أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسن مدن - المثقف الواحد المتعدد: البورتريه لا البروفايل















المزيد.....

المثقف الواحد المتعدد: البورتريه لا البروفايل


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 13:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هلْ من الأجدى أنْ يَحتكمَ المثقَّفُ إلى فكرةٍ أو نظرةٍ محوريةٍ واحدةٍ عبرها يرى الظَّواهرَ الأخرى، وأنْ يرى أنَّ هناكَ ناظمًا للأشياء والظَّواهر، أمْ أنَّه ينظرُ إليها فُرادى، جزئياتٍ مبعثرةً مختلفةً. حتّى تفسير التّاريخ نفسه عانى منْ هذا الَّلبس، ومثلُه السّلوك العام للبشر، وفي هذا السِّياق يمكنُ صوْغُ أسئلةٍ عدّةٍ عمَّن كانَ على حقٍّ: كارل ماركس مثلًا في اعتمادِه التَّفسير الاقتصاديِّ لتطوِّر مجتمعاتِ وسلوكِ الأفراد، أو فرويد في اعتمادِه التَّحليلِ النَّفسيِّ منهجًا لفهم النَّسق العامِّ للسِّلوكِ البشريِّ؟ ويمكنُ سوقُ أمثلةٍ أخرى عنْ مزاعمِ صراعِ الحضاراتِ والأديانِ والثَّقافات وهَلمَّ جرّا...

أيُّهما أجدى للمرءِ أنْ تكونَ بصيرتُه مفتوحةً على الظَّواهرِ المختلفة، وهو يسعى لتأويلِها مُستعينًا بأكثرَ منْ منهجٍ وأكثرَ منْ رؤيةٍ، فيرى الاقتصاديَّ والثَّقافيَّ والنَّفسيَّ وسواه في الظّاهرةِ الواحدة، أمْ يقصرْ ميدانَ بحثِه ورؤيتِه على عاملٍ دونَ سواه؟ أَمِنَ الأجدى أنْ يتمترسَ المرءُ وراءَ رؤيةٍ فلسفيَّةٍ بعينها، يُخضعُ شتّى الظَّواهرِ لها مُحاولًا، طَوعًا أو قسرًا، تأويلَها عبرَ هذه الرُّؤيةِ، أمْ أنَّه يُوسِّعُ زاويةَ نظرِه فيرى تعدُّدَ الأبعادِ في الظَّاهرةِ الواحدةِ، فيقاربُها من الزَّوايا المُختلفةِ كيْ يستويَ في نهايةِ المَطافِ إلى خُلاصةٍ أقربَ إلى الحقيقةِ منْ سواها.

ثمَّ ألا يُؤدّي ذلك إلى نوعٍ من التَّوفيق الذي يبلغ حدَّ التَّلفيقِ بين نقائضَ مختلفةٍ، متعدِّدةٍ، متناقضةٍ، ولو تأمَّلنا في الكثيرِ من الأطروحاتِ التي تَجدُ لها سوقًا رائجةً من حوالينا لوجدنا فيها نماذجَ لا تُحصى على هذا التَّلفيق الذي لا يُمكنُ أنْ يُنتجَ معرفةً جديدةً، أو يُولِّد مفاهيمَ خلّاقة. والمعرفةُ بمقدار ما هي تواصل واستمراريّة، فإنّها كذلك تتطلّب الجرأةَ على القطيعة مع مفاهيمَ بلت، حتى لوْ كان لها من سطوةِ الحضورِ ما يتطلَّب المقارعةَ الجسورةَ؛ كيْ تَشقَّ المعرفةُ الجديدةُ لنفسِها دربًا للأمام. ولكنَّ معرفةَ أشياءَ كثيرةٍ، وإنْ كانتْ مكسبًا للمرء، فإنّها أشبهُ بحبّاتِ السِّبحةِ التي انفرطَ عقدُها فتناثرتْ على الأرضِ كلَّ حبةٍ في جهة، إنْ لمْ يجمعْها خيطٌ واحدٌ تلتئمُ فيه.

يجري التَّبشيرُ اليومَ بسقوطِ الفلسفاتِ والنَّظرياتِ والمشاريع الكبرى التي كانت تزعمُ لنفسِها امتيازَ الإحاطةِ بكلِّ شيءٍ، وتفسيرِه وتعليلِه، ويُنعشُ تفرُّغَ العلومِ والمعارفِ والاختصاصاتِ وتشظّيها إلى فروعٍ دقيقةٍ، متخصِّصة، الرَّأيِ القائلِ إنَّه لمْ يعدْ بوسعِ شيءٍ واحدٍ كبيرٍ أنْ يحيطَ بكلِّ شيءٍ، وتُروِّجُ بعضُ دعواتِ ما بعدِ الحداثةِ - فرانسوا ليوتار مثالاً - لِما تدعوه نهايةَ السِّردياتِ الكبرى، خاصّةً منها تلك ذاتُ التَّوجهِ اليساريّ: الثّورةُ والتَّحريرُ والعدالةُ الاجتماعيّةُ، بلْ وحتى قِيمُ التَّنويرِ وتمجيدُ العَقلِ، فيما ذهبَ هربرت ماركوز ومجايلوه منْ رموزِ مدرسةِ فرانكفورت، إلى أنّ آلياتِ نمطِ الحياةِ الاستهلاكيّ الذي أشاعتْه الرَّأسماليةُ في مرحلةِ نضوجِها أغرقَ النّاسَ في أوهامِ المجتمعِ الاسْتهلاكيّ واستوعبَ طاقاتِ الاحتجاجِ لديهم.

هذه الدَّعواتُ الآتيةُ في سياقِ الفكرِ الغربيّ تعبيرًا عن التَّعقيداتِ التي يطرحُها تطوُّرُ الرَّأسْماليةِ في البلدانِ المُتقدِّمةِ تجدُ أصداءً لها في بلدانِنا العربيّةِ التي تبدو أبعدَ ما تكونُ عن استيفاءِ شروطِ الحَداثةِ الفكريّةِ، وهناكَ مهووسون بالموضاتِ والتّقليعاتِ الفكريّة يحاولون إسقاطَها على واقعٍ مغايرٍ، شديدِ الصَّرامةِ في بؤسِه، فيما نحن في أشدِّ الحاجةِ إلى نموذجٍ المُثقَّفِ الذي يجبُ أنْ يتوافرَ على شروطٍ بينَها استقلاليَّتُه النِّسبيَّةُ عن البنى والولاءاتِ التَّقليديَّة، وحاسّته الانتقاديّة إزاءَ الأوضاع المحيطة به، وامتلاكه نزعةً إنسانيَّةً تحرريَّةً تجعله قادرًا على إظهارِ حساسيَّةٍ مختلفةٍ إزاءَ حاجاتِ النّاس، وأخيرًا جمعه بين التَّنظير وبين الفعل الاجتماعيّ.
ليس كافيًاً أنْ يكون المُثقَّفُ مطَّلعًا أو ناقلًا للمعرفةِ بصورةٍ حياديَّةٍ مجرَّدةٍ، إنَّما يجبُ أنْ يكونَ هو نفسُه حَكمًا على أحداثِ مجتمعه. وفي عباراتٍ أخرى على المُثقَّفِ أنْ يكونَ صاحبَ رؤيةٍ بديلةٍ وقادرًا بفكرِه أنْ ينازلَ الرُّؤى الفاسدةَ أو الزّائفةَ، في سعيه إلى بثِّ قيمٍ جديدة، فلا يقفُ عندَ حدودِ الملامسةِ السَّطحيَّةِ للظَّواهر، وإنّما يوغل فيها مِبضعَ النَّقدِ الذي يشبهُ مبضعَ الجرّاحِ الذي يستأصلُ الوَرمَ، حتى لوْ سبَّبَ ذلك آلامًا مبرّحة لمريضه.

وَفْقَ هذا القياس فإنَّ الوظيفةَ الأساسيَّةَ للثَّقافةِ ليستْ محصورةً في الخلقِ والإبداعِ فحسب، وإنّما في وظيفةِ الضَّبطِ الاجتماعيّ التي يمارسها المثقَّفُ منْ خلالِ إنتاجهِ الوعي الجديدِ المؤسِّسِ لقيمٍ معرفيَّةٍ جديدةٍ، والمؤصِّلِ لها في إطارِ السَّعيِ إلى مواجهةِ ما مجتمعاتُنا بصددِه من استحقاقاتٍ في الرَّاهنِ وفي المقبلِ من حياتِنا العربيَّة.
الثَّقافةُ بطبيعتِها ديمقراطيّة، ولكنّ ذلك لا يتحقَّقُ تلقائيًا، ثمَّة جهودٌ يجبُ أنْ تُبذلَ منْ أجلِ ترسيخِ القيمِ الدّيمقراطيّةِ في الثَّقافة، بنبذِ أشكالِ التَّزمُّتِ والتَّعصُّبِ والتَّطرُّفِ، بتكريسِ الانحيازِ العميقِ لقيمِ العقلانيَّةِ والعلمِ والتَّسامحِ والانفتاحِ الحرِّ والشُّجاع والنَّقديّ في آنٍ على تيّاراتِ العصر، سواءً في ثقافتِنا أو في الثّقافات الأخرى دونَ خوفٍ أوعقد .
في التُّراث العربيّ الإسلاميّ كان العالِمُ أو المفكِّرُ في الأصل رجلًا موسوعيًا. إنّه يجمعُ بين الفقهِ والطِّبِ والرِّياضياتِ والعلومِ والفلسفة. أما اليومَ فبالكاد نعثرُ على مثقَّفٍ متبحِّرٍ في حقلِ اختصاصه. نقولُ هذا الكلامَ منْ وحيِ الضَّجيجِ الكبيرِ الذي يُثارُ حولَ المعلوماتيَّةِ التي تُطرحُ بوصفِها ثقافةَ العصرِ الرّاهنِ، ويكثرُ الكلامُ عنْ تدفُّقِ المعلوماتِ وانسيابِها كما لوْ كانت هذه المعلوماتُ تَخلقُ نمطًا جديدًا من المثقَّفِ الموسوعيّ الذي هو على بيِّنةٍ منْ كلِّ القضايا، ولكنَّ المعلوماتيّة أمرٌ، والثَّقافةُ أمرٌ آخر.

أفولُ زمنِ المثقَّفِ الموسوعيّ له أسبابٌ موضوعيّةٌ، تكمنُ في التَّطورِ المُذهلِ في المعارفِ والعلومِ بحيث لمْ يعدْ في طاقةِ عقلٍ بشريٍّ واحدٍ أنْ يستوعبَ كلَّ هذه التَّطوراتِ، وحيثُ باتَ التَّخصُّصُ مطلوبًا وضروريًا، فحتى التَّخصُّصاتُ الفرعيّةُ تتشظّى هي الأخرى إلى فروعٍ أصغرَ فأصغر، وباتَ كلُّ فرعٍ بحاجةٍ لمنْ يتفوَّقُ فيه وينبغُ، ولكنَّ الأمرَ الذي نحن بصددِه يتَّصلُ بالرُّؤيةِ الشَّاملةِ أو المنظورِ الفلسفيّ العامّ الذي باتَ الكثيرُ منْ دعاةِ الثَّقافةِ اليومَ يفتقدونه في أطروحاتِهم وفي القضايا التي يتناولونها.

يروي الكاتبُ أنيس منصور الحكايةَ التّاليةَ التي جرتْ له في وقتٍ ما في ستينياتِ القرنِ الماضي على الأرجحِ، إذْ حدثَ أنْ دعاه المرحومُ أحمد بهاء الدين هو وكاملُ زهيريّ لمرافقةِ الشّاعرِ الرّوسيِّ الكبيرِ يفغيني يفتوشينكو الذي كانَ يزورُ مِصرَ يومَها بدعوةٍ رسميّةٍ في رحلةٍ إلى مدينةِ الأقْصرِ، وفي ليلةٍ قمريَّةٍ خرجَ الثَّلاثةُ: منصورُ وبهاءُ الدين وزهيريّ إلى رحلةٍ على متنِ زورقٍ فوقَ سطحِ النّيل. كانَ الشّاعر الأجنبيُّ مُسْتلقيًا في الزَّورقِ مأخوذًا بالقمرِ والّليلِ والنّيلِ يتأمَّل في ما يرى. وفجأةً ومنْ دونِ سابقِ حديثٍ سألَ الضَّيفُ مُضيفيه: ما هي القضيّة التي يتجادلُ حولَها المفكِّرون والمثقفون في مصرَ، فيتَّفقون أوْ يختلفون ما الذي يشغَلُكم؟ ما هي قضيَّتُكم؟!

يقولُ أنيس منصور إنَّ السُّؤالَ فاجأ جميعَ مَنْ هُمْ على الزَّورقِ، واجتهدَ كلٌّ منهم في تقديمِ إجابةٍ. كامل الزُّهيري تحدَّثَ عن الأدبِ والجدلِ حولَ الواقعيَّةِ كمدرسةٍ معها أو ضِدَّها. منصور نفسُه تحدَّثَ عن الوجوديّة بوصفِها ردّاً لاعتبارِ الفردِ في مواجهةِ ما فعلتْه به الشُّموليّة، وأحمد بهاء الدّين تحدَّثَ عنْ أمرٍ ثالثٍ، وهكذا. فما كانَ من الشّاعر الضّيف إلا أنْ روى لزملائِه المصريين حكايةً عن فنّان طُلبَ منه أنْ يرسمَ بورتريه لرجلٍ مُهمٍّ، ولكنْ في وجهِ هذا الرّجلِ المُهمِّ ثمّةَ عاهةٌ، إنْ أظهرَها في الرَّسمِ قدْ يُؤخذُ عليه ذلك، فاحتالَ الفنّان بأنْ رسمَ وجهَ الرَّجلِ منْ زاويةِ نظرٍ جانبيّة، أوْ ما يُعرفُ بـ "البروفيل" وما ذكرتموه منْ أجوبةٍ ليسَ أكثرَ منْ (بروفيلات) لواقعكم، إنّكم تتفادون النّظرَ إلى الواقعِ كما هو تمامًا كما فعل الفنّان الذي تحاشى رسم (البورتريه) ولجأ إلى (البروفيل).

يُضيفُ أنيس منصور معقِّبًا: هذا السُّؤالُ الذي طرحه الشّاعرُ الضَّيفُ والتَّعقيبُ الذي قالَه فيما بعد شغلاه طويلًا، وسعى للإجابةِ عنه في العديدِ من الكتبِ التي ألَّفها على مدارِ عشرين عامًا أو أكثر منْ دونِ أنْ يُوفَّقَ في الإجابةِ كما يقولُ هو نفسُه. ولسْتُ أتَّفقُ مع أنيس منصور، لا في الفكرِ ولا في السّلوكِ السّياسيّ، ولكنِّي أظنُّه مُصيبًا تمامًا في ما ذهبَ إليه منْ أنَّ الفكرَ العربيَّ ما زالَ مشغولًا بالجدلِ في قضايا قدْ تكونُ مُهمَّةً لكنَّها لا تُشكِّلُ مِحورَ أوْ جَوْهرَ ما يدورُ في الواقعِ من إشكالياتٍ.

إنَّ هذا الفكرَ يقعُ غالبًا في أحدِ مَحذورين: الانشغالِ بتفصيلٍ معيَّنٍ منْ تفاصيلِ هذا الواقعِ، قدْ يكونُ مهمًا لكنَّه ليسَ الأهمَّ، وفي غَمرةِ انشغالِه بأمرِ الشَّجرةِ ينسى الغابةَ التي تتكوَّنُ منْ آلافِ الأشجارِ، وإما أنَّه يلجأ إلى التَّجريد الذي يُغفل حيثيّات هذا الواقع، ومنْ طبيعةِ الفكرِ أنْ يكونَ مجرَّدًا؛ لأنَّه يشتغلُ على القوانين العامّة لحركةِ المجتمعِ، لكنَّ هذه القوانينَ حينَ تبحثُ مفصولةً أو مبتورةً عن الواقعِ الذي تنشَّطَ فيه، تُصبحُ رسمًا أشبهَ بالبروفيل لا رسمًا للبورتريه على نحوِ ما ذهبَ يفغيني يفتوشينكو.

يتعيَّنُ على المُثقَّفِ الفردِ أنْ يكونَ متعدِّدًا، لا بمعنى أنْ يكونَ مختصَّاً في كلِّ حقلٍ من حقولِ المعرفةِ فذلك مُحال، وإنَّما يكونُ قابضًا على الخيطِ الذي يشدُّ العلومَ بعضُها لبعضٍ تعبيرًا عن التَّرابطِ القائمِ بين الظَّواهرِ في الحياةِ نفسِها وفي الطَّبيعةِ الأشملِ التي تحوي كلَّ هذه الظَّواهرِ.



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارهو الذّاكرة
- ثقافة السّؤال
- عن أي أزمة نتحدث؟
- عبدالكريم الكابلي
- الإغريق سبقوا جورج أورويل
- ما من مجتمع غير متجانس
- تصحير العالم
- أحمد فؤاد نجم في ذكرى رحيله
- مدافع الفكر بعيدة المدى
- تنميط العالم
- أي أوجاع يُورث المنفى
- الخصوصي والكوني
- فرانز فانون نازع القناع البيض
- أوقات غسان كنفاني
- هشاشة الثّقافة المدنيّة
- تهشّم صورة المثقف
- الجدران الغليظة
- يوم تخلينا عن ابن رشد
- علي الوردي سوسيولوجي أم مؤرخ؟
- من يصنع الطاغية؟


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسن مدن - المثقف الواحد المتعدد: البورتريه لا البروفايل