أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - كسر التحيّز














المزيد.....

كسر التحيّز


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 7185 - 2022 / 3 / 9 - 09:29
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اختارت الهيئات الدولية المعنية بقضايا المرأة عنوان «كسر التحيز» عنواناً لاحتفالية هذا العام باليوم العالمي للمرأة الذي صادف يوم أمس، الثامن من مارس/آذار. والقصد كسر التحيز الجندري ضد المرأة، وهو محور غالبية العناوين والفعاليات التي يجري بها الاحتفاء بهذا اليوم عالمياً، وعلى مستوى كل بلد في مختلف قارات العالم، خاصة أن مكانة هذا اليوم آخذة في التعاظم سنة بعد سنة، مع تزايد الاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها، وضرورة مساواتها مع الرجل في الحقوق المختلفة، السياسي منها والاقتصادي وفرص التوظيف والترقية وتسنم المواقع القيادية في المجالات المختلفة.

انبثقت فكرة اعتماد هذا اليوم بالذات أول مرة على خلفية مسيرة نسوية جرت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أكثر من قرن، وبالتحديد في عام 1908، وشاركت فيها أكثر من خمسة عشر ألف امرأة، مطالبات بتقليل عدد ساعات العمل اليومية، وتحسين أجور العاملات، والحصول على الحق في المشاركة في الانتخابات. وتم اعتماد هذا اليوم لاحقاً من الأمم المتحدة ليكون يوماً عالمياً للمرأة، يجري فيه التذكير بقضاياها، وتكرّس تقليد اختيار شعار معين لاحتفالية كل عام، الذي في سياقه يأتي شعار هذا العام: «كسر التحيّز».

حسب شبكة «بي بي. سي»، فإن احتفال هذا العام يركز «على تعزيز فكرة أن يكون العالم خالياً من التحيز والصور النمطية والتمييز، عالم متنوع ومنصف وشامل، عالم يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به. ويدعو إلى مساواة المرأة بالرجل ويجعل ذلك واجباً فردياً كما هو واجب جماعي؛ إذ إننا جميعاً مسؤولون عن كسر التحيز في مجتمعاتنا وأماكن عملنا، في مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا وفي مكان حوالينا».

وتذكر منظمة «اليونسيف» في تقرير جديد أن واحدة فقط من كل أربع نساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل أو تبحث عن عمل، وهو ما يمثل نصف المعدل العالمي، وبالنسبة للشابات تصل معدلات البطالة إلى 40 في المئة، بينما تضاعفت فجوة التوظيف بين الرجال والنساء تقريباً على مدى السنوات الخمسة والعشرين الماضية.

وهناك صورة نمطية شائعة حتى لدى قطاعات كبيرة من النساء أنفسهن مفادها بأن الرجال هم قادة سياسيون أفضل، مقارنة مع النساء، مع أن تجارب دول مختلفة برهنت على أن المرأة لا تقل كفاءة في إدارة الحكومات، وتسنم مواقع وزارية وإدارية كبيرة، وحتى على مستوى إدارة المنظمات العالمية.

وفي الإشارة إلى المرأة العربية، وجدنا أن نختم حديثنا بعبارة للباحثة المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي تقول «إن النساء العربيات لا يخشين الحداثة، لأنها فرصة منتظرة لبناء شيء آخر. إنهن متلهفات للرسو على شطآن جديدة».



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمد الخطيب
- -سويفت- وخلافه
- لغة المستعمر.. غنيمة أم منفى؟
- صينيون وعرب
- الاستبداد كما رآه عبدالرحمن الكواكبي
- -فوبيا- التكنولوجيا
- البانوراما والتفاصيل
- نقد المركز من الهامش
- فيمَ فكرت فرجينيا وولف
- كاهن المهمة النبيلة
- المثقف الواحد المتعدد: البورتريه لا البروفايل
- كارهو الذّاكرة
- ثقافة السّؤال
- عن أي أزمة نتحدث؟
- عبدالكريم الكابلي
- الإغريق سبقوا جورج أورويل
- ما من مجتمع غير متجانس
- تصحير العالم
- أحمد فؤاد نجم في ذكرى رحيله
- مدافع الفكر بعيدة المدى


المزيد.....




- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - كسر التحيّز