هناك عودة..فالمفاهيم كلها تبدلت.. والنهايات أصبحت قريبة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشاءت الأقدار
- قوتك أساس وجودك
- روسيا .. بحق الرب ماذا تفعلين؟؟
- دونيستك .لوغانسك...أم شمال وشرق سوريا
- السياسة الروسية... وذر الرماد في العيون
- الحوار بين السمع ...والإستماع
- دون كيشوت .. والنظام السوري
- الولايات المتحدة.. وضبابية الموقف حول سوريا
- التغريبة السورية... طبعة ثانية
- تشابه أسماء... والحاسوب أصدق من المواطن؟؟؟
- أوجلان ... فرصة الكورد الذهبية
- كثر الطغاة.. وشهوة الكرسي واحدة
- لماذا... كل هذا العداء لل p k k ؟؟
- الفصائل المرتزقة, وغريزة العنف والارهاب... عفرين المثل
- القمة العربية ...وعضوية اسرائيل
- قراقوش امن الدولة السورية
- بين الفشل والافشال...والجلسة المغلقة ؟؟
- ملطخة.. مضرجة... تفرق كتير..
- حديث على مستوى القعدة
- الوزارة السورية ... بطالة مقنعة


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شكري شيخاني - غاب نهار آخر